نصفها متمركز بالريف والمناطق الجبلية
33 مشروعا سياحيا قيد الإنجاز بتيزي وزو
- 577
سجلت مديرية السياحة والصناعات التقليدية بولاية تيزي وزو، 33 مشروعا سياحيا قيد الإنجاز على مستوى إقليم الولاية، حيث إن هذه المشاريع التي حققت وتيرة متباينة في نسبة الإنجاز، من شأنها رفع قدرة الاستقبال وتوفير مناصب الشغل إلى جانب مساهمتها في تطوير السياحة، عبر فتح مرافق جديدة تستجيب لتطلعات السياح وقاصدي الولاية.
وذكر مدير السياحة والصناعات التقليدية بالولاية رشيد غدوشي
لـ "المساء"، أن المديرية سجلت 33 مشروعا سياحيا قيد الإنجاز موزعة عبر تراب الولاية، موضحا أن هذه المشاريع التي تضم مرافق وهياكل سياحية مختلفة، توفر في مجملها 3870 سريرا، إضافة إلى مساهمتها في استحداث نحو 1702 منصب شغل لأبناء الولاية. كما أكد أن جزءا من هذه المشاريع متمركز بالريف والمناطق الجبلية بنحو 16 مشروعا سياحيا، أي ما يمثل نسبة 45 بالمائة من مجموع المشاريع المسجلة قيد الإنجاز بالولاية.
وأضاف المتحدث أن هذه المشاريع تشمل مرافق، منها الفنادق، دور الشباب، المركبات السياحية، والإقامات والقرى السياحية... وغيرها، حيث سيتم إنجاز كل مشروع وفقا للموقع الذي اختر له، والذي يتماشى مع المحيط والخصائص السياحية لكل منطقة، ما من شأنه إنشاء تنوع في المرافق والخدمات التي تشجع حتما السياح على الإقبال أكثر، خاصة، يضيف غدوشي، أنه سيتم مع الانتهاء من هذه المشاريع، إعطاء للسائح حرية اختيار وجهته المفضلة وفقا لم يريده، لاسيما أن هذه المشاريع وأخرى ستجعل من تيزي وزو قبلة للباحثين عن الراحة والاصطياف والاستجمام؛ ليس فقط خلال فترة الصيف ولكن على مدار السنة. كما ستكون هناك ديناميكية متواصلة ومستمرة وحركة دائمة للسياح.
وقال غدوشي إن الولاية تضم مؤهلات سياحية كبيرة ومتنوعة تنتظر الاستغلال من قبل المستثمرين لتطوير القطاع بالمنطقة، مؤكدا أن ذلك يتطلب التركيز على الاستثمارات المختلفة في القطاع السياحي؛ بغية تحقيق تقدم كبير في هذا المجال، لاسيما أنه يمكن للولاية الحصول على مداخيل مالية كبيرة بفضل السياحة بالنظر إلى ما ينفقه السائح على السلع والخدمات.
❊س.زميحي
بلدية أقوني قغران … سكان قرية آث رقان يعانون البرد القارس
يشتكي سكان قرية آث رقان ببلدية أقوني قغران الواقعة على بعد حوالي 70 كلم جنوب ولاية تيزي وزو، من موجة البرد القارس المعهودة بالمنطقة خلال فصل الشتاء، حيث تزداد معاناتهم أمام تماطل السلطات في إيصال الغاز الطبيعي إلى هذه القرية، لضمان استغلاله في شتى الأعمال اليومية على غرار التدفئة والطهو.
استنكر سكان قرية آث رقان التأخر المسجل في عملية ربط مساكنهم بغاز المدينة، حيث تشهد المنطقة انخفاضا كبيرا في درجة الحرارة وسقوط الثلوج، وكثيرا ما صُنفت هذه المنطقة تحت خانة المنكوبة شتاء إلى حد يتطلب الأمر تدخل الجيش لفك الحصار عنها، ومد يد العون للسكان من أجل التنقل وتزويدهم بالمواد الغذائية.. وغيرها.
وطالب السكان عدة مرات السلطات المعنية خاصة شركة سونلغاز ومديرية الطاقة، بالإسراع في إنجاز أشغال الربط بالغاز الطبيعي. كما يعلقون آمالا كبيرة على المجلس الشعبي البلدي الجديد، من أجل العمل على تجسيد هذا المطلب، وتمكين العائلات من الاستفادة من هذه الطاقة الحيوية.
❊س.زميحي