19 مشروعا جديدا بحامة بوزيان في قسنطينة

30 مليارا لتهيئة الطرق والأرصفة والإنارة العمومية

30 مليارا لتهيئة الطرق والأرصفة والإنارة العمومية
  • القراءات: 345
شبيلة. ح شبيلة. ح

قدمت بلدية حامة بوزيان بقسنطينة، خطة شاملة، تضم 19 مشروعا جديدا، ضمن برنامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات لسنة 2025، في سبيل تحسين البنية التحتية والبيئة الحضرية، وتطوير الخدمات العامة في المنطقة، بتكلفة مالية تقديرية تصل إلى حوالي 30 مليار سنتيم.
أكدت مصالح بلدية حامة بوزيان، أن الخطة التي تم وضعها ستشمل العديد من المشاريع الهامة، التي كانت من أهم مطالب السكان، حيث سيتم إطلاق أشغال مشاريع تطوير الطرقات في حي المستقبل، من خلال إنشاء طرق جديدة بطول 1400 متر، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الطريق الرابط بين نقطة الدوران "الغيران" وحي طريق المحجرة.
تشمل الخطة أيضا، التهيئة الحضرية لحي عين السداري بطول 1 كلم، وتحسين حي بلغريب السعيد بطول 550 متر، واستكمال الأعمال في حي زغرور العربي، إضافة إلى تحصيص عين بن سبع في شطره الأول، على مسافة 880 مترا طوليا.
وقد اقترحت البلدية كذلك، مشروعا لإتمام تهيئة حي الليل بمنطقة بكيرة، على مسافة 900 متر طولي، بعد أن سبق إنجاز الشطر الأول من العملية سنة 2022، كما تضمنت المقترحات، التهيئة الحضرية لأحياء جيلي أحمد بمحاذاة وادي زياد، وبوعصيدة على مسافة 1 كلم، مع إنجاز حصة الأرصفة بحي بوالدهان حسين نحو حي الزويتنة، على طول كيلومترين، فضلا عن إعادة الاعتبار للإنارة العمومية لمسافة 1 كلم.
إلى جانب ذلك، تتضمن الخطة مشاريع لإعادة تأهيل شبكات المياه والصرف الصحي، من بينها مشروع إعادة تأهيل شبكة مياه الشرب في حي قايدي عبد الله، بتكلفة 1.3 مليار سنتيم. كما تشمل تحسين شبكة الصرف الصحي في حي بريك ووادي برناج، والشطر الثالث من شبكة الصرف الصحي في حي بكيرة، تتضمن المشاريع أيضا تحسين الإضاءة العامة لمسافة 1 كلم، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الطريق المؤدي من حي بن الشاوي إلى مسجد "الهجرة"، والطريق الممتد من مسجد "الهجرة" إلى مسجد "الروضة الشريفة" بطول 1050 متر.
من جهة أخرى، وفي إطار سعيها إلى تعزيز البنية التحتية، تعمل البلدية على إنشاء محطة برية جديدة تحت السوق الأسبوعي، حيث تم تقديم هذا المقترح لمديرية النقل، بالتنسيق مع الوزارة المعنية، لبحث إمكانية تنفيذه ضمن البرنامج القطاعي لعام 2025. كما تشمل الخطة مشاريع لتحسين البيئة الحضرية، من خلال إنشاء ساحات لعب جديدة، وغرس الأشجار وتجميل المناظر العامة، بتمويل من ميزانية البلدية لعام 2024.
وقد أكدت مصالح من البلدية، أنه تم تقديم قائمة المشاريع إلى السلطات الولائية للموافقة والتحكيم، مع توجيهات بأن تكون المشاريع متوافقة مع الميزانية المتاحة، حيث حصلت البلدية على تمويل قدره 20 مليار سنتيم، لتنفيذ هذه المبادرات.

 


 

لتطوير شبكة توزيع المياه.. حلول جديدة لتقليل التسربات وتحسين الخدمات

 

شرعت مديرية الموارد المائية بقسنطينة، في تنفيذ مجموعة من المشاريع الطموحة، التي تهدف إلى تحديث شبكة المياه في الولاية، من خلال تجديد واستبدال الأنابيب القديمة بأخرى حديثة، تلبي المعايير المعاصرة.

