تشهد مراكز البريد في الوادي هذه الأيام، نقصا كبيرا في السيولة المالية عبر معظم مكاتب بريد الولاية، لتضاف إلى أزمة الوقود التي تعرفها منذ مدة ولم تعرف الانفراج إلى يومنا هذا، ما أدى إلى حدوث مناوشات وشجارات داخل مرافق البريد، واصطفاف العشرات في طوابير من أجل الظفر بفرصة لسحب ولو القليل من أموالهم، هذه الأزمة التي استمرت طيلة هذا الأسبوع، جعلت المواطن يتنقل عبر مكاتب البريد أملا في توفر السيولة في إحداها، خاصة أن الأزمة تتزامن مع نهاية العطلة الشتوية وعودة التلاميذ إلى المدارس من جديد.
من جهتها، أكدت الإدارة أن هذه الأزمة لن تطول، بسبب عملية إجراء الترتيبات السنوية وإعداد الحوصلة الخاصة بالسنة الفارطة التي يطالبون بإعدادها في أقرب الآجال في نهاية كل سنة، مؤكدين أن عودة الأمور إلى طبيعتها وانفراج هذه الأزمة سيتم بداية من هذا الأسبوع، على أقصى تقدير.