استفادت العديد من أحياء ولاية قسنطينة في الأشهر الفارطة، من مبلغ مالي فاق 46 مليار سنتيم، في إطار الإعانات الموجهة لترميم السكنات القديمة المتواجدة داخل النسيج العمراني بالولاية، والممولة من طرف الصندوق الوطني للسكن.

باشرت مكاتب الدراسات، البالغ عددها أزيد من 30 مكتبا مؤخرا، عملية ترميم وإعادة الاعتبار لأزيد من 238 عمارة في عدة مواقع تعرف سكناتها وضعية مزرية، بسبب اهترائها وقدمها، حيث أكدت مصادر من مديرية السكن، الانطلاق في أشغال ترميم عدة مواقع هامة، على غرار 106 بالوحدة الجوارية رقم 14 في المدينة الجديدة علي منجلي، و23 عمارة بحي القماص،  و10 عمارات بالشطر الثاني من حي بوالصوف، زيادة على 16 عمارة بحي الزيادية، و65 عمارة بحي الدقسي عبد السلام، وغيرها من المواقع الأخرى عبر بلدية قسنطينة الأم، حيث سيتم إجراء عمليات واسعة لترميم وإعادة تأهيل السكنات، من خلال ترميم وإعادة طلاء الواجهات، تطهير الفراغات الصحية والأقبية، مع إصلاح قنوات الصرف الصحي وتغيير مختلف طبقات الكتامة وترميم الأسطح.

الجدير بالذكر أن الولاية، استفادت السنة الفارطة، من مبلغ 1.5 مليار دينار في إطار الإعانات الموجهة لترميم السكنات القديمة، المتواجدة داخل النسيج العمراني بالولاية، والممولة من طرف الصندوق الوطني للسكن، حيث شملت العملية، حسب تقارير الولاية، 8329 سكنا موزعا على 706 عمارات، حسب البلديات، فكانت حصة الأسد لبلدية قسنطينية، بترميم 2792 سكنا في العديد من الأحياء المعروفة، على غرار عواطي مصطفى، حي الإخوة فيلالي، حي فضيلة سعدان وغيرها، تليها بلدية الخروب بتسجيل ترميم وإعادة تهيئة 2363 سكنا، و229 مدخلا بكل من أحياء 1013 سكنا وحي 900 سكن و450 سكنا، زيادة على بلدية عين السمارة التي استفادت من ترميم وتهيئة 2192 سكنا بحيي 1650 و542 سكنا، وغيرها من البلديات الأخرى التي لا زالت عمليات إعادة الاعتبار لسكناتها القديمة متواصلة.