بلغت الميزانية المخصصة لعدد من المشاريع الخاصة بقطاع الري، حوالي 70 مليار سنتيم، في خطوة تهدف إلى معالجة مشكل التسربات المائية التي يعاني منها عدد من بلديات الولاية، والتي تؤدي إلى فقدان حوالي 40 بالمائة من إمدادات المياه في المنطقة.
أكد مدير شركة المياه والتطهير "سياكو" بقسنطنة، عبد الكريم شبري، خلال عرضه حصيلة تدخلات أعوان مؤسسته، أن تدهور شبكة المياه في العديد من بلديات الولاية، مثل البلدية الأم وبلدية الخروب والبلديات الشمالية، يعد السبب الأساسي وراء التسربات المائية المتكررة، حيث تفرض هذه التسربات أعباء مالية كبيرة على الشركة، وتستدعي جهودا مستمرة من فرق الصيانة.
أضاف شبري، أن التنسيق بين مؤسسة "سياكو" ومديرية الري والمصالح الولائية، أسفر، الشهر الماضي، عن إصلاح أكثر من 482 تسرب عبر عدد من البلديات، في إطار الحملة الوطنية لإصلاح التسربات.
واعتبر المسؤول، أن التسربات المائية تتسبب في ضياع 40 بالمائة من المياه التي تصل إلى سكان قسنطينة، حيث تبلغ الكمية اليومية من المياه السطحية والجوفية نحو 318 ألف متر مكعب. واستجابة لهذه التحديات، تعمل السلطات المحلية على تنفيذ مشاريع بقيمة 70 مليار سنتيم، لتحسين شبكة المياه، من خلال إنشاء أنابيب جديدة تلتزم بالمعايير الحديثة.
أشار المسؤول، إلى أن "سياكو" تواجه تحديات مالية كبيرة، نتيجة التكاليف العالية المرتبطة بصيانة الشبكة ومعالجة المياه، حيث أن تكاليف معالجة المياه بالمواد الكيميائية وحدها، تتجاوز ملياري سنتيم شهريا، بينما بلغت تكاليف قطع الغيار مؤخرا 1.3 مليار سنتيم، بالإضافة إلى ذلك، تعاني الشركة من ديون مستحقة تصل إلى 400 مليار سنتيم على المواطنين والمؤسسات والبلديات، مما يفاقم العجز المالي. وفي هذا السياق، دعا شبري، المواطنين، إلى تسديد المستحقات المتأخرة، لتحسين وضع الشركة المالي.
تتولى "سياكو" إدارة توزيع المياه في 12 بلدية، وتخدم أكثر من 1.3 مليون نسمة، وتشمل منشآتها 34 نقبا و75 محطة ضخ، إضافة إلى محطة معالجة المياه في سيدي خليفة بولاية ميلة، التي تنتج 330 ألف متر مكعب من المياه يوميا، وهو ما يتطلب تشغيل هذه المنشآت باستخدام 21 طنا من الكلور، و8 أطنان من الكالسيوم شهريا، مما يزيد من التكاليف التشغيلية.
للإشارة، تتميز الولاية بنظام توزيع مياه متقدم، حيث يحصل 62 بالمائة من السكان على المياه على مدار الساعة، و25 بالمائة يتلقون المياه يوميا لمدة 14 ساعة، بينما يتلقى البقية المياه مرة كل يومين لمدة 6 ساعات. وتعتمد الولاية بنسبة 30 بالمائة على المياه الجوفية، كما يبلغ متوسط نصيب الفرد اليومي من المياه 230 لترا، غير أن البلديات الشمالية، مثل حامة بوزيان وديدوش مراد وزيغود يوسف، تواجه تحديات كبيرة، بسبب انسداد القنوات بالكلس وتقادم الأنابيب المصنوعة من الأميونت. وتسلط هذه التحديات الضوء على الحاجة الملحة لمواصلة تحسين وتحديث شبكة المياه، لضمان تقديم خدمات أفضل.