أكد مدير الطاقة لولاية قالمة عبد الحفيظ غمري، أن 15 منطقة ظل موزعة على مستوى إقليم الولاية، معنية بالربط بشبكة الغاز الطبيعي خلال هذه السنة 2021، وسوف تُنجز عبر 6 مشاريع تنموية.

أوضح مدير القطاع لـ "المساء"، أن هناك مشاريع انطلقت وأخرى قيد الانطلاق بعدة مناطق، ويتعلق الأمر بشعبة علوش، وعين تحيمين، ومشتة عين لفرس ببلدية مجاز الصفا، ومنطقة بير يوسف، إلى جانب مشتة رأس شينيور، ومكيمن وبكوش، ومشتة النحل ببلدية عين العربي. ويضاف إلى ذلك مشروع آخر يغطي مشتة سالف الكرمة ومشتة عيايشية ومشتة بن زموري ببلدية تاملوكة، في وقت أُسندت مشاريع تزويد باقي المشاتي الأخرى التابعة لبلديتي تاملوكة وعين صندل، لمقاولات خاصة.

وأكد المسؤول أن الأهداف التي سُطرت بداية السنة المنقضية 2020، أُنجزت بنسبة 96.14 بالمائة، عبر إنجاز 510 كلم من قنوات شبكة الغاز الطبيعي، تخص 6606 مسكن، منها 5339 مسكن متواجدة بمناطق الظل عبر 46 منطقة، مشيرا إلى رفع التجميد عن مشاريع البرنامج الخماسي 2010 ـ 2014 للتوزيع العمومي للغاز الطبيعي بالولاية، ومضيفا أن البرنامج أنجز بكامله قبل 2020 رغم التجميد الذي مسّه في ما سبق في كل من بلديات الركنية، والدهوارة، وبرج صباط، وقد مسّ البرنامج أزيد من 24 ألف سكن، خُصص له 20 مشروعا.

وأضاف المتحدث أن هناك 3 مؤشرات يعتمد عليها القطاع، تتمثل في نسبة التغطية 100 بالمائة للبلديات المغطّاة، ونسبة الولوج التي بلغت 84.87 بالمائة، ونسبة الربط التي تعتمد على الحظيرة السكنية الكليّة للولاية، والتي بلغت 75.94 بالمائة، وهي نسبة تفوق النسبة الوطنية المقدّرة بـ 62 في المائة. وأضاف المتحدث أن وتيرة الإنجاز لا تحدّدها الأموال ولكن تحدّدها قدرات الدراسة والإنجاز، بحيث هناك بلديات تتوفر على مخططات ولها مسالك معروفة، وبلديات لا تتوفّر على ذلك، وبالتالي فإن المخططات لها دور كبير في التسريع من وتيرة الإنجاز وتجسيد البرامج بما أن الدولة لها طموحات كبيرة في هذا الميدان، والأموال مرصودة. وأشار مدير الطاقة بقالمة في هذا الصدد، إلى الوتيرة الكبيرة في ميدان الغاز التي تعرفها الولاية؛ حيث تم إنجاز 51075 كلم من شبكة التوزيع في سنة واحدة "2020" رغم جائحة كورونا، مؤكدا أن قالمة متقدمة جدا في ميدان الغاز مقارنة ببعض الولايات رغم تسجيل توسعات أخرى وبناءات ريفية، وبالمناطق العمرانية...

98 بالمائة نسبة التغطية بالكهرباء في الولاية

أحصت مديرية الطاقة لولاية قالمة، 16 منطقة ظل تمسها شبكة الكهرباء، سطر لها القطاع أهدافا لإنجازها، تتلخص في الكثير من المشاريع، انطلق بعضها في نهاية 2020 على مستوى العديد من المشاتي. وتجري الأشغال بها بنسب متفاوتة، فيما ستنطلق المشاريع في كل من الطقطاقة ببلدية واد الشحم، وبومهرة أحمد، ومشتة بير بن عمر، ومشتة علامة ببلدية برج صباط، وكاف لوطاني ببلدية وحشانة... وغيرها.

وأوضح مدير الطاقة أن تراب الولاية مغطى بشبكة الكهرباء بنسبة 98 في المائة، وكل هذه المشاتي تتوفر على شبكة الكهرباء؛ إذ تم إنجاز 19 منطقة ظل في 2020، وهناك ما أُنجز قبل إحصاء وتصنيف هذه المناطق، مضيفا لـ "المساء"، أنه تم تحقيق أهداف سُطّرت في بداية السنة المنقضية، بإنجاز 227 كلم من الخطوط الكهربائية من التوتر المنخفض والمتوسط لربط 4399 مسكن؛ إذ خُصص 19 مشروعا لـ 19 منطقة ظل، أُنجزت بالكامل لفائدة 1622 مسكن. وأضاف أن البرنامج الخماسي 2010 ـ 2014 بولاية قالمة، كان هدفه إنجاز 142 مركز لـ 142 منطقة، أنجز منها 135 مركز، وجُمّد 36 مشروعا، ثم أعيد إطلاق العملية. وتم الإنجاز خلال 2019، فيما رُفع التجميد عن 7 مشاريع خلال 2020 في كل من مشتة كاف لبّاد وجبل العنصل ببلدية عين مخلوف، اللتين انتهت أشغالهما، ودخلا حيّز الخدمة، إلى جانب منطقة النشم ببلدية الفجوج، وحمام قرفة بعين العربي التي توشك مشاريعها على الانتهاء. أما المشاريع الثلاث بكل من توسعة لعلايمية، ومشتة وادي العار ببلدية عين العربي، ومشتة الرمايدية ببلدية تاملوكة، فستنطلق أشغالها عن قريب، بعدما اضطرت مؤسسة التوزيع "سونلغاز" لفسخ العقد مع المقاولات بسبب التماطل، وتعيين مقاولات أخرى.

وفي حديثه، أشار المدير إلى تسجيل مؤشرات اجتماعية اقتصادية هامة في ميدان الكهرباء بقالمة؛ إذ وصلت نسبة الربط إلى 89.34 في المائة، فيما وصلت نسبة التغطية على مستوى تراب الولاية، إلى 98 في المائة. وقال إن "قدرات الدراسة والإنجاز متوفرة بنسبة طبيعية، لكن في مستوى تطلعات الطلبات والبرنامج الذي سُطر، بحيث قُدر عدد المقاولات المهتمة بهذه المشاريع، بـ 22 مقاولة، منها 7 مقاولات فقط يمكن الاعتماد عليها".