ناشدت أزيد من 50 عائلة تقطن بقرية المزدور ببلدية تاغزوت الواقعة شمال شرق البويرة، تدخل الجهات المسؤولة لرفع خطر التكهرب الذي يهددهم منذ سنوات، وتمكين العائلات من استكمال مشاريع البناء ضمن برنامج البناء الريفي. واشتكت أزيد من 50 عائلة بقرية المزدور بتاغزوت، من خطر الأسلاك الكهربائية ذات الضغط العالي (30 ألف فولط) المارة فوق منازلهم، والتي ظلت لسنوات عديدة، تهدد حياتهم على الرغم من نداءاتهم المتكررة؛ طلبا لتدخّل الجهات المسؤولة، التي ناشدتها إيجاد حل للمشكل في أقرب وقت ممكن، وذلك من خلال دفع قيمة المشروع التي حددتها سونلغاز بأزيد من 320 مليون سنتيم، لتحويل هذه الخيوط.

كما أكدت العائلات القاطنة بهذه القرية، تجدد حالة الرعب التي تعيشها مع كل شتاء في حال هبوب الرياح، التي تزيد من خطر سقوط هذه الكوابل ذات الضغط العالي، ناهيك عن وقوف هذه الخيوط في وجه أي محاولات لتوسيع مساكن هذه القرية، أو استكمال بناءاتها ضمن برنامج البناء الريفي، الذي ذهبت باستفادة العائلات القاطنة بهذه القرية منه، في مهب الريح، حسبهم، في ظل عدم قدرتهم على إطلاق أي مشروع سكني.

ودعا سكان قرية المزدور بتاغزوت، والي البويرة، إلى التدخل لإنقاذهم من هذا الخطر، من خلال تخصيص مبلغ التحويل الذي عجز سكان القرية عن توفيره لمحدودية إمكانياتهم، في الوقت الذي تستطيع الولاية برمجته ضمن ميزانية تخصصها لإنهاء معاناتهم، خاصة أن منطقتهم تندرج ضمن مناطق الظل المعنية ببرامج تنموية عديدة، مست عدة بلديات من مختلف جهات الولاية.

من بينهم رضيع ذو شهرين.. 17 طفلا مصابا بكورونا في البويرة

كشفت مصالح الصحة بولاية البويرة، نهاية الأسبوع، عن ارتفاع عدد الأطفال المرضى المتواجدين بالمستشفى، إلى 17 حالة إصابة مؤكدة بـ "كوفيد 19"، من بينهم رضيع ذو شهرين، بالإضافة إلى 93 مريضا، من بينهم 7 بالعناية المركزة. ودعت مصالح الصحة بولاية البويرة، إلى توخي الحيطة والحذر، بعدما امتد الفيروس اللعين إلى فئة الأطفال، حيث تم تسجيل 17 حالة إصابة بـ "كوفيد 19" وسط الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين 13 و16 سنة، ومست حتى الرضع، وهو ما بات يدعو إلى القلق، ويستلزم إجراءات وقائية أشد صرامة لتفادي تسجيل حالات أخرى، مع العلم أن مدارس الولاية عرفت إلى غاية توقيف الدراسة قبل قرابة أسبوعين، تسجيل 10 حالات إصابة من أصل أزيد من 200 ألف متمدرس، و96 حالة إصابة بالوسط الجامعي. ووصفت مصالح الصحة بولاية البويرة، الحالة بالمستقرة في ظل انخفاض عدد المصابين على مستوى المستشفيات الخمسة المتواجدة بالولاية، والتي يتواجد بها 93 مريضا، من بينهم 7 بالعناية المركزة، فيما يبقى التلقيح الحل الوحيد لتفادي تفاقم حالات الإصابة بهذا الفيروس في ظل العدد غير المحصى من المصابين المتواجدين بالحجر المنزلي.