منتجون بالبويرة يشكون تأخر مشروع المساحات المسقية

7 آلاف هكتار من أشجار الزيتون مهددة بالجفاف

7 آلاف هكتار من أشجار الزيتون مهددة بالجفاف
  • القراءات: 804
ع. ف. الزهراء ع. ف. الزهراء

رفع منتجو الزيتون بمحيط أمشدالة الشرفة، شرق ولاية البويرة، نداء استغاثة، طلبا لتدخل الجهات المسؤولة قصد فتح قنوات السقي، واستكمال ما تبقى من أشغال مشروع المساحات المسقية الذي يعرف تأخرا كبيرا، فيما يهدد الجفاف أزيد من 7 آلاف هكتار من أشجار الزيتون بهذه المنطقة.

اشتكى الفلاحون الناشطون عبر إقليم أمشدالة الشرفة بشرق الولاية، خاصة منتجي الزيتون، تأخر مشروع المساحات المسقية لأزيد من 4 سنوات، رغم حاجة فلاحي المنطقة لمياه السقي، خاصة بعد أن بات التأخر يهدد إنتاج الزيتون بها، على اعتبار أنها تضم أكثر من 7300 شجرة ذات نوعية أهلتها لاحتلال المراتب الأولى عالميا، وهو ما يدعو إلى دعم هذا الإنتاج بما يخدم هذا المشروع الطموح، لتصدير المنتوج إلى مختلف دول العالم، حسب الطلبات التي تلقاها الفائز بالجائزة الأولى قبل أشهر.

تحدث رئيس جمعية منتجي الزيتون بالبويرة، عن معاناة الفلاحين وواقع المنتوج الذي يهدده العطش، في ظل تأخر مشروع المساحات المسقية، الذي كان من المفروض أن يستلم سنة 2016، غير أن نسبة أشغاله تشير إلى امتداد تأخره إلى سنوات أخرى، حسب رئيس الجمعية، الذي دعا إلى ضرورة تدخل والي الولاية للوقوف على المشروع، ودفع وتيرة أشغاله المتوقفة، ومنح أمل لمنتجي الزيتون وحماية هذه الشعبة التي تمتد على مساحة تزيد عن 7 آلاف هكتار بشرق الولاية.

للإشارة، نظم فلاحو المنطقة الشرقية بالولاية، نهاية الأسبوع الأخير، وقفة احتجاجية أمام مقر الولاية، للمطالبة بتدخل عاجل وجاد لحماية منتوجهم من تهديدات الجفاف، في ظل تأخر مشروع السقي بالمنطلقة لعدة سنوات.