تاظروك (تمنراست)
تلاميذ المتوسط والثانوي يواجهون مشكل النقل
- 1828
الشيخ بالعربي
يشتكي تلاميذ القرى النائية، ببلدية تاظروك جنوب ولاية تمنراست، من غياب النقل المدرسي، حيث يضطر تلاميذ الطورين المتوسط والثانوي إلى قطع المسافة بقرية تبركانين يوميا والمقدرة بـ 6 كلم مشيا على الأقدام، وفي ظروف مناخية قاسية للوصول إلى المؤسسات التربوية، جراء انعدام حافلة لنقلهم.
وأكد بعض التلاميذ لـ"المساء" أنهم يصلون متأخرين إلى مقاعد الدراسة، ويضيعون الساعتين الأوليين من الفترة الصباحية، مما يؤثر على تحصيلهم، كما يصلون إلى مؤسساتهم التربوية منهكي القوة جراء ثقل المحفظة وموجة البرد القارس، خاصة أن الأغلبية منهم من أبناء العائلات المعوزة.
وحسب بعض التلاميذ، فإن الأقسام الدراسية أيضا تفتقد لأجهزة التدفئة، وفي ظل بعد كل هذه الظروف يصعب على التلميذ فهم محتوى الدروس. ونفس المشكل يواجهه سكان قرية تبربرت المجاورة، لكن المشكل هناك يتكرر بداية الأسبوع، كل يوم أحد حيث يقطع التلاميذ 14 كلم للوصول إلى المدارس، أما باقي الأسبوع فإنهم يستفيدون من النظام الداخلي، ولذلك تناشد جمعيات الأولياء التلاميذ مصالح البلدية توفير حافلات للنقل المدرسي لتخفيف من متاعب الأبناء.
من جهتهم، أوضح مسؤولو البلدية عجزهم عن توفير النقل المدرسي لجميع أبناء القرى، خاصة أن عددها يفوق 12 قرية في ظل نقص الميزانية المالية، الذي تشكو منه خزينة البلدية، كما يناشد الأبناء مصالح التضامن الوطني منحهم حافلة تساهم في حل المشكل مؤقتا، بهدف تذليل الصعوبات من أجل تمدرس الأبناء خاصة أنه في فترة تم توقيف الفتيات عن مواصلة الدراسة، بسب أزمة النقل.للإشارة، فإن والي تمنراست طلب من رؤساء البلديات جرد احتياجاتهم بخصوص النقل المدرسي مع نهاية الموسم الدراسي المنصرم، من أجل دعم هذه البلديات بأغلفة مالية من ميزانية الولاية لاقتناء حافلات، لكن أغلبية البلديات لم تستجب للطلب، إضافة إلى ذلك خصصت مبالغ هامة من ميزانيتها لاقتناء شاحنات للقمامة وحاويات، وإعادة ترميم الساحات العمومية، أما التخفيف من معاناة طلبة العلم، فتأتي في آخر سلم اهتماماتها.
وأكد بعض التلاميذ لـ"المساء" أنهم يصلون متأخرين إلى مقاعد الدراسة، ويضيعون الساعتين الأوليين من الفترة الصباحية، مما يؤثر على تحصيلهم، كما يصلون إلى مؤسساتهم التربوية منهكي القوة جراء ثقل المحفظة وموجة البرد القارس، خاصة أن الأغلبية منهم من أبناء العائلات المعوزة.
وحسب بعض التلاميذ، فإن الأقسام الدراسية أيضا تفتقد لأجهزة التدفئة، وفي ظل بعد كل هذه الظروف يصعب على التلميذ فهم محتوى الدروس. ونفس المشكل يواجهه سكان قرية تبربرت المجاورة، لكن المشكل هناك يتكرر بداية الأسبوع، كل يوم أحد حيث يقطع التلاميذ 14 كلم للوصول إلى المدارس، أما باقي الأسبوع فإنهم يستفيدون من النظام الداخلي، ولذلك تناشد جمعيات الأولياء التلاميذ مصالح البلدية توفير حافلات للنقل المدرسي لتخفيف من متاعب الأبناء.
من جهتهم، أوضح مسؤولو البلدية عجزهم عن توفير النقل المدرسي لجميع أبناء القرى، خاصة أن عددها يفوق 12 قرية في ظل نقص الميزانية المالية، الذي تشكو منه خزينة البلدية، كما يناشد الأبناء مصالح التضامن الوطني منحهم حافلة تساهم في حل المشكل مؤقتا، بهدف تذليل الصعوبات من أجل تمدرس الأبناء خاصة أنه في فترة تم توقيف الفتيات عن مواصلة الدراسة، بسب أزمة النقل.للإشارة، فإن والي تمنراست طلب من رؤساء البلديات جرد احتياجاتهم بخصوص النقل المدرسي مع نهاية الموسم الدراسي المنصرم، من أجل دعم هذه البلديات بأغلفة مالية من ميزانية الولاية لاقتناء حافلات، لكن أغلبية البلديات لم تستجب للطلب، إضافة إلى ذلك خصصت مبالغ هامة من ميزانيتها لاقتناء شاحنات للقمامة وحاويات، وإعادة ترميم الساحات العمومية، أما التخفيف من معاناة طلبة العلم، فتأتي في آخر سلم اهتماماتها.