اختتام المرحلة الثالثة للقوافل الطبية المتنقلة

2695 فحص طبي بـ 78 منطقة ظل في قسنطينة

2695 فحص طبي بـ 78 منطقة ظل في قسنطينة
  • القراءات: 832
شبيلة. ح شبيلة. ح

جاءت هذه المبادرة، التي حملت شعار "خدمتكم واجبنا صحتكم مسؤوليتنا"، تطبيقا لتوصيات الجهات العليا في البلاد، للتكفل بسكان المناطق المعزولة والنائية، ومساعيها لتوفير أساسيات العلاج عبر مختلف مناطق الظل، المنتشرة عبر كامل تراب الوطن، حيث عرفت تجاوبا واستحسانا كبيرين من سكان هذه المناطق عبر كامل تراب الولاية.

تم في هذا الإطار، تقديم مئات الفحوصات من قبل القوافل الطبية المدعمة بعيادة متنقلة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية في مختلف التخصصات، على غرار تخصص أمراض النساء والتوليد، وطب الأطفال، وجراحة الأسنان، وأمراض الطب الداخلي، والأمراض العقلية، والكشف عن سرطان عنق الرحم... وغيرها من الكشوفات والفحوصات الطبية الأخرى، فضلا عن توسيع البرنامج الوطني لتلقيح الأطفال.

وحسب حصيلة خلية الإعلام والاتصال بالمديرية، فإن فحوصات الطب العام، أخذت حصة الأسد بالنسبة لمواطني مناطق الظل، بتسجيل أزيد من 925 فحص طبي، يليها تخصص جراحة الأسنان العامة والمتخصصة بـ 667 فحص، وكذا 306 فحص في تخصص أمراض النساء والتوليد، و168 فحص في الطب الداخلي، أما الفحوصات الخاصة بطب الأطفال، فقد بلغت 117 فحص، فيما قامت المؤسسات العمومية الست، التي أوكلت لها مهمة الفحص الطبي، بتسجيل 258 فحص طبي نفسي، وكذا 73 فحصا خاصا بالمساعدة الاجتماعية، فيما سجل 6 حالات في اختصاص الأمراض المعدية، و6 أخرى في اختصاص الأمراض الصدرية، و21 فحصا فيما يخص أمراض الأعصاب.

حملات توعوية حول الأمراض المستعصية

أما بخصوص الرعاية العامة والحقن، فقد تم تقديم 52 تدخلا، إلى جانب 63 تدخلا في مجال التغذية الصحية، و52 تدخلا في مجال الرعاية العامة، أما فيما يتعلق بتلقيح الأطفال، فبلغ عدد التدخلات 33، فضلا عن استفادة المواطنين من حملات توعوية حول داء السكري، وارتفاع ضغط الدم، والتربية الغذائية، وسرطان عنق الرحم، وسرطان الثدي، والرضاعة الطبيعية.

من جهة أخرى، أضاف مسؤول خلية الإعلام والاتصال بالمديرية لـ«المساء"، أمير عبدون، أن برمجة هذه القوافل الطبية، جاء بعد تقييم نجاح العمليتين الأولى والثانية اللتين لقيتا استحسانا كبيرا من قبل المواطنين، والتي دامت قرابة 3 أشهر، حيث تمت العملية وفق برنامج مضبوط، يشمل كل مناطق الظل على مستوى الولاية، مشيرا في نفس السياق، إلى أن جل القوافل كانت مدعمة بعيادة متنقلة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية في مختلف التخصصات، تتكفل بنقل الكشوفات والفحوصات الطبية المتخصصة، على غرار تخصص أمراض النساء والتوليد، وطب الأطفال، وجراحة الأسنان، وأمراض الطب الداخلي الأمراض العقلية، والكشف عن سرطان عنق الرحم... وغيرها من الكشوفات والفحوصات الطبية الأخرى، من خلال تجنيد المؤسسات العمومية للصحة الجوارية.

اكتشاف مشاكل صحية بالمجملة

خففت هذه القوافل الطبية المتنقلة -حسب خلية الإعلام والاتصال بالمديرية-، عناء تنقل سكان المناطق المعزولة التي تفتقر لهياكل صحية ثابتة، تضمن خدمات صحية نوعية، بسبب افتقار جل مناطق الظل عبر كامل تراب الولاية، لمراكز الصحة العمومية، فضلا على أن سكان مناطق الظل يشتكون من مشاكل صحية متكررة، أبرزها وفيات الأمومة، نتيجة مضاعفات ما بعد الولادة، ونقص التلقيحات بالنسبة للأطفال، وضغط الدم، والسكري وغيرها، الأمر الذي يستلزم ضمان العيادات الطبية المتنقلة كخطوة عملية لتدعيم هذه المناطق، خاصة أن سكان هذه المناطق لا يستطيعون التنقل إلى أقرب عيادة، من أجل إجراء فحوصات طبية في حالة المرض أو الحاجة إلى الطبيب أو الأدوية.

أضاف المتحدث، أن المبادرة التي اطلقتها مديريته منذ نهاية السنة الماضية، جاءت تطبيقا لتوصيات رئيس الجمهورية، الرامية إلى التكفل الأمثل بسكان مناطق الظل، وسعيا منها للمضي قدما في سبيل تطبيق البرنامج المسطر، القاضي بتقريب الخدمات الصحية من المواطنين القاطنين بالمناطق المعزولة، وبالأخص الذين يفتقرون لهياكل صحية قاعدية، تضمن لهم خدمات صحية نوعية، حيث كانت الانطلاقة في موسمها الثالث في ماي الماضي، من خلال تسخير فرق طبية وشبه طبية متنقلة تابعة للمؤسسات العمومية للصحة الجوارية، مدعمة بكوادر طبية تابعة إداريا للمؤسسات العمومية الاستشفائية الموزعة عبر التراب الولاية.

خدمات صحية تدخل مناطق معزولة

أوضح عبدون، أن العملية شملت مختلف البلديات والمناطق، على غرار مناطق الظل قيقاية عاشور، ومزرعة بالكرفة، والحمايد، وبوشبعة ببلدية عين السمارة، وكذا مشتة بن الشريف دراع ببني وقاد سطارة، ومشتة الحمري 1 و2 و3، وكذا مشتة المارة، وغيرها من مشاتي بلديه بني حميدان، زيادة على عدد من مشاتي مسعود بوجريو، ومشاتي بلدية زيغود يوسف، وغيرها من المناطق المعزولة التي حصلت على التغطية الصحية في المرحلة الثالثة من فعاليات الأيام المفتوحة للترقية الصحية بمناطق الظل، حيث كانت فرصة لتنظيم حملات تحسيسية، بالموازاة مع تقديم فحوصات طبية متخصصة.

 


 

تلبية للطلب المتزايد على الطاقة.. إنجاز 195 محول كهربائي بقسنطينة

كشفت حصيلة مديريات توزيع الكهرباء والغاز التابعة لناحية الشرق بقسنطينة، عن إنجاز 195 محول كهربائي للشبكة ذات التوتر المتوسط والمنخفض، على طول 445 كلم ضمن برنامج موسم الصيف، فضلا عن ربط الحلقات الغازية على مسافة 24 كم منذ بداية السنة، في إطار تنفيذ برنامج تعزيز وتطوير الشبكة الكهربائية والغازية.

وحسب مسؤولة الإعلام والاتصال لناحية التوزيع بالشرق، وهيبة تخريست، فإن العملية التي أطلقتها المؤسسة، تستهدف ضمان استمرارية ونوعية التموين بالطاقة الكهربائية والغازية، ومرافقة كل المناسبات الهامة خلال السنة والصائفة، حيث شمل البرنامج الخاص بخدمة الكهرباء، إنجاز 195 محول كهربائي على مسافة 445 كلم، ويتعلق بالشبكة ذات التوتر المتوسط والمنخفض، بما في ذلك الخطوط الكهربائية، زيادة على إنجاز 104 منطلق ذات توتر منخفض، و8 ذات توتر متوسط، بالإضافة إلى 39 ربطا بالحلقات ذات التوتر المنخفض، و6 بتوتر متوسط، تفاديا للأعطاب وسعيا لتدعيم الشبكات وجعلها أكثر فعالية.

أوضحت المسؤولة لـ«المساء"، أنه تم في إطار البرنامج المتعلق بما بعد الصائفة، إنجاز 70 محولا للكهرباء بتوتر منخفض ومتوسط على طول 605 كلم، كما تمت تهيئة 35 منطلقا جديدا بالنسبة للشبكة ذات التوتر المنخفض، و56 موجها لتدعيم الشبكات الحالية، فضلا عن 25 منطلقا بتوتر متوسط، كما يتضمن البرنامج، وضع 25 منطلقا جديدا في إطار إعادة تهيئة الشبكات الكهربائية، و5 أخرى لتعزيز الشبكات، بينما تم تعويض الشبكات التالفة وعددها 36 ذات التوتر المتوسط، و39 ذات التوتر المنخفض.

أما فيما يخص خدمة الغاز، فقد تم منذ بداية السنة -حسب المتحدث- ربط الحلقات الغازية بمسافة 24 كلم لتدعيم الشبكات، كما عوضت التالفة والقديمة منها بأخرى أكثر فعالية على طول 61 كلم، ليصل العدد الإجمالي المنجز إلى 2549 توصيلة بالطاقة الغازية.

أكدت المسؤولة، أن البرنامج مستمر بوتيرة جيدة حتى نهاية السنة، للسماح بالمحافظة على الشبكات وتحسين الخدمة العمومية، التي تظل من الاهتمامات الأولى لمؤسستها.