جامعة "بلحاج بوشعيب" بعين تموشنت

5 مشاريع مبتكرة على مشارف الانتهاء

5 مشاريع مبتكرة على مشارف الانتهاء
  • القراءات: 710
محمد عبيد محمد عبيد

نظمت حاضنة الأعمال لجامعة "بلحاج بوشعيب" بعين تموشنت، يوما تكوينيا للطلبة المنخرطين في مشروع "براءة اختراع مؤسسة ناشئة"، بإدراج العديد من الورشات والمداخلات، وهي إحدى السلسلات التدريبية لفائدة الطلبة الحاملين لأفكار مبتكرة، والبالغ عددهم 238 طالب، قصد تعريفهم بأهم الخطوات الواجب اتباعها لتجسيد مشاريعهم، علما أنه خصص للطلبة 6 دورات، وفق اتفاقيات مع شركات محلية وأجنبية.

تعتبر هذه الدورة التدريبية، فرصة للطلبة الحاملين لأفكار مبتكرة من أجل تعلم أساسيات إنشاء مؤسسة على أرض الواقع، حيث يرتقب بجامعة "بلحاج بوشعيب"، الانتهاء من 5 مشاريع مبتكرة في غضون مارس المقبل، حيث تتواجد حاليا في مراحلها النهائية.

وأوضح الأستاذ بن موسات، أن هذه المشاريع المبتكرة، ستكون نموذجا لباقي المشاريع التي تسير على نفس الدرب، وبمثابة قاطرة لمشاريع أخرى، وتتمثل أبرزها في استخراج العسل والسكر و«الفرينة" من مادة الخروب، كونها تحوز على فوائد صحية كبيرة، ويمكن استعمالها في تحضير الحلويات وغيرها. وهذا المشروع على مشارف الانتهاء، وسيرى النور في الأيام القليلة القادمة.

في هذا السياق، أضاف مدير حاضنة الأعمال بالجامعة، الأستاذ شمس الدين بن موسات، أن الجامعة تضم حاليا 238 طالب منخرط ضمن مشروع 12/75 للقرار الوزاري من حاملي الأفكار المبتكرة، والمتضمنة براءة الاختراع مؤسسات ناشئة ومؤسسات مصغرة، بما يمثل 120 مشروع، كما تقوم الحاضنة بدعم هذه المشاريع من قبل الوزارة للخروج من الفكرة إلى مشروع نهائي مكتمل، قابل للتجسيد على أرض الواقع.

للتذكير، أشرف على هذه الدورة التدريبية، النادي العلمي "بصمة" الذي تم إنشاؤه مؤخرا، كدعم للطلبة الحاملين للأفكار، حسبما أشارت إليه رئيسته السيدة نور الهدي، علما أن براءة الاختراع هو أول نشاط منظم بجامعة "بلحاج بوشعيب" في عين تموشنت.

 


 

يتربع على 12 هكتارا.. حمام "سيدي عايد" يبحث عن مستثمرين

تعتزم بلدية حمام بوحجر بعين تموشنت، إطلاق مزايدة لاستغلال الحمام المعدني "سيدي عايد"، لفائدة المهتمين بالاستثمار في هذا المجال، وفق دفتر شروط تم إعداده من قبل المديريات ذات الصلة بالحفاظ على الجانب البيئي بالمنطقة، إلى جانب استغلال هذا المرفق في الجانب السياحي والحموي، علما أن حمام "سيدي عايد" يتربع على مساحة تفوق 12 هكتارا.

وأكد نائب رئيس البلدية علي بن عمارة، أنه سبق وغلق حمام "سيدي عايد"، تزامنا مع انتشار جائحة "كورونا"، وفقا لقرار ولائي، ثم أعيد فتحه بقرار وتم تهيئة الحمام بشكل جديد من خلال الاستعانة بإمكانيات البلدية، كما تم إعداد دفتر شروط خاص بهذا المرفق، لكن القانون لا يسمح  بكراء هذا الحمام لمدة 20 أو 30 سنة.

أضاف السيد بن عمارة، أنه تم إشراك عدة مديريات لإثراء هذا المرفق السياحي الحموي، مشيرا إلى دفتر الشروط الخاص به، المتواجد حاليا على طاولة مكتب الصفقات بالبلدية، ليتم الإعلان عنه في الأيام القليلة القادمة، الأمر الذي يفتح المجال واسعا للمستثمرين من أجل المشاركة في المناقصة المفتوحة، واستغلاله وإعادة بعثه من جديد.

 


 

شملت تعبيد الطرقات وشبكات الصرف.. 141 مليون دينار لتهيئة المزارع

استفادت مزارع بلدية عين تموشنت، من عدة مشاريع تنموية، ضمن برنامج تنمية مناطق الظل، ومست العملية تهيئة الطرقات وتزفيتها بالخرسانة الزفتية، وإنجاز شبكات الصرف الصحي، مع توسيع شبكة التطهير وتفعيل الإنارة العمومية.

أكد رئيس دائرة عين تموشنت، محمد نوي، أن الأغلفة المالية المرصودة لبلدية عين تموشنت، فاقت 141 مليون دينار، وجهت للعديد من المزارع، على غرار مزرعة "عفيف" التي استفادت من مبلغ مالي قوامه 6 ملايين دينار، لتهيئة الطرقات وتعبيدها بالخرسانة الزفتية.

خصص لمزرعة الشهيد "عبد القادر بلهادف" مبلغ 20 مليون دينار، للتزويد بالكهرباء وتهيئة الطرقات، إلى جانب مزرعة "الشهيد عمور أحمد" التي استفادت من غلاف مالي قوامه 6 ملايين دينار، بالإضافة إلى تهيئة طرقات فيرمة "سلاس" وإنجاز طرقات وقنوات الصرف الصحي للسكنات الريفية بنفس المزرعة، وقد تم استلام المشروع بنسبة 100 بالمائة.

واستفادت مزرعة "مبارك محمد" من 25 مليون دينار، قصد تهيئة الإنارة العمومية والطرقات، إلى جانب برمجة مشروع إنجاز شبكات الصرف الصحي والتهيئة والإنارة العمومية، بما فيها تهيئة الطرقات وتزفيتها بالخرسانة الزفتية، بمزرعة "حدوش أحمد" ومزرعة "بورتولو"، ومزرعة جوليان ومزرعة "نيار".

 


 

دوار "سبيعات".. 26 مليون دينار للخروج من الظل

دُعم  دوار "سبيعات" التابع لبلدية المساعيد بدائرة العامرية في عين تموشنت، المصنف كأحد مناطق الظل الست التي تحصيها مصالح  الدائرة، بتعداد سكاني يقدر بـ 300 نسمة، بغلاف مالي قوامه 26 مليون و718 ألف دينار، في إطار الجهود الرامية إلى إخراجه من "الظل".

أكد المكلف بمكتب التجهيز بدائرة العامرية، أن أولى الانشغالات التي أرقت سكان الدوار، تتمثل في العقود، حيث تم مؤخرا، الانتهاء من إحصاء الملفات العالقة الخاصة بالسكنات والأوعية العقارية المطلوبة للتسوية، بهدف دراسة الإطار القانوني ومعالجتها من قبل اللجنة الولائية، التي أنشأت مؤخرا بالقرار الولائي رقم 1 المؤرخ في 26 ديسمبر 2022، وهي مكلفة بمتابعة السكنات والأوعية العقارية، مشيرا إلى أن العمل يسير على قدم وساق لدراسة كل الملفات العقارية العالقة.

الجدير بالتذكير، أن مناطق الظل الست موزعة عبر 3 بلديات، منها مزرعة "القايدة حليمة" التابعة لبلدية العامرية، والبالغ تعدادها السكاني نحو 80 نسمة، ودوار حمدوش التابع لبلدية حاسي الغلة بتعداد 520 نسمة، وكذا دوار القيطنة الذي يبلغ تعداده السكاني حوالي 850 نسمة، ودوار القرايعية بنفس البلدية بتعداد 294 نسمة، في حين تضم بلدية المساعيد منطقتي ظل، وهما دواري سيدي البارودي بتعداد 294 نسمة، والسبيعات بـ290 نسمة.

واستفادت مناطق الظل الست من 21 عملية تنموية بمبلغ إجمالي فاق 370 مليون دينار، وهي عمليات منتهية، حيث مست الربط بشبكة مياه الشرب والإنارة العمومية، مع اقتناء حافلة للنقل المدرسي، وملعب جواري معشوشب اصطناعيا بـ"فيرمة القايدة حليمة"، في حين استفادت مناطق الظل التابعة لحاسي الغلة من 11 عملية تنموية، خلال السنوات الثلاث الأخيرة بمبلغ إجمالي قوامه 162 مليون دينار، واستفاد دوار حمدوش الذي يقدر سكانه بـ520 نسمة من عمليتين تنمويتين بمبلغ فاق 16 مليون دينار، منها اقتناء حافلة والربط بشبكة الغاز الطبيعي، وتوسيع شبكة التطهير، في حين استفادت بلدية المساعيد من 5 عمليات تنموية ضمن المخطط البلدي لتنمية مشروع قطاعي وإنجاز شبكة التطهير لدوار سيدي البارودي، كما خصص مبلغ مالي لتهيئة طرقات دوار سبيعات وتوسيع شبكة المياه الصالح للشرب.

للإشارة، استفادت قرية سبيعات من 10 سكنات ريفية، إلى جانب 3 عمليات تنموية، على غرار تهيئة وتعبيد الطرقات الداخلية، وتوسعة شبكة المياه الصالحة للشرب، وملعب جواري من الجيل الرابع دخل حيز الخدمة.