مسؤولون يقيّمون أداء مقاطعة الدرارية

مشاريع ولائية وأخرى بلدية لتحسين وجه العاصمة

مشاريع ولائية وأخرى بلدية لتحسين وجه العاصمة
  • 1006
هدى. ن  هدى. ن

استأنفت مصالح ولاية الجزائر الاجتماعات الخاصة بمتابعة سير المشاريع المسجلة بالعاصمة؛ حيث ترأّس والي العاصمة، نهاية الأسبوع، اجتماعا للمجلس التنفيذي لمقاطعة الدرارية، تم فيه استعراض المشاريع الكبرى الممولة من قبل الولاية والمقدرة بـ 37 مشروعا، وتلك الممولة من قبل البلديات، التي بلغت 416 مشروع تنموي.

وجاء تسليط الضوء على هذه المشاريع التنموية خلال هذا الاجتماع الذي ترأّسه والي العاصمة محمد عبد النور رابحي، وخُصص لمتابعة سير المشاريع والوقوف على عمل المجالس الشعبية البلدية عبر إقليم بلديات المقاطعة الخمس، وهي الدرارية، وخرايسية، وبابا أحسن، والدويرة، والعاشور. وتتمثل المشاريع الكبرى الممولة من قبل الولاية، في إنجاز ملعب بسعة 40 ألف مقعد بالدويرة بلغت نسبة إنجازه 85 ٪، ورابط الطريق الاجتنابي الجنوبي 5 جويلية، الذي بلغت نسبة أشغاله 70 ٪، وتعزيز ازدواجية الطريق الولائي رقم 111، الذي بلغت نسبة تقدم أشغاله 27 ٪، بالإضافة إلى ربط الطريق الاجتنابي رقم 2 باتجاه ملعب الدويرة، والطريق الوطني رقم 36 الذي وصلت نسبة تقدم أشغاله إلى 50 ٪، وإنجاز محول الطريق الاجتنابي رقم 2 باتجاه  ملعب الدويرة.

ويضاف إلى هذه المشاريع، مشروع إنجاز خزان مائي بسعة 20 ألف متر مكعب، على مستوى المجمع المائي بالدرارية، الذي بلغت نسبة تقدم أشغاله 87 ٪، ومستشفى الأمومة والطفولة ببلدية بابا أحسن، وهو مشروع يعرف تأخرا في أشغال الإنجاز.  وفيما يبلغ عدد المشاريع الممولة من قبل المقاطعة 37 مشروعا، يصل عدد تلك الممولة من قبل البلديات إلى 416 مشروع، 118 منها ممولة من قبل بلدية الدرارية، و23 قيد الإنجاز، و71 ممولة من قبل بلدية خرايسية، 6 منها قيد الإنجاز، و88 ببلدية الدويرة، 7 منها قيد الإنجاز، و86 مشروعا، 16 منها قيد الإنجاز.

مشاريع هامة في عدد من القطاعات الحيوية

تم خلال اللقاء استعراض المشاريع المسجلة في عدد من القطاعات الحيوية؛ منها قطاع الأشغال العمومية، والموارد المائية، وقطاع التربية.

ففي قطاع الأشغال العمومية، تم تسجيل مشروع تهيئة وتعبيد طريق حي دراوشة على طول خطي 2400 متر، وأشغال صيانة كل من الطريق الولائي 111 و113 الذي يربط بين العاشور والدرارية، ناهيك عن تهيئة وتعبيد الطريق البلدي رقم 3 مع الطريق الرابط بين الطريق البلدي رقم 4 والطريق الوطني رقم 63 على مستوى بلدية خرايسية، وإنشاء شبكة الإنارة العمومية بحي زغاوة على طول خطي 3200 متر على مستوى نفس  البلدية، ورد الاعتبار للطريق البلدي رقم 2 بابا أحسن من محور دوران السكن التساهمي إلى غاية مخرج الطريق الوطني رقم 36.

وفي قطاع الموارد المائية، شُرع في إنجاز 5 مجمعات للصرف الصحي، وهي مجمعات تقارب أشغالها على الانتهاء. كما سجلت المقاطعة في نفس القطاع، إنجاز مجمع لتصريف مياه الأمطار ببلدية الدويرة، هو الآخر بصدد الانتهاء من الأشغال. وسجل قطاع الشباب والرياضة الانطلاق في إنجاز قاعدة متعددة الرياضات على مستوى بلدية بابا أحسن، بالإضافة إلى تسجيل مشروعين لإنجاز مسبحين شبه أولمبيين بكل من بلدية بابا أحسن والدرارية.     

كما يشهد قطاع التربية ببلديات المقاطعة، تسجيل مشاريع تخص إنجاز مجمعات مدرسية على مستوى بلدية بابا أحسن والدويرة، ومطاعم مدرسية بكل من الدويرة والدرارية وخرايسية وبابا أحسن والعاشور، وإنجاز ثانويتين بكل من حي بني عبدي ببلدية الخرايسة، وحي 3000 و2400 مسكن ببابا أحسن.

وأسدى الوالي رابحي خلال الاجتماع، تعليمات تخص إطلاق كافة الإجراءات بالبلديات؛ من أجل تجسيد العمليات المسجلة التي تعرف تأخرا، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتكفل بالملفات العالقة، المرتبطة بمطابقة البنايات وإتمام إنجازها، بالإضافة إلى إحصاء المستثمرات الفلاحية غير المستغَلة، وإعادة توزيعها وفق النصوص القانونية، والحرص على نظافة المحيط والمسالك الثانوية، ومحاربة البنايات غير الشرعية، والعمل على تطبيق النصوص القانونية في هذا المجال، مشددا على ضرورة تسجيل البرامج التنموية الممولة من قبل الولاية  لصالح البلديات، وفق برامجها المسجلة. كما أعلن عن حرص مصالح الولاية على إنجاز مسبح في كل بلدية من بلديات الولاية.

وطرح أعضاء المجلس الأعلى للشباب على مستوى المقاطعة، عددا من انشغالات المواطنين، تمثلت في الانقطاعات المتكررة للكهرباء، وتذبذب تزويدها بكل من حي دكاكنة وحاج يعقوب، بالإضافة إلى إغلاق أبواب قاعات العلاج في منتصف النهار، والمطالبة بتوفير الأمن بمختلف الأحياء، وفتح أبواب التشغيل لفائدة شباب المنطقة.

وعلى ضوء ما تم طرحه، أمر الوالي بإيجاد حلول للانشغالات المطروحة، وإيفاد لجان تفتيش إلى قاعات العلاج، ودراسة وضعية الانقطاع المتكرر للكهرباء، والعمل على فتح خطوط نقل جديدة حسب متطلبات السكان، بالإضافة إلى إشراك ممثلي المجلس الأعلى للشباب عبر إقليم الولاية في الخرجات الميدانية، للاطلاع على مدى سير المشاريع في الميدان.

 


 

مشاريعجديدة بحسين داي.. فضاءات رياضية ومركز طبي متعدد الخدمات قريبا

تعرف بعض المشاريع التنموية المسجلة على مستوى بلدية محمد بلوزداد، تقدما في أشغال الإنجاز، تراوحت نسبتها ما بين 95 و98 ٪، وهو ما سيسمح لسكان المنطقة في غضون أسابيع، من استغلال المرافق التي قاربت أشغال بعضها على الانتهاء، منها الملعب الجواري 162 حسيبة بن بوعلي، وفضاء خاص بلعب الأطفال بحي سارفونتاز، ومركز طبي متعدد الخدمات بالحي المذكور.   

تَفقّد الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لحسين داي، مؤخرا بمعية رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية بلوزداد، أشغال إنجاز 5 مشاريع تنموية، 4 منها في قطاع الرياضة، ومشروع في قطاع الصحة. 

وحسب مصالح المقاطعة، فقد عاين المسؤول خلال خرجته، أشغال إنجاز الملعب الجواري 162حسيبة بن بوعلي، فأبدى ارتياحه لانتهاء الأشغال به في آجالها المحددة، واقتراب تسليم هذا المرفق العمومي في الأيام القليلة القادمة. كما وقف والي المقاطعة على أشغال إنجاز فضاء للعب الأطفال الواقع بحي سارفونتاز، الذي قاربت نسبة أشغال انجازه 95٪. ومن المنتظر تدشينه في الأيام القليلة القادمة. وبالنظر إلى ما يشهد الحي من ظاهرة تساقط الحجارة وانجراف التربة من أعالي الحي المعروف بخصوصيته الجبلية، شدد الوالي المنتدب على ضرورة التكفل بالجانب الأمني المرتبط بالمشكل المطروح؛ حمايةً للسكان.   

كما عاين الوالي في زيارته التفقدية، المركز الطبي "أحمد حدانو" الواقع بحي سارفونتاز، وهو مرفق صحي، تم تحويله من مركز طبي متخصص إلى مركز طبي متعدد الخدمات. ومن المنتظر أن يدخل حيز الخدمة في الأيام القليلة القادمة بعد أن قاربت نسبة أشغاله على الانتهاء، وبلغت 98٪. وشملت المعاينة، كذلك، أشغال إنجاز قاعة لكرة السلة بملعب 20 أوت، بلغت نسبة تقدم أشغالها 60 ٪. وقد شدد الوالي المنتدب على ضرورة الإسراع في وتيرة الأشغال، وتسليم المشروع قبل آجاله المحددة. ومن المشاريع الرياضية الأخرى التي تمت معاينتها، الملعب الجواري بحي "لافارج"، وهو مرفق رياضي، تشهد وتيرة أشغاله نوعا من التباطؤ؛ حيث بلغت نسبتها 40٪.

للتذكير، بلغ عدد المشاريع التنموية المسجلة ببلدية محمد بلوزداد، 60 مشروعا، 6 منها قيد الإنجاز، و4 متوقفة، و18 أخرى لم تنطلق أشغالها أصلا. وهي مشاريع تم الكشف عنها خلال أشغال الاجتماع التقييمي، الذي أشرف عليه والي العاصمة في فيفري الماضي، والذي تم تخصيصه لبلديات المقاطعة الإدارية لحسين داي