مديرة السياحة والصناعة التقليدية للطارف لـ«المساء”:
8 مشاريع حموية متوقفة بسبب النزاعات العقارية
- 2925
أكدت مديرة السياحة والصناعة التقليدية لولاية الطارف، السيدة نجلاء بشينية لـ"المساء”، أن 8 مشاريع استثمارية حموية متوقفة بسبب نزاعات المواطنين عن ملكيتهم للعقارات التي ستقام عليها هذه المشاريع الاستثمارية المسندة لمستثمرين من طرف والي الولاية، بعد إجراء دراسة هيدرولوجية لهذه المنابع الحموية التي يقدر عددها بـ6 منابع، منها منبع بني صالح ببلدية حمام بني صالح ومنبعا زطوط وسيدي زيد ببلدية بوحجار، ومنبع سيدي طراد ببلدية الزيتونة ومنبع سيدي جاب الله ببلدية بحيرة الطيور ومنبع ماكسة ببلدية بوقوس.
المشاريع الحموية الثمانية، منها مشروعان استثماريان بمنبع سيدي طراد ببلدية الزيتونة، إضافة إلى 3 مشاريع استثمارية بمنبع بني صالح في بلدية حمام بني صالح، إضافة إلى 3 مشاريع استثمارية حموية بمنبع سيدي جاب الله ببلدية بحيرة الطيور، التي اختيرت بها أوعية عقارية لإقامة المشاريع الاستثمارية الحموية، خالية من النزاعات وصادقت عليها لجنة ولائية مكونة من مديريتي مسح الأراضي وأملاك الدولة، وأثبتت أنها عقارات تابعة للدولة، شأنها شأن المنابع الحموية التي اختيرت بها كذلك أوعية عقارية تابعة للدولة، منها منبعا زطوط وسيدي زيد ببلدية بوحجار ومنبع ماكسة ببلدية بوقوس، إلا أن هذه المشاريع الاستثمارية الحموية الهامة التي تتوفر عليها ولاية الطارف، والتي من شأنها دفع عجلة السياحة بها تبقى متوقفة، حتى تتدخل السلطات الولائية لفض النزاعات التي ظهرت بمجرد المرحلة الانتقالية لحركة الولاة الأخيرة.
نفس المتحدثة، أكدت أنه لسد العجز المسجل في الإيواء بولاية الطارف، ستتدعم الخريطة الفندقية السنة المقبلة بفندقين مصنفين بطاقة 314 سريرا، يوفران 70 منصب شغل لشباب الولاية، إضافة إلى استلام فندق ”المرجان” التابع للقطاع العام الذي عرف عملية عصرنة وإعادة تأهيل أسندت للشركة الإسبانية ”ليك” بطاقة استيعاب قدرها 196 سريرا، كما يوفر 75 منصب شغل، سيدخل حيز الخدمة خلال موسم الاصطياف القادم.
مديرة السياحة والصناعة التقليدية لولاية الطارف أضافت أنّ موقع البطاح داخل منطقة التوسع السياحي بالموقع الغربي الذي يتوفر على 30 مشروعا استثماريا، منها 27 مشروعا سياحيا و7 مشاريع استثمارية شبه سياحية، والذي يتربع على 73 هكتارا، من شأنه توفير أكثر من 5 آلاف سرير و1988 منصب شغل، يمكنه سد العجز المسجل في هياكل الإيواء الذي تعانيه الولاية، كونها وجهة وطنية ودولية، وستسعى من خلال التنسيق ـ على حد تعبيرها ـ مع السلطات الولاية لتحريك عجلة المشاريع الاستثمارية السياحية داخل منطقة التوسّع السياحي بالبطاح، مضيفة أن العجز في هياكل الإيواء خلال السنتين الأخيرتين، تم مواجهته بالمخيمات الصيفية التي وفرت 1966 سريرا في 7 مخيمات.