برج بوعريريج تحتفي بالأسبوع العالمي للمقاولاتية
3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد
- 298
تحصي ولاية برج بوعريريج أزيد من 3233 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، مكنت من خلق 30 ألف منصب شغل، وفق ما تم الكشف عنه، خلال افتتاح فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بجامعة "الشيخ البشير الإبراهيمي".
أكد بوعزة بوضرساية مدير الجامعة، في كلمته، أنه تم تسجيل 135 مشروع بجامعة "البشير الإبراهيمي"، وقد استفاد أصحابها من خمس دورات تكوينية مع أساتذة مختصين، في مجال إنشاء وتطوير المقاولاتية، وكذا طرق التسيير والتمويل المالي، فيما كشف كمال نويصر، والي برج بوعريرج، عن وجود 3233 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، متخصصة في مختلف المجالات الصناعية، ساهمت في خلق 30 ألف منصب شغل جديد خلال السداسي الأول من السنة الجارية، مذكرا بربط المناطق الصناعية، على غرار مشتة "فطيمة" بالحمادية، والرمايل برأس الوادي، بالكهرباء والغاز، ما سمح بانطلاقة اقتصادية، من خلال 355 مؤسسة صناعية كبرى تساهم في الإنتاج الوطني في مختلف القطاعات، والتصدير إلى الخارج، بفضل قدرتها على التنافس وكفاءاتها العالية، وكذا اقتحام الأسواق مع العلامات الكبرى، لتكون قدوة وسند للمؤسسات الناشئة، والأفكار المنتجة.
وقد عبر المسؤول عن استعداد الولاية بكل مكوناتها العلمية والاقتصادية، والوكالات الوطنية المكلفة بدعم المقاولاتية، أو تسيير القروض، وكذا الجامعة، لخدمة الطلبة وحاملي المشاريع، بهدف تعزيز الابتكار وتحفيز وتشجيع المبدعين لإنشاء مقاولات مساهمة في الاقتصاد الوطني، لتجسيد برنامج رئيس الجمهورية ومخطط عمل الحكومة، التي سخرت كل الإمكانيات والآليات والأجهزة لمرافقة وتوجيه حاملي المشاريع.
من جهته، أكد فؤاد مرازقة، مدير الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر ببرج بوعريريج، أن الوكالة حاضرة في الأسبوع العالمي، من خلال التواصل مع الطلبة لشرح آليات الاستفادة والمرافقة، مخصصة مرافقين للتواصل مع أصحاب الأفكار والمشاريع، ونماذج لمقاولات استفاد أصحابها وحققت نجاحا، وستقدم الوكالة ندوات ولقاءات طيلة الأسبوع، وبعد الافتتاح، تم تقديم مداخلات حول دور المقاولاتية في التنمية الاقتصادية، وكذا أساسيات إنشاء مشروع ناجح وتقديم نصائح حول إعداد خطة العمل، ليتم بعدها، انطلاق دورة تدريبية لحاملي أفكار مشاريع مؤسسات ناجحة.
للإشارة، فإن الأسبوع العالمي، افتتح بمعرض للمؤسسات الناشئة، وإبداعات الطلبة، وعرض لأفكارهم وابتكاراتهم في مختلف المجالات، استقطبت اهتمام الزوار والسلطات المحلية التي وقفت عند أغلب هذه المشاريع، واستمعت لشروح الطلبة، كما سيشهد الأسبوع، ورشات حول التسويق الالكتروني، وإدارة الموارد المالية وبناء متجر إلكتروني، وورشات حول التفاوض مع المستثمرين وندوات حول الرقمنة والمشاريع الناشئة، ينشطها مختصون وممثلون عن الوكالات الوطنية "أنجام" و«أندا" وخبراء في مختلف التخصصات بالجامعة.
إثر فسخ عقود مؤسسات إنجاز
بعث أشغال ربط سيدي خليفة بشبكة مياه بني هارون
أعيد، أخيرا، بعث مشروع ربط بلدية سيدي خليفة في ولاية ميلة، بشبكة الماء الشروب من سد بني هارون، بعد انتظار دام سنوات، إثر فسخ عقود عدد من مؤسسات الإنجاز، حسب ما كشف عنه مدير الموارد المائية بالولاية، مسعود لشهب.
أعلن المسؤول عن إنهاء الإجراءات الإدارية الخاصة بالمشروع، الذي خصصت له الوزارة الوصية، مبلغا ماليا قوامه 50 مليار سنتيم، وتم تحديد مقاولة الإنجاز التي ستعمل على إتمام المشروع، وربط البلدية بالماء، وإنهاء معاناة المواطنين الذين يتزودون من الينابيع المتواجدة بالمنطقة، وكذا من النقب المتواجد ببلدية عين التين، مضيفا أن عملية الربط، شهدت تأخرا، بسبب تراجع العديد من المؤسسات عن مواصلة الأشغال.
وقد تم خلال الأشغال الأولى، مد شبكة التوزيع نحو المشاتي التابعة للبلدية، وستعمل المؤسسة الجديدة على إتمام أشغال الخزانات المتواجدة بأعالي المنطقة، فضلا عن جزء من محطة الضخ، وربطها انطلاقا من محطة الضخ الكبرى بوادي العثمانية، على مسافة 7 كلم. وقد خصص للأشغال المتبقية، مبلغ يقدر بـ30 مليار سنتيم. من جهتهم، استبشر سكان المنطقة خيرا بهذا المشروع، وأثنوا على مجهودات الدولة، خاصة أن المشروع سينهي معاناتهم التي طال أمدها، خاصة أن معاناتهم تزداد أكثر مع حلول فصل الصيف، حيث تبدأ رحلة البحث عن قطرة الماء.