قطاع الصحة بقسنطينة

8.5 ملاييرسنتيم لترميم 29 قاعة علاج

8.5 ملاييرسنتيم لترميم 29 قاعة علاج
  • 2008
❊  زبير. ز ❊ زبير. ز

باشرت مديرة الصحة  بولاية قسنطينة، في ترميم عدد من القاعات الخاصة بالعلاج، على مستوى مختلف البلديات، في خطوة، لجعلها لائقة لاستقبال المواطنين الذين يقصدونها بشكل يومي، من جهة ومن جهة أخرى، لتحسين الخدمات المقدمة وإعطاء وجه لائق للمؤسسات الصحية والاستشفائية، خاصة منها ما تعلق بقاعات العلاج الصغيرة المنتشرة عبر ربوع الولاية، وهي العملية التي تخصصت لها مصالح القطاع 8.5 ملاير سنتيم.

وسطرت مديرية الصحة بالولاية، برنامجا خاصا، في إطار برنامج واسع لإعادة تهيئة وترميم قاعات العلاج، عبر العديد التجمعات السكانية، خاصة منها النائية، التي يجد سكانها صعوبة في التنقل إلى المستشفيات والمؤسسات الصحية العمومية الكبيرة بمدينة قسنطينة، لإجراء فحوصات وتلقي العلاجات الضرورية.

وكشف رئيس مصلحة السكان بمديرية الصحة والسكان، عن تخصيص المصالح الولائية بقسنطينة، لغلاف مالي، يقدر بحوالي 8.5 ملايير سنتيم، من أجل ترميم وإعادة تأهيل قاعات العلاج عبر المناطق النائية والقرى والمشاتي، مضيفا أن عددا من المشاريع انطلق في انتظار انطلاق عمليات الترميم في بقية الهياكل الصحية التي تعاني من بعض التلف والضرر وتعرضت للإهتراء منذ سنوات، سواء بفعل سوء الاستغلال أو بفعل العوامل الخارجية.

وحسب رئيس مصلحة السكان بمديرية الصحة، فإن الولاية، خلال الفترة الأخيرة، سجلت 29 عملية تأهيل وإعادة ترميم لقاعات العلاج، من أجل أنسنة هذه المرافق الصحية وتحسين تقديم الخدمة الصحية للمواطن، مضيفا أن الأشغال انطلقت في العديد من العمليات المسجلة وأن البقية ستنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة، حيث تم مراعاة الوضعية الخاصة بكل قاعة علاج، قبل الانطلاق في أشغال الترميم التي تشمل إعادة الكتامة، أشغال النجارة، إعادة الأرضيات، الدهان وغيرها.

من جهتها، استفادت بلدية عين أعبيد، من غلاف مالي، من ميزانية الولاية، يقدر بأكثر من 6 ملايين دج، من أجل تهيئة 6 قاعات علاج، موزعة عبر مختلف القرى والمشاتي، سيتم إعادة أشغال الكتامة بها، الربط بغاز المدينة وتحسين قاعات الاستقبال، واستفادت البلدية سابقا من مشروع لإعادة الاعتبار لقاعة العلاج بتجمع كحالشة كبار، من ميزانية البلدية، كما استفادت بلدية عين السمارة، هي الأخرى من مبلغ مالي فاق المليار سنتيم، من أجل إعادة الاعتبار لقاعات العلاج الموجودة ضمن حيزها الجغرافي. 

ووضعت مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بقسنطينة، برنامج عمل جديد لهذه السنة، في خطوة لتطوير القطاع وتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين الذين يقصدون المرافق الصحية يوميا، خاصة بعدما عرف القطاع خلال السنوات الفارطة، تراجعا في تقديم الخدمات وتسجيل المشاريع الجديدة، بسبب التأخر المسجل في إنجاز عدد من المشاريع التي جمدت بقرار وزاري، تزامنا مع سياسة التقشف التي انتهجتها الدولة وقتها.

بلدية عين السمارة ... 9 ملايير سنتيم لترميم المدارس الابتدائية

استأنفت بلدية عين السمارة، الواقعة بالشمال الغربي لولاية قسنطينة، وتزامنا مع فترة العطلة الربيعية، التي انطلقت مطلع هذا الأسبوع، أشغال ترميم على مستوى المؤسسات التربوية التابعة لها والتي يقصدها التلاميذ في الطور الابتدائي، قصد توفير ظروف تمدرس أحسن للأطفال الذين يقصدون هذه المؤسسات يوميا.

 

وحسب رئيس بلدية عين السمارة، السيد حسين عزيزي، فإن الأشغال تسير بوتيرة حسنة وتشرف على الانتهاء في العديد من المؤسسات التربوية، مضيفا أن البلدية تحصلت على الأموال اللازمة من أجل هذه العملية التي تعود بالدرجة الأولى بالفائدة على الأساتذة والتلاميذ من أجل تحصيل علمي في المستوى.

وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين السمارة، بأن بلديته، تحصلت، سنة 2018، على غلاف مالي، يدخل في إطار صندوق التضامن من بين البلديات، قدره 1.4 مليار سنتيم، من أجل عمليات ترميم الإبتدائيات، التي تمل عديد الجوانب، على غرار إصلاح الكتامة، التدفئة ودور المياه.

وحسب مدير بلدية عين السمارة، فإن والي قسنطينة، خصص مع مطلع 2019، وخلال أحد خرجاته التفقدية، إلى هذه البلدية، مبلغا ماليا في إطار المساعدة على التكفل بمشاكل المدارس الابتدائية، مضيفا أن المبلغ الذي خصصت الولاية في هذا الشق، بلغ 7 ملايير و600 مليون سنتيم.

وأكد حسين عزيزي، رئيس بلدية عين السمارة، أن المدارس الابتدائية، بهذه البلدية، تحصلت في مجمل المساعدات المالية التي تم تخصيصها لها من أجل الترميم وإصلاح الأعطاب الموجودة بها، بين 2018 و2019، في حدود 9 ملايير سنتيم، وهو مبلغ، حسبه، كاف من أجل إعادة الاعتبار لجل المؤسسات التربوية الابتدائية التي تقع ضمن الإقليم الجغرافي للبلدية والبالغ عددها حوالي 20 ابتدائية، أقدمها مدرسة صاولي الشريف التي تقع بحي الفاتح نوفمبر 1954، بوسط المدينة، والتي تعدى عمرها الـ100 سنة ويعود تاريخ فتح أبوباها إلى سنة 1918.

وفي قطاع التربية والتعليم، وبالإضافة إلى الابتدائيات الموجودة، تضم البلدية 5 متوسطات ويتعلق الأمر بكل من متوسطة عمار بورغود، علي بوكرزازة، بلكرفة عمار، حريشة عمار 1، وحريشة عمار 2، بالإضافة إلى ثانويتين، هما الثانوية الجديدة عين سمارة والثانوية الجديدة شماشمة علي بحي حريشة عمار ومتقن مصطفى كاتب الذي يقع بمدخل البلدية من الجهة الشرقية.