لإنجاح أهداف الرياضة المدرسية
324 أستاذ تربية بدنية في مدارس بومرداس

- 945

❊ فتح هياكل ومنشآت قطاع الشباب والرياضة أمام التلاميذ لممارسة الرياضة
❊ تقديم أطقم رياضية لمختلف الرياضات وعتاد للعديد من المدارس
استفاد قطاع التربية بولاية بومرداس، خلال الموسم الدراسي 2023- 2024، من مناصب مالية جديدة، سمحت بتوظيف أزيد من 200 أستاذ لغة إنجليزية، وأزيد من 300 أستاذ تربية بدنية في الطور الابتدائي. وحسب المعطيات المتوفرة، فإن الولاية تحصي 404 ابتدائية، كلها تسمح بممارسة التربية الرياضية، فيما أكدت مديرية الرياضة من جهتها، استعدادها لتقديم كافة أشكال الدعم لإنجاح ترقية الرياضة المدرسية.
ومن بين 13 ألف أستاذ وأستاذة يحصيهم قطاع التربية بولاية بومرداس، يسجل هذا الأخير 241 أستاذ لغة إنجليزية في الطور الابتدائي، و324 أستاذ تربية بدنية استفادوا مؤخرا من دورات تكوينية خاصة، ضمن برنامج وطني موجه لهؤلاء تحديدا، من أجل ترقية هاتين المادتين في الطور الابتدائي.
كما يحصي نفس القطاع 404 مدرسة ابتدائية، كلها تسمح بممارسة التربية الرياضية، وهي عبارة عن ساحات المؤسسات، وهياكل مجاورة تابعة لمختلف التجهيزات، مع الإشارة إلى أن عددا من مشاريع المجمعات المدرسية الجديدة، أصبح يهتم بإنجاز ملاعب خاصة، أو قاعات رياضية بما يزيد في ترقية الرياضة المدرسية، التي يؤكد بشأنها الخبراء أنها خزان حقيقي، كفيل بتجديد النخبة الرياضية الوطنية ضمن نظام دائم وفعال، يسمح بانتقاء ومرافقة المواهب الرياضية الشابة.
وتشير الأرقام في هذا الصدد، إلى إحصاء قرابة 11 مليون متمدرس. وهذا "الجمهور" هو في الواقع عبارة عن خزان حقيقي لاكتشاف المواهب الشابة في مختلف الرياضات، بما فيها رياضة ذوي الهمم، علما أن هذا الهدف جاء ضمن التزامات رئيس الجمهورية 54، لا سيما الالتزامان رقم 37 و47 لإعادة الرياضة المدرسية والجامعية.
وفي هذا السياق، يأتي التنسيق ما بين مختلف القطاعات، كأحد الركائز الهامة لإنجاح هذا المسعى، حيث يظهر ذلك جليا على مستوى ولاية بومرداس، في وضع مديرية الشباب والرياضة لكل هياكلها ومنشآتها مع التجهيزات، تحت تصرف قطاع التربية؛ بهدف ترقية الرياضة المدرسية.
ويشير مستشار رئيسي بمديرية الشباب والرياضة في هذا الصدد، إلى استعداد المديرية لوضع كل الفضاءات والمنشآت الرياضية أمام أساتذة مادة الرياضة بالابتدائيات على مستوى بلدياتهم؛ حتى يتمكن التلاميذ من ممارسة الرياضة في أحسن الظروف. كما أكد الاستعداد التام للمديرية، لمد يد العون؛ بتوفير ووضع كل الامكانيات المتاحة لإنجاح هذا الهدف؛ من خلال تجهيزات، وعتاد رياضي خاص. وأبدى المسؤول تفاؤله بنجاح هذا المسعى وإن كان يبدو في الوهلة الأولى، صعبا؛ على اعتبار أن معظم المدارس غير مهيأة لممارسة الرياضة، ولكنه أوضح في المقابل، أن مديرية الشباب والرياضة تضع أمام المدارس التي تفتقر لهذه الأرضيات، كل الهياكل التابعة لها، بما في ذلك المركبات، والقاعات الرياضية، والمنشآت البلدية والعمومية المتاحة كالملاعب...
كما كشف المسؤول في نفس الصدد، عن الهبة التي قدمتها مديرية الشباب والرياضة للعديد من المدارس، وهي عبارة عن تجهيزات وأطقم رياضية خلال الموسم الدراسي الفارط، بقيمة 600 مليون سنتيم. وهي أطقم تحتوي على كرات لمختلف الرياضات. وأطقم أخرى لمزاولة رياضة ألعاب القوى؛ مثل رياضة رمي الجلة، ورمي الرمح... وغيرها من التجهيزات الرياضية المتخصصة، على أمل أن تتوسع العملية أكثر فأكثر خلال مواسم دراسية جديدة، وكل ذلك في سبيل ترقية الرياضة المدرسية.