رئيس بلدية هراوة لـ "المساء":
2000 ملف سكن خضعت للتحقيق
- 349
أكد رئيس بلدية هراوة، أمكوكان عبد الوهاب لـ "المساء"، أن عملية تحيين ملفات طلب سكن اجتماعي، تسير بوتيرة جيدة؛ حيث بلغت نسبة 90 ٪. وهي متواصلة لتمس جميع الملفات المودعة لدى مصلحة الشؤون الاجتماعية للبلدية، مشيرا إلى أن عدد الملفات التي تم تحيينها إلى حد الآن، تجاوزت 2000 ملف، تم تسليمها لمصلحة السكن على مستوى المقاطعة الإدارية للرويبة، مشيرا إلى أن العملية مازالت متواصلة إلى غاية تحيين جميع الملفات؛ من أجل تحديد قائمة المستفيدين من حصة السكن العمومي الإيجاري التي استفادت منها البلدية مؤخرا.
أوضح المتحدث أنه تم تشكيل لجان على مستوى البلدية، تقوم بالتحقيق الميداني في ملفات طالبي السكن الاجتماعي، والتأكد من وضعيتهم؛ من أجل منح السكنات للمتضررين من أزمة السكن، والذين لديهم الأولوية في ذلك.
وفي هذا الصدد، طالب أمكوكان سلطات ولاية الجزائر، بمنح بلدية هراوة حصة إضافية تكون معتبرة من السكن الاجتماعي؛ لتلبية الطلب الكبير على هذه الصيغة، مشيرا إلى سكان البنايات القصديرية الذين ينتظرون، أيضا، نصيبهم من عملية الترحيل، خاصة تلك الموزعة على عدة مواقع، والتي تم إحصاؤها منذ سنة 2007، ودُرست ملفات أصحابها، وهي جاهزة لإعادة الإسكان. وخصّ بالذكر أربعة مواقع، أحدها متواجد بحي برايدية بالقرب من وادي الرغاية، الذي يعيق مشروع تجديد قنوات الصرف الصحي.
وبخصوص ملف السكن الترقوي المدعم، كشف المتحدث أن بلدية هراوة تحصلت على حصة إضافية من سكنات "أل بي يا" مقدرة بـ 20 وحدة، انطلقت، مؤخرا، عملية دراسة ملفاتها، والتي تضاف إلى حصة أولية مقدرة بـ 170 سكن، يجري إنجازها. ومن جهة أخرى، أشار إلى عدة مشاريع يجري إنجازها؛ تلبية لانشغالات السكان، ولتحقيق التنمية بالبلدية؛ منها إنجاز ثانوية، كانت مطلبا ملحّا من أولياء التلاميذ بالنظر إلى الاكتظاظ الذي تشهده الثانوية الوحيدة بالمنطقة، التي ارتفعت كثافتها السكانية بصفة ملفتة للانتباه؛ حيث تجري الأشغال بهذا المشروع على مستوى الطريق الوطني رقم 24، بوتيرة متسارعة لتسليمه في الموسم الدراسي المقبل. كما تجري أشغال إنجاز 12 قسما بمدرسة "حسيبة بن بوعلي" بعدما تم تهديم جزء منها، كان بُنِي في وقت سابق، بمادة الأميونت.
وفي السياق، تم، حسب المتحدث، تهيئة ستة ملاعب جوارية، وهي جاهزة للتسليم في الأيام القليلة المقبلة؛ حيث يتم منحها للجمعيات؛ من أجل تسييرها، وصيانتها، عكس ما كان يحدث في السابق؛ من أجل الحفاظ عليها لفائدة الأطفال والشباب.
ولفت المسؤول إلى مشكل الصرف الصحي الذي تعاني منه البلدية على مستوى الطريق الوطني رقم 24، الذي تحوَّل إلى هاجس بالنسبة للسلطات والسكان، خاصة على مستوى الملحقة البلدية؛ حيث تغمر المكانَ الأوحال والبرك المائية عند تساقط الأمطار؛ ما يستدعي التهيئة في أقرب الآجال.
وحسب المتحدث، فقد تمت برمجة عدة مشاريع للتكفل باهتراء الطرق على مستوى عدة أحياء؛ حيث البطاقات التقنية جاهزة، خاصة تعبيد طريق حي أولاد معمر الذي يوجد في وضعية كارثية، وكذا حي برايدية الذي ينتظر تجسيد مشروع التهيئة بعد ترحيل سلطات ولاية الجزائر، 26 عائلة متواجدة بهذا الموقع، تعيق تجسيد المشروع.
وفي ما يخص تثمين ممتلكات البلدية، أوضح محدثنا أنه تم، مؤخرا، تسليم 50 محلا متواجدة بحي أولاد معمر كانت مهملة، لتجار وحرفيين باشروا عملية تهيئتها التي بلغت 80 ٪؛ من أجل استغلالها في عدة أنشطة.