وكالة امتياز التوزيع بتيزي وزو
37 اعتداء على منشآت الكهرباء والغاز
- 730
سجلت وكالة امتياز التوزيع للغاز والكهرباء للوسط بولاية تيزي وزو،37 حالة اعتداء على المنشآت منذ بداية السنة الجارية؛ حيث نددت الوكالة، في هذا الشأن، بظاهرة الاعتداءات التي تستهدف بشكل يومي، منشآت الكهرباء والغاز التي يترتب عنها تردي الخدمات، وانقطاع التيار، واستياء الزبائن.
أكدت الوكالة أن منشآتها من الكهرباء الغاز تتعرض بشكل دائم، للاعتداءات بسبب عدم احترام مسافة حماية هذه المنشآت من قبل المواطنين والمؤسسات المكلفة بإنجاز أشغال تمرير مختلف الشبكات وغيرها من المشاريع؛ ما تَرتب عنه تسجيل انتهاكات لشبكاتها الموزعة بإقليم الولاية. وجاء في بيان للوكالة تلقت "المساء" نسخة منه، أن مصالحها توصلت منذ بداية السنة الجارية، إلى تسجيل 37 حالة اعتداء على شبكتي الغاز والكهرباء، منها 17 حالة اعتداء على شبكة توزيع الغاز الطبيعي، مقابل 20 حالة اعتداء على شبكة توزيع الكهرباء "الأرضية والجوية". وأوضح البيان أن هذه الاعتداءات أثرت سلبا على نوعية واستمرار الخدمات، وتتسبب في انزعاج الزبائن، إضافة إلى الخسائر التي تطال الوكالة خاصة تكاليف إصلاح الأعطاب الناتجة عن الاعتداء على شبكتي توزيع الكهرباء والغاز، مشيرة إلى أن هذه الاعتداءات تترتب عنها نتائج خطيرة على المواطنين والممتلكات والبيئة.
وتُعلم الوكالة أن أشغال الورشات الواقعة بجوار شبكتي توزيع الكهرباء والغاز، تسببت في أضرار على الكوابل الكهربائية وشبكة الغاز الطبيعي؛ ما ينتج عنه انقطاع التيار والغاز عن الزبائن، مستنكرة حجم هذه الاعتداءات على الشبكة، ونوعية واستمرار الخدمات العمومية، وكذا تكاليف إصلاح الأضرار؛ حيث تدعو الوكالة كل الفاعلين وممثلي المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمواطنين، إلى العمل معا لتوسيع نشاط التحسيس بالأخطار الناتجة عن الاعتداءات على منشآت الكهرباء والغاز، وحماية محيط الأمان؛ بغية تفادي هذه الظاهرة التي تتزايد بكثرة.
ربط 215 منزل بشبكة الغاز الطبيعي في ماي الجاري
تعمل وكالة امتياز التوزيع للكهرباء والغاز بولاية تيزي وزو، على توسيع أشغال الربط بشبكة الغاز الطبيعي؛ بغية تمكين القرى النائية والمنعزلة من الاستفادة من هذه الطاقة، والرفع من نسبة التغطية؛ إذ يُنتظر تزويد 215 منزل بغاز المدينة شهر ماي الجاري، في انتظار عمليات جديدة أخرى خلال الأشهر المقبلة، والاستجابة لمطالب السكان؛ ما يسمح بتحسين إطارهم المعيشي.
وتستفيد من هذه العملية عائلات من قرية دحوس ببلدية مكيرة الواقعة جنوب الولاية، التي يُرتقب ربطها بهذه الطاقة من شبكة توزيع تمتد على طول 6.50 كلم. ويُنتظر أن تمس العملية منازل أخرى، وهذا يتوقف على جاهزية الدراسات ووفرة التمويل، الذي من شأنه إدخال الفرحة على قلوب عائلات أخرى تابعة لهذه المنطقة الجنوبية، وإن لم يكن ممكنا هذا الشهر فحتما خلال الأيام المقبلة طالما رفعت الوكالة تحدي إيصال هذه الطاقة إلى كل السكنات التي تفتقر إليها. وتواصل الوكالة مجهوداتها في سبيل تجسيد مختلف البرامج الموجهة للولاية، عبر ضمان ربط المنازل بشبكة الغاز الطبيعي؛ إذ قامت في إطار البرنامج الخماسي للولاية، بربط 503 منزل بالغاز من شبكة توزيع تقدر بـ 16.51 كلم شهر أفريل الماضي؛ ما مكن 3 بلديات من الاستفادة من العملية على مراحل.
وجاء في بيان لامتياز التوزيع الذي تلقت "المساء" نسخة منه، أن عملية الربط بشبكة الغاز الطبيعي سمحت باستفادة 503 عائلة موزعة على قرى اعششوبة ببلدية أزفون، وقرية تابوغالت "1" ببلدية آيت يحي موسى، وقرية معمر ببلدية ذراع الميزان التي تضاف إلى عمليات سابقة، سمحت للعديد من القرى والمداشر، باستغلال هذه الطاقة في مواجهة البرد القارس، وتحسين إطارها المعيشي. وتدعو الوكالة المواطنين إلى إنهاء أشغال تثبيت الشبكة الداخلية لتسهيل مهمة المؤسسات في ربط السكنات بغاز المدينة، والتزامها بوعودها لإعطاء إشارة دخول هذه الطاقة حيز الخدمة في الوقت المحدد.