قطاع الموارد المائية ببجاية
747 مليار سنتيم لمواجهة أزمة مياه الشرب
- 778
استفادت ولاية بجاية، خلال الأشهر الأخيرة، من غلاف مالي معتبر، من شأنه المساهمة في مواجهة أزمة مياه الشرب، بسبب شح الأمطار وتراجع منسوب سد تيشي حاف، الذي يضمن تزويد 21 بلدية بالمياه الصالحة للشرب.
ينتظر أن يتم تجسيد العديد من المشاريع التي تضمن توفير هذه المادة بطريقة منتظمة، خاصة مع اقتراب فصل الصيف، حيث أكد مدير المواد المائية ببجاية نورالدين قريش، برمجة 3 عمليات، تخص الأولى إعادة تأهيل 60 نقبا مائيا بقيمة مالية قدرت بـ 100 مليار سنتيم، والعملية الثانية بـ 112 مليار سنتيم، والثالثة بـ 35 مليار سنتيم، من أجل إنجاز آبار عميقة (37 نقبا مائيا)، بالإضافة إلى الاستعانة بالآبار من خلال إنجازها مستقبلا، وفق البرنامج الذي سطرته المديرية المحلية، كما تمت إعادة الاعتبار لعدد كبير من الآبار التي كانت مهملة لأسباب مختلفة، فيما تم القيام بإصلاح التسربات واسترجاع كميات معتبرة من المياه التي تم توزيعها على السكان من مختلف مناطق الولاية.
على صعيد آخر، تعتزم مديرية الري ببجاية، وضع حيز الخدمة 3 محطات بكل من بلديات بجاية وفرعون، في إطار تدعيم توفير مياه الشرب بالكميات اللازمة، وتفادي الأزمة التي عانت منها بعض المناطق خلال السنوات الماضية، بسبب شح الأمطار. كما استفادت بجاية من غلاف مالي آخر قدر بـ 500 مليار سنتيم لتزويد بلديتي خراطة وذراع القايد بالمياه الصالحة للشرب، عن طريق سد "إغيل أمدى" المتواجد بخراطة، وهو ما سيضع حدا لمعاناة سكان القرى مع مشكل جفاف الحنفيات خلال كل صائفة، حيث يلجأ العديد منهم إلى المنابع من أجل التزود بالمياه.
أميزور ببجاية.. تحويل محلات تجارية لمجمع مدرسي جديد
شرعت مصالح بلدية أميزور ببجاية، في تهيئة محلات تجارية أنجزت خلال السنوات الأخيرة، بعد أن تقرر تحويلها إلى مجمع مدرسي، لتخفيف الضغط على المؤسسات التعليمية المتواجدة عبر تراب البلدية، وتمكين التلاميذ من مزاولة دراستهم في أحسن الظروف.
خصص، في هذا الصدد، غلاف مالي قدر بـ 10 ملايير سنتيم لإنجاز أشغال التهيئة، وتحويل هذه المحلات إلى أقسام وحجرات، حتى تكون جاهزة لاستقبال التلاميذ في ظروف جيدة، والاستجابة لتطلعات الكثير من الأولياء الذين يشتكون من الاكتظاظ على مستوى المدارس الابتدائية المتواجدة عبر الولاية. وقد قرر المجلس الشعبي البلدي لبلدية أميزور، تحويل المحلات التجارية غير المستغلة إلى مجمع مدرسي، من أجل تدعيم قطاع التربية على مستوى البلدية بمرافق جديدة، تحسبا للدخول المدرسي القادم، من خلال تكليف مقاولة خاصة للقيام بأشغال الإنجاز وفق الشروط التي تم وضعها، مع ضرورة احترام الآجال القانونية، خاصة أن الدخول المدرسي الجديد سيعرف ارتفاع عدد تلاميذ الطور الابتدائي، مثلما كان عليه الحال خلال السنوات الماضية.