الجلفة
- 620
محمد ونوقي
دكاكين الحجامة خارج مجال المراقبة الصحية
تعيش المصالح الاستشفائية بعاصمة ولاية الجلفة، هذه الأيام، على وقع تسجيل عدة حالات لمصابين بتعفن الجروح وأعراضها الخطيرة التي قد تؤدي إلى الموت أحيانا، وحسب المصادر الطبية التي أكدت لـ«المساء» بأن هؤلاء المصابين «مدمنون» على التداوي بالنار بواسطة اللكز بـ«المنجل»، الأمر الذي يترك أثارا بليغة في الجسم، يترتب عليها في العديد من الحالات انعكاسات سلبية يصعب شفاؤها وفي الكثير من الحالات قد يتطلب دخول العديد منهم إلى المستشفيات للعلاج بعد الإصابة بتعفن في الجروح، خاصة أن الجو الحار زاد من حدة تشنج الإصابات.
وأشار مصدرنا إلى الانتشار الملفت للانتباه لمحلات الشعوذة وممتهني الحجامة في أوساط الشباب، الكثير منهم مجهولو الهوية في الأحياء الشعبية، نظرا لما تدر على أصحابها من مبالغ مالية معتبرة جراء توافد عشرات النساء والرجال على هذه الدكاكين بحجة الحجامة والتداوي بالأعشاب، رغم أن الوسائل التي يستعملها الحجامون لا تزال تقليدية وغير صحية ولا ترقى إلى مستوى خدمة الجراحة، كون الشفرات غير معقمة وتثير الخوف عند البعض، بالإضافة إلى إعادة العمل بنفس الشفرة لعدة أشخاص، ناهيك عن اختلاط المرضى في مكان ضيق تنعدم فيه تهوية، الشيء الذي خلق حالة استنفار في بعض العائلات، الأسبوع الماضي، بعد أن أصيب البعض منهم بتعفن على مستوى الجروح التي لم تلتئم بعد تعرضها لنزيف حاد إثر حجامة لدى أحد الحجامين بحي البناء الذاتي، حسبما ذكره لـ«المساء» رب عائلة كان من المتضررين من الشفرات التي مسها الصدأ والعدوى التي أصابت زوجته بأمراض خطيرة ومعاناة لازمها سنوات وأدى بها إلى الوفاة تحت تأثير مرض خبيث، الشيء الذي جعله يتخوف من التداوي خارج إطار الطب العصري، معتبرا أن هذه الدكاكين الفوضوية التي لا تستند على نظرة علمية واضحة وتعمل خارج الإطار المنظم للصحة العمومية، تتطلب تشديد الرقابة.
ألعاب نارية على شكل قنابل بأسواق الجلفة
تشهد أسواق ومحلات التجارية الخاصة بالألعاب في ولاية الجلفة، عرض العديد من أنواع المفرقعات والألعاب النارية مختلفة الصنع والمشكلة على نحو مجسمات قتالية، كالقنابل والصواريخ "العابرة لعقول الأطفال"، تصل إلى حد رسم عالم من العنف قد تهدد أذهانهم التي تبقى تحت سيطرة أنواع كثيرة من الألعاب ومسمياتها الغريبة «المحشوشة» «القناصة» «طلقة طلقة»، يسردها الأطفال في جو من اللعب والمرح بأسماء مستعارة يطلقونها على أنفسهم كـ«أبوزيد» «الأعور» و«القناص»...
في الوقت الذي أضحى الطلب على المواد السامة والألعاب المهلوسة في صفوف فئة الأطفال يشكل هاجسا مخيفا، خاصة الألعاب النارية الخطيرة التي تنتشر مع مناسبة الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف في أغلب المداشر والساحات العمومية، محدثة أصواتا مزعجة وخطيرة حتى على الكبار في بعض الأحيان، عند استعمالها أمام المحلات ومجالس المواطنين وداخل البيوت، حيث تصنع أفراح الأطفال ونشوة أيام المناسبة التي عادة ما تكون من أسمى أيام الجزائريين دون أخذ أي احتياطات سواء من السلطات العمومية أو أهالي هؤلاء الأطفال لتحذير مستعملي هذه الألعاب النارية والحفاظ على سلامة الأطفال من خلال توعيتهم بمخاطر هذه المفرقعات وما ينجم عنها من إصابات قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إعاقة جسمانية خطيرة وأضرار نفسية حادة.
تعيش المصالح الاستشفائية بعاصمة ولاية الجلفة، هذه الأيام، على وقع تسجيل عدة حالات لمصابين بتعفن الجروح وأعراضها الخطيرة التي قد تؤدي إلى الموت أحيانا، وحسب المصادر الطبية التي أكدت لـ«المساء» بأن هؤلاء المصابين «مدمنون» على التداوي بالنار بواسطة اللكز بـ«المنجل»، الأمر الذي يترك أثارا بليغة في الجسم، يترتب عليها في العديد من الحالات انعكاسات سلبية يصعب شفاؤها وفي الكثير من الحالات قد يتطلب دخول العديد منهم إلى المستشفيات للعلاج بعد الإصابة بتعفن في الجروح، خاصة أن الجو الحار زاد من حدة تشنج الإصابات.
وأشار مصدرنا إلى الانتشار الملفت للانتباه لمحلات الشعوذة وممتهني الحجامة في أوساط الشباب، الكثير منهم مجهولو الهوية في الأحياء الشعبية، نظرا لما تدر على أصحابها من مبالغ مالية معتبرة جراء توافد عشرات النساء والرجال على هذه الدكاكين بحجة الحجامة والتداوي بالأعشاب، رغم أن الوسائل التي يستعملها الحجامون لا تزال تقليدية وغير صحية ولا ترقى إلى مستوى خدمة الجراحة، كون الشفرات غير معقمة وتثير الخوف عند البعض، بالإضافة إلى إعادة العمل بنفس الشفرة لعدة أشخاص، ناهيك عن اختلاط المرضى في مكان ضيق تنعدم فيه تهوية، الشيء الذي خلق حالة استنفار في بعض العائلات، الأسبوع الماضي، بعد أن أصيب البعض منهم بتعفن على مستوى الجروح التي لم تلتئم بعد تعرضها لنزيف حاد إثر حجامة لدى أحد الحجامين بحي البناء الذاتي، حسبما ذكره لـ«المساء» رب عائلة كان من المتضررين من الشفرات التي مسها الصدأ والعدوى التي أصابت زوجته بأمراض خطيرة ومعاناة لازمها سنوات وأدى بها إلى الوفاة تحت تأثير مرض خبيث، الشيء الذي جعله يتخوف من التداوي خارج إطار الطب العصري، معتبرا أن هذه الدكاكين الفوضوية التي