فيما انطلق مشروع تهيئة طرق حي جبل الوحش

22 مليار للتهيئة الحضرية

22 مليار للتهيئة الحضرية
  • القراءات: 559
زبير. ز زبير. ز

رصدت السلطات المحلية بولاية قسنطينة، أرصدة مالية معتبرة من أجل النهوض بعدد من التجمعات السكانية العالية الكثافة والقديمة منها على وجه الخصوص، وتغيير وجهها والاستجابة لانشغالات آلاف المواطنين، الذين يقطنون هذه الأحياء الشعبية، خاصة بمدينة قسنطينة التي تضم أكبر عدد من هذه التجمعات.

انطلقت نهاية الأسبوع الفارط، عملية التهيئة الخاصة بطرق جبل الوحش، في الجهة الشمالية للمدينة، تحت إشراف مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء لولاية قسنطينة، حيث تم تقسيم المشروع على 4 أشطر، وتم تخصيص غلافا ماليا في حدود 12 مليار سنتيم، من أجل تغيير وجه هذا الحي، الذي يقع في محور جد مهم ويعد من مداخل الولاية، عبر الطريق السيار شرق غرب.

وسيتم من خلال الأشغال التي حددت لها مدة 5 أشهر كآجال تعاقدية، إعادة الاعتبار للأرصفة والطرق على المحور الرابط بين حي الزيادية وجبل الوحش، نحو مدخل الطريق الاجتنابي للطريق السيار شرق غرب، وهو الطريق الذي عرف نوعا من التدهور بسبب كثرة حركة المرور عليه من جهة ومن جهة أخرى، غياب التهيئة عن بعض المداخل لفترة طويلة من الزمن وإنجاز عدد من الأشغال التي شملت الحفر وإعادة الحالة.

وحسب مدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء لولاية قسنطينة، السيد حكيم غمري، فإن كل المعدات وضعت من أجل الإسراع في انجاز المشروع، حيث اتفقت السلطات المحلية بولاية قسنطينة، مع المقاول المكلف بإنجاز هذا المشروع، على تقليص مدة المشروع من 5 أشهر إلى ثلاثة أشهر، حتى يكون جاهزا للتدشين بالموازاة مع الاحتفالات بعيدي الشباب والاستقلال المصادف للخامس جويلية من كل سنة.

عملية تهيئة الطرق التي أطلقتها ولاية قسنطينة، ستشمل أيضا الشارع الرئيسي بمحاذاة المركز الاستشفائي الحكيم ابن باديس، وكذا الطريق المؤذي إلى المعلم السياحي نصب الأموات، حيث تم تخصيص غلافا ماليا لهذا المشروع في حدود مليار ونصف المليار سنتيم، حيث تم تحديد انطلاق الأشغال بداية هذا الأسبوع مع تحديد مدة الإنجاز بأربعة أشهر.

كما تم إدماج، في عملية التهيئة الخاصة بولاية قسنطينة، في الشطر الرابع من العملية، المدخل الجنوبي للمدينة، وبالتحديد بمدخل حي الكيلومتر متر الرابع، في المحور الرابط بين مدينة قسنطينة ومدينة الخروب عبر لوناما وسيساوي، وهو المشروع الذي رصد له غلافا ماليا بأكثر من مليار و700 مليون سنتيم، مع تحديد الآجال التعاقدية بأربعة أشهر.

وشملت العملية، ثلاثة تدخلات ببلدية حامة بوزيان وبالتحديد بمنطقة بكيرة، التي تعد من أكبر الأحياء بقسنطينة، حيث سيكون التدخل الأول على مستوى الطريق الرئيسي لبكيرة العليا باتجاه خزان الماء وهو الطريق الذي يربط مقام الشهيد بحي مشهيرة على مسافة حوالي 1.3 كلم، ورصد للمشروع غلافا ماليا في حدود ملياري سنتيم مع تحديد مدة الإنجاز بـ4 أشهر، على أن يكون التدخل الثاني بين الطريق الرئيسي لحي مشيهرة ومدرسة رويبح مرورا بحي الليل، على مسافة 2 كلم، بغلاف مالي في حدود 3 ملايير سنتيم ومدة انجاز بـ4 أشهر، ليكون التدخل الثالث بحي بكيرة العليا القديم، على مسافة 1.1 كلم وبغلاف مالي في حدود 839 مليون سنتيم، مع تحديد مدة النجاز بـ3 أشهر.

وفضلت سلطات الولاية بقسنطينة، تقسيم المشاريع على عدة أشطر، حتى تتمكن من ربح الوقت، مع استفادة عدد كبير من مؤسسات الإنجاز من المشاريع التنموية، خاصة بعدما صدر قرار منع استعمال معدات مؤسسة واحدة في عدة مشاريع عمومية، تفاديا لتعطل المشاريع والدخول في وقت ضائع وبذلك تعطيل مصالح الولاية ومصالح المواطن، على حد السواء.

 


 

تُنجز في ظرف عام واحد.. مشاريع هامة لفك الخناق عن مدينة الجسور المعلّقة

كشف والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، عن البدء في فتح الأظرفة الخاصة بمشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم 79 بين قسنطينة وأم البواقي، والطريق الوطني رقم 27 بين قسنطينة وجيجل عبر بلدية قرارم قوقة، موضحا أن الولاية ستضع خلال دفتر الشروط، إنجاز المشروع في ظرف عام واحد، حتى يكون في خدمة حركة المرور، خاصة وأن هذين المحورين يشكلان نسبة 53 بالمائة، من الكثافة المرورية عبر الولاية.

أعطى والي قسنطينة، نهاية الأسبوع الماضي، خلال خرجته قام بها لإقليم الولاية، إشارة انطلاق أشغال تهيئة الطريق الوطني رقم 79، في جزئه الرابط بين مدخل بلدية ابن زياد ومنطقة باب الطروش، على مسافة حوالي 15 كلم، وهو المشروع الذي خصصت له الدولة غلافا ماليا في حدود 40 مليار سنتيم، مع تحديد مدة إنجاز في حدود 12 شهرا، وهي المدة التي طالب بتقليصها إلى 3 أشهر، مع المطالبة بتدعيم الورشة بـ3 فرق، تقوم كل فرقة بمتابعة الأشغال على مسافة 5 كلم، حتى يكون المشروع جاهزا للتدشين في احتفالات عيدي الاستقلال والشباب.

وعاين والي قسنطينة، مشروع تهيئة محول بو الصوف، الذي من شأنه فك الضغط على مدخل هذا الحي، حيث تم فتح منفذ جديد للراغبين في التوجه نحو حي الزاوش، وآخر نحو المنطقة الصناعية "الرمال"، وبذلك تخفيف الضغط عن محول مدخل الحي، وهو المشروع الذي رصدت له الدولة غلافا ماليا في حدود 4.3 مليار سنتيم، وحددت له الآجال التعاقدية بمدة شهرين.

وتفقد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، مشروع تهيئة الطريق البلدي الذي يربط الطريق الولائي رقم 1 بالطريق الوطني رقم 27، على مسافة 5,2 كلم، مرورا بمشتة دار الوادي، على الحدود مع ولاية ميلة، بغلاف مالي في حدود 6.5 مليار سنتيم، حيث من المنتظر تسليم المشروع خلال الأيام القليلة المقبلة، مع نهاية شهر رمضان، وهو المشروع الذي يدخل ضمن حصة تهيئة 45 كلم من الطرق البلدية، حيث عرف تأخرا كبيرا، بعدما تم تسجيله في 2020 بسبب تماطل المؤسسة المكلفة بالإنجاز، والتي تم سحب المشروع منها.

وشملت زيارة الوالي، مشروع تهيئة الطريق الوطني رقم 27، على مسافة 18 كلم، بغلاف مالي في حدود حوالي 13 مليار سنتيم، والذي حددت أجاله التعاقدية بـ6 أشهر، حيث أكد الوالي على أهمية تسجيل ازدواجية الطريق الوطني رقم 27، من حدود بلدية حامة بوزيان إلى بلدية ابن زياد، على الحدود مع ولاية ميلة.

وعرفت خرجة والي قسنطينة لمعاينة قطاع الأشغال العمومية، إعطاء إشارة انطلاق أشغال ازدواجية الطريق من الطريق الوطني رقم 3 والقطب السكني عين نحاس، على مسافة حوالي 2 كلم، كما تفقد مشروع محول الرتبة الرابط بين الطريق السيار "شرق- غرب" وبلدية زيغود يوسف، عبر القطب السكني 6000 مسكن "عدل" 2.