خصص "بريد الجزائر" بقالمة في إطار عصرنة الخدمات للوقاية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، عددا معتبرا من أجهزة الدفع الإلكتروني، تُمنح بالمجان لتجار الولاية والمتعاملين الاقتصاديين، فيما يتمثل الشرط الأساس للاستفادة منها، في الحيازة على حساب بريدي جار، حسبما كشفت عنه مديرة "بريد الجزائر" بقالمة السيدة كافية سوداني لـ"المساء".

أوضحت المديرة أنه تم توفير 54 جهازا، فيما سيتم اقتناء حصص أخرى بناء على طلبات التجار والمنخرطين في العملية بعد استيفاء الإجراءات الإدارية الضرورية، مع منح الأولوية لتجار المواد الغذائية والمخابز ومحلات البقالة والخضر والفواكه واللحوم والمواد الصيدلانية وشبه الصيدلانية، مضيفة أن مجانية كل الخدمات المتعلقة بهذه الأجهزة، ستجري لمدة شهرين كاملين من الاشتراك والاتصال بالشبكة المعلوماتية، وكذا التكوين في كيفية الأعمال والصيانة عند تداول النقود والأوراق النقدية، بالإضافة إلى تمكين أصحاب البطاقات الذهبية والبنكية من اقتناء أغراضهم إلكترونيا عن طريق أجهزة الدفع الإلكتروني، التي من شأنها أيضا، تمكين أصحاب البطاقات الذهبية وبطاقات "سيب" أي البطاقات ما بين البنوك، من التقليل من مخاطر تداول السيولة النقدية والتنقل إلى مكاتب البريد لسحب الأموال.

وفي هذا السياق، دعت مديرية بريد الجزائر بقالمة، كافة المتعاملين الاقتصاديين والتجار إلى التقرب من مقرها؛ قصد الحصول على أجهزة الدفع الإلكتروني بالمجان. كما أشارت كافية سوداني إلى أن لجنة مشتركة بين مديريتي البريد والتجارة تم تشكيلها، وشرعت في عملها التحسيسي وسط التجار لاستقطابهم لمبادرة حصولهم على أجهزة الدفع الإلكتروني، واستعمالها في التعاملات التجارية لإبرام عقد الاتفاقية معهم عند اقتناء هذه الأجهزة.