قرى سور الغزلان بالبويرة

900 عائلة في انتظار الإفراج عن الغاز

900 عائلة في انتظار الإفراج عن الغاز
  • القراءات: 675
ع. ف. الزهراء ع. ف. الزهراء

تنتظر قرابة 900 عائلة بقرى سور الغزلان جنوب البويرة، دخول مشروع ربط سكناتها بشبكة الغاز الطبيعي حيز التشغيل، على أحر من الجمر، بعدما تبخرت أحلامهم في تسلّم المشروع صيف 2021.

يدخل مشروع ربط 5 قرى ببلدية سور الغزلان بشبكة الغاز الطبيعي، ضمن برنامج ضخم تقارب تكلفة إنجازه 45 مليار سنتيم، لمد شبكة التوزيع على مسافة 81 كلم، والذي انطلقت أشغاله شهر أكتوبر من السنة الماضية 2020، غير أنها تسير بوتيرة بطيئة على الرغم من تخصيص 4 مقاولات لتولي الأشغال، وتسلّم المشروع في ظرف 9 أشهر، حسب البطاقة التقنية، التي كشفت عن الشروع في ربط ما يقارب 900 منزل بشبكة الغاز الطبيعي عبر قرى أولاد طاجين، وأولاد قاسم، وأولاد اعمر، والجعافرة، والذراع الأبيض ببلدية سور الغزلان الواقعة جنوب الولاية، والتي عانت لعدة عقود من غياب هذه المادة الحيوية بقرى جبلية، كان الغاز الطبيعي المطلب الوحيد لسكانها منذ عدة سنوات، خاصة بعد وصول الشبكة إلى عدة مناطق جبلية مجاورة؛ ما دفع بالسكان إلى تنظيم وقفات احتجاجية، لمطالبة السلطات المسؤولة بالوفاء بوعودها.

وحسب تصريح سابق لمصالح امتياز توزيع الكهرباء والغاز بالبويرة، فإن المشروع كان من المفروض أن يسلَّم قبل شهر أوت من السنة الجارية، حسبما تم الاتفاق عليه ضمن دفتر الشروط، خاصة بعد منح إنجاز المشروع الذي تمتد شبكة التوزيع به، إلى 81 كلم، لأربع مقاولات؛ لتسلّمه قبل شتاء السنة القادمة، وإنهاء معاناة سكان هذه القرى الجبلية مع قساوة البرد والعزلة التي تفرضها أكوام الثلوج؛ ما يحول دون الخروج حتى لجلب قارورة غاز البوتان. وبلغت قيمة ربط كل منزل بشبكة الغاز الطبيعي ضمن هذا المشروع، 50 مليون سنتيم، وهي القيمة التي من شأنها وضع حد لمعاناة طال أمدها، ووعود تم تداولها منذ 2011 بشأن ربط هذه القرى بالغاز، خاصة بقريتي أولاد طاجين، وأولاد قاسم بأعالي سور الغزلان.

 


رمّمها شباب متطوعون بحيزر.. العيادة الطبية تفتح أبوابها لاستقبال مرضى "كوفيد 19"

باشرت العيادة التي تولى متطوعون تهيئتها منذ قرابة شهر ببلدية حيزر بولاية البويرة، عملها بعد إهمال فاق 10 سنوات، باستقبال مرضى المنطقة، قبل تولي مصالح الصحة تجهيزها، على أن يتم دعم الطاقم شبه الطبي بها في حال استلزام الأمر.

وعرفت هذه العيادة حملة تطوعية لإعادة تهيئتها واستئناف العمل بها، بعدما ظلت مهملة لأزيد من 10 سنوات كاملة، قبل مبادرة شباب بلدية حيزر، التي جاءت بالتنسيق مع خلية تسيير أزمة كورونا بالبلدية، وبعد أخذ الترخيص من المصالح المعنية؛ حيث استطاعوا ترميم مصلحة الأمومة المهملة في ظرف قياسي، لم يتجاوز 4 أيام، وانتهوا، خلالها، من جميع الترميمات الداخلية والخارجية بمساهمة محسنين، إلى جانب سواعد شباب المنطقة، الذين اعتبروا المبادرة مساهمة لمنح يد العون لمرضى "كوفيد19"، الذين باتت المصالح المخصصة لاستقبالهم تتجاوز قدرة استيعابهم، في ظل الضغط المسجل بعد ارتفاع عدد المرضى خلال الموجة الثالثة للجائحة.

وبادرت مصالح الصحة بولاية البويرة، بتسريع إجراءات تجهيز المصحة التي باتت جاهزة لاستقبال مرضى "كوفيد 19"، بعد تحويل عدد من ممرضى العيادة متعددة الخدمات بحيزر لتسييرها مبدئيا، على أن يتم دعمها بطاقم جديد في حال تدهور الوضعية الوبائية؛ على اعتبار أن العيادة مدعمة بنقطة معالجة بالأكسجين بأقل من 10 لترات، حسب مدير مؤسسات الصحة الجوارية، الذي كشف عن عملية اقتناء تجهيزات خاصة بالمختر المتواجد بالعيادة، قبل نهاية السنة الجارية.