قفزة تنموية نوعية بالعاصمة.. رابحي:

33 مؤسسة تربوية و40 مطعما جديدا في الدخول المقبل

33 مؤسسة تربوية و40 مطعما جديدا في الدخول المقبل
  • 134
زهية. ش  زهية. ش 

أكد والي الجزائر العاصمة محمد عبد النور رابحي، أمس، أن الدخول المدرسي المقبل سيعرف تسلّم 33 مؤسسة تربوية جديدة، من بينها 7 إكماليات، و4 ثانويات، و22 مجمعا مدرسيا، إضافة إلى أكثر من 400 قسم توسعة في المؤسسات التربوية عبر كل الأطوار التعليمية بالعاصمة، بالإضافة إلى دخول أكثر من 40 مطعما مدرسيا جديدا، حيز الخدمة شهر سبتمبر المقبل.

وأوضح رابحي في كلمته خلال افتتاح الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر التي انعقدت بالمقر الجديد للمجلس بالمحمدية، أنه تم الشروع مبكرا في تحضيرات الدخول المدرسي للموسم المقبل، من خلال تأهيل وتجهيز المؤسسات التربوية، وتحسين وتدعيم الإطعام، والنقل المدرسي، ومتابعة كافة الاحتياجات اللوجستية المرتبطة بهذا الموعد الهام، لافتا إلى الإمكانات التي سخّرتها مصالحه لامتحاني شهادة البكالوريا، وشهادة التعليم المتوسط، وتوفير الظروف المناسبة للتلاميذ والمؤطرين الإداريين والتربويين. 

تعبئة كل الوسائل

من جهة أخرى، ذكر أن السنة الجارية شهدت تعبئة شاملة لكل الوسائل والطاقات، قصد تنفيذ المشاريع ذات الأولوية. كما عملت منذ عدة أشهر، على مقاربة جديدة، من خلال إسقاط نظرة تطوير وعصرنة العاصمة على المستوى المحلي، تم خلالها عقد لقاءات خاصة بمتابعة سير المشاريع، والبرامج التنموية المحلية على مستوى كل المقاطعات الإدارية، مع تقديم توجيهات بضرورة تكاتف جهود جميع الفاعلين المحليين؛ لضمان تنفيذ كل المشاريع المسجلة في آجالها المحددة، وفي جانب آخر بالتكفل بالانشغالات اليومية للمواطنين، والالتزام باحترام أيام ومواعيد الاستقبال، مع رفع كل العراقيل والإجراءات البيروقراطية التي تعيق السير الحسن للمرفق. وفي سياق ذي صلة، أشار إلى أن انعقاد هذه الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، يأتي في سياق القفزة النوعية التي تعرفها الجهود التنموية لعاصمة البلاد خلال السداسي الأول من هذه السنة، مؤكدا أن ولاية الجزائر تولي أهمية بالغة لمتابعة وإنجاز المشاريع الكبرى المندرجة ضمن المخططات الأربعة لتطوير وعصرنة العاصمة، لافتا إلى أنه تم، بفضل توجيهات السلطات العليا، إطلاق مشاريع مهيكلة، تعيد رسم الوجه الحضاري للولاية.

نجاح باهر لمختلف التظاهرات

على صعيد آخر، ذكّر بالنجاح الذي حققته العديد من التظاهرات التي احتضنتها العاصمة، على غرار الطبعة الثانية من مهرجان الجزائر العاصمة للرياضات، " الذي أصبح موعدا سنويا منتظرا، خاصة في ظل الديناميكية التي تشهدها العاصمة في تهيئة الفضاءات العامة، ودعم المنشآت الرياضية" . كما تم الجمعة المنصرم تنظيم الطبعة الثانية لسباق الركض الحضري للجزائر العاصمة، الذي عرف، مثل ما أضاف الوالي، نجاحا باهرا، واستقطب أكثر من ثلاثة آلاف مشارك من كل الولايات، وحتى الأجانب، والذي يهدف إلى تشجيع كل فئات المجتمع على ممارسة الرياضة. كما أتاح للمشاركين فرصة فريدة لاكتشاف كنوز مدينة الجزائر الحضارية، وكذا التعرف على مجهودات الدولة في تهيئة الفضاءات العامة وأماكن النزهة والراحة، التي أصبحت تميز العاصمة. وفي ما يخص موسم الاصطياف الذي تم افتتاحه رسميا قبل أيام، أشار الى أنه عرف فتح 64 شاطئا مسموحة فيها السباحة، بزيادة ثلاثة شواطئ مقارنة بالسنة الماضية. كما تم ولأول مرة، توسيع استغلال شبكة المسابح الجوارية والترفيهية المقدرة بـ 20 مسبحا، وجعلها متاحة للأطفال والعائلات طيلة موسم الاصطياف، فضلا عن تسطير مصالح الولاية برنامجا تنشيطيا ثريا ومتكاملا لموسم الاصطياف، يجمع بين الترفيه، والثقافة، والفن، والرياضة، والنشاط المجتمعي، وذلك تحت الشعار الوطني "صيفنا لمة وأمان " عبر الشواطئ، والفضاءات الغابية، والحدائق والمتنزهات والفضاءات الحضرية. يُذكر أن الدورة التي أشرف والي العاصمة على افتتاحها رفقة رئيس المجلس محمد الحبيب بن بولعيد، عرفت مناقشة وتقديم عروض هامة، تخص موسم الاصطياف لسنة 2025 ، وعرض حول مهرجان الجزائر للرياضات، وآخر حول سير الامتحانات النهائية لسنة 2024-2025، وملف التشغيل وآفاقه في ولاية الجزائر.