شبكة تزوير الأوراق النقدية في قبضة الشرطة
 تمكنت قوات الشرطة القضائية بأمن ولاية بشار، مؤخرا من وضع حد لنشاط شبكة مختصة في تزوير الأوراق النقدية للعملة الوطنية والأورو، بالتنسيق مع أحد المواطنين الذي كان ضحية نصب واحتيال لمبلغ مالي يقدر بـ 260 مليون سنتيم من طرف رعيتين أجنبيتين من جنسية إفريقية، حيث،  تم وضع خطة محكمة تمكنت من خلالها عناصر الشرطة من استدراج المشتبه فيهما إلى ولاية بشار، حيث تم توقيفهما بالقرب من منزل الضحية وبحوزتهما أدوات معدة لتزوير الأوراق المالية، ورزمتين من الأوراق المالية مهيأة للتزوير، أوراق نقدية من فئة 2000 دينار وأخرى من العملة الصعبة من فئة الأورو، وقد وصل المبلغ الإجمالي المعد للتزوير والتداول بمليون أورو، ليتم تحويلهما إلى مقر أمن الولاية.
وأثناء التحقيق، تبين أن الرعيتين عنصرين نشيطين في عصابة مختصة في طرح الأوراق النقدية المزورة من الدينار الجزائري والعملة الصعبة، وسبق لهما أن قاما بمثل هذه العملية في بعض ولايات الوطن إلى أن تم توقيفهما بولاية بشـار. وبعد استكمال إجراءات التحقيق، حرر ضد المشتبه فيهما محضر قضائي بتهمتي تكوين جماعة أشرار، تزوير الأوراق النقدية من العملتين الصعبة والوطنية، واستعمال المزور في محررات رسمية، وقدما بموجب هذا أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة بشار، حيث صدر بحقهما أمر إيداع إلى غاية محاكمتهما لاحقا.

تفكيك عصابة مختصة في إجهاض الأمهات العازيات
تمكنت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية بشار بحر هذا الأسبوع من تفكيك جماعة أشرار مختصة في إجهاض الأمهات العازيات وتزوير الوثائق الرسمية وإساءة استعمال الوظيفة، تأتي العملية الموصوفة بالناجحة بعد تحر واسع النطاق من خلال استغلال محققي الفرقة الجنائية بنفس المصلحة، لمعلومات حول إقدام إحدى الأمهات العازبات على إجهاض نفسها والتي تم التوصل إليها من طرف عناصر نفس الفرقة وإخضاعها لتحقيق الابتدائي، حيث اعترفت بجرمها وأفصحت عن سيناريو الجريمة الذي دبرته بمساعدة شريكاتها بمقابل مالي قدره 35 ألف دينار وهن 3 نسوة تتزعمهن طبيبة وتساعدها في ذلك قابلة ومنظفة، تم توقيفهن مباشرة وإخضاعهن للتحقيق الذي تمكنت من خلاله نفس الفرقة وبفضل الحنكة والاحترافية اللتين انتهجتهما في فك ملابسات القضية من إيقاف المشتبه فيها الثالثة ويتعلق الأمر بـ«ع.خ، 44 سنة» التي كانت بصدد الفرار بإقليم ولاية البيض لتحول إلى مقر أمن ولاية بشار للتحقيق معها.
ومواصلة للتحقيق المفتوح من طرف نفس الفرقة الأمنية بأمن ولاية بشار، تم استصدار إذن بتفتيش مسارح الجريمة، الذي أسفر عن حجز الأدوية المستعملة في الإجهاض وتوقيف مشتبه فيهما آخرين يتعلق الأمر بكل من: «د.م أ« 23 س، « ف.ك»، 24 سنة لعدم تبليغه بالجريمة مع علمه ومساعدته للمشتبه فيها الأم العازبة بالمبلغ المالي المطلوب. وبعد استكمال إجراءات التحقيق، حرر ضد المشتبه فيهن ملف قضائي ينطوي تحت وصف تكوين جماعة أشرار مختصة في الإجهاض، التزوير في الوثائق الإدارية والشهادات وإساءة استغلال الوظيفة، قدمون بموجبه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بشار، الذي أمر بإيداع كل من «م. ي، 52 سنة، «ع.خ»، 44 سنة، «أ.ل» 50 سنة الحبس الاحتياطي، في حين استفادت كل من المشتبه فيهن «ب. ن« 25 سنة، «د.م» 23 سنة من إجراء الرقابة القضائية، أما المشتبه فيها «ف. ك«، 24 سنة فاستفادت من الإفراج المؤقت.

الأمن الحضري السابع يوقف لصين
تمكنت عناصر الأمن الحضري السابع بمدينة بشار من الإطاحة بلصين اثنين احترفا جرائم السرقة داخل المركبات. وتأتي هذه العملية  إثر شكوى تقدم بها أحد المواطنين، تفيد تعرضه للسرقة داخل مركبته من طرف أشخاص مجهولين، استهدفت  هاتفا نقالا عالي التكنولوجيا وحامل معطيات، وعقب التبليغ باشرت عناصر الأمن تحرياتها الأولية بتفعيل مراقبة الأشخاص المشتبه فيهم المعروفين بدائرة اختصاص الوحدة الأمنية المذكورة، ليتم ايقاف شخصين معروفين بسوابقهما العدلية وبعد تفتشيهما، ضبطت بحوزتهما الأشياء المسروقة ليتم استرجاعها وتحويل المشتبه فيهما ويتعلق الأمر بكل من «ع.ف»، 22 سنة «، «ب .ي» 21 سنة، محل بحث في جناية تكوين جماعة أشرار قصد القيام بفعل السرقة بالتعدد والتسلق والكسر واستعمال مركبة لتيسير الهروب، للتحقيق معهما بخصوص القضية التي تبث تورطهما فيها. وبعد استكمال إجراءات التحقيق مع المشتبه فيهما، حرر ضدهما محضر قضائي قدم بموجبه أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة بشار ليأمر بإيداعهما رهن الحبس المؤقت.