الجلفة
أعمدة الكهرباء تعطل مشاريع بدار الشيوخ
- 1410
محمد ونوقي
أكدت العديد من الجمعيات المحلية وأفراد المجتمع المدني لبلدية دار الشيوخ بولاية الجلفة في مضمون رسالتهم إلى الوالي المطالبة بضرورة فك العزلة عنهم ورفع انشغال بات يؤرق - حسبهم - وإحدى العقبات التي تقف في وجه وضعيات كثيرة من الأشغال والتي ظلت بها مشاريع متوقفة جراء التباطؤ في تنفيذ الأشغال المرتبطة بالكهرباء والغاز من قبل نفس المصلحة رغم تسديد الفواتير منذ سنة كاملة، منها حقوق نزع الأعمدة الكهربائية التي عطلت العديد من الإنجازات العمومية والخيرية.
ومن بين الوضعيات العالقة، مشروع المسجد العتيق لزاوية عبد الرحمان النعاس بقلب المدينة، فيما جدد هؤلاء المشتكون مطالبتهم بضرورة تحسين مقر فرع مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز الذي هو عبارة عن حجرة صغيرة تفتقد لكل مستلزمات العمل بها سواء لراحة العاملين بها أوالموظفين و خاصة الزبائن الذين لا يحتملون حتى البقاء فيها بسبب النفايات والروائح الكريهة وضيق المكان، الأمر الذي جعل الخدمة العمومية بهذه المؤسسة لا يرتقي إلى سمعة الشركة العمومية.
من جهة أخرى، أوضح أحد نواب البلدية لـ«المساء» أن هذه المؤسسة لا تساير حجم التنمية بالبلدية بدليل أن هناك العديد من المراسلات التي نطالب فيها كل مرة بضرورة ترشيد الكهرباء العمومية بالبلدية ووضع حد نهائي للتسديدات العشوائية والجزافية وذلك بوضع عدّادات على مستوى جميع المحولات الكهرباء العمومية بالبلدية حتى تنخفض المبالغ المالية التي يتم تسديدها كل مرة بشكل سلبي على ميزانية البلدية، وهو الأمر الذي ظل رهين مراسلات فقط.
ومن بين الوضعيات العالقة، مشروع المسجد العتيق لزاوية عبد الرحمان النعاس بقلب المدينة، فيما جدد هؤلاء المشتكون مطالبتهم بضرورة تحسين مقر فرع مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز الذي هو عبارة عن حجرة صغيرة تفتقد لكل مستلزمات العمل بها سواء لراحة العاملين بها أوالموظفين و خاصة الزبائن الذين لا يحتملون حتى البقاء فيها بسبب النفايات والروائح الكريهة وضيق المكان، الأمر الذي جعل الخدمة العمومية بهذه المؤسسة لا يرتقي إلى سمعة الشركة العمومية.
من جهة أخرى، أوضح أحد نواب البلدية لـ«المساء» أن هذه المؤسسة لا تساير حجم التنمية بالبلدية بدليل أن هناك العديد من المراسلات التي نطالب فيها كل مرة بضرورة ترشيد الكهرباء العمومية بالبلدية ووضع حد نهائي للتسديدات العشوائية والجزافية وذلك بوضع عدّادات على مستوى جميع المحولات الكهرباء العمومية بالبلدية حتى تنخفض المبالغ المالية التي يتم تسديدها كل مرة بشكل سلبي على ميزانية البلدية، وهو الأمر الذي ظل رهين مراسلات فقط.