بومرداس تتلقى دعما من الداخلية
5 ملايير سنتيم لاستضافة أطفال الجنوب
- 898
دخل المخيم الصيفي التابع لمصالح مديرية الإدارة المحلية ببومرداس حيز الخدمة يوم الخميس المنصرم، بمناسبة إحياء الذكرى الـ56 لعيدي الاستقلال والشباب، وهو المخيم الذي أعطت وزارة الداخلية بشأنه إعانة مالية معتبرة، في سبيل استقبال المزيد من أطفال ولايات الجنوب خلال الموسم الصيفي، لتحقق بذلك الولاية السبق وطنيا وتفتح أبواب المخيم خلال موسم 2018، بعدما كان مبرمجا لصيف 2019
من المنتظر أن يستقبل المخيم الصيفي التابع لمديرية الإدارة المحلية في الموسم الصيفي الجاري، مئات الأطفال التواقين لتمضية عطلة بـ«الأزرق الكبير" من ولايات الجنوب والجنوب الكبير، لاسيما من ولايات أدرار، تمنراست، تندوف وإليزي. يقع هذا المخيم في مدينة زموري البحري، ويتربع على مساحة تقدر بهكتار واحد، يضم 14 خيمة بحجمين مختلفين؛ حجم يتسع لأربعة أسرة، وحجم آخر يتسع لستة أسرة، ويحوي على مرشات وساحة للعب ومخزن وإدارة تسير وتنظم شؤونه، حسبما يوضحه مدير الإدارة المحلية، السعيد صامت لـ«المساء"، على هامش احتفالية الذكرى المزدوجة الـ56 لعيدي الاستقلال والشباب، حيث قال بأن أول انطلاقة لهذا المخيم ستكون في 15 جويلية الجاري، باستقبال فوجين من 200 طفل لكل فوج من ولايتي أدرار وتمنراست.
منحت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، في شأن هذا المخيم لمصالح ولاية بومرداس، إعانة مالية تقدر بخمسة ملايير سنتيم من أجل إنشائه واستقبال المزيد من أطفال ولايات الجنوب والجنوب الكبير، فيما أطلق عليه الوالي عبد الرحمان مدني فواتيح تسمية "رحلة الشتاء والصيف"، حيث قال بأن بومرداس تستقبل أطفال هذه الولايات خلال الصيف، بينما تستقبل نفس الولايات أطفال بومرداس خلال فصل الشتاء، في سياق التبادل الثقافي والسياحي بين الشمال والجنوب.
كما دخل مخيم عائلي جديد لمستثمر شاب بنفس المدينة حيز الخدمة، بقدرة 200 سرير، وهو ما من شأنه الرفع من قدرة الإيواء في بومرداس عموما، لتصل حدود 20 ألف سرير مقسمة بين الفنادق والمخيمات العائلية والمدارس الابتدائية التي توفر لوحدها 11 ألف سرير.
❊حنان.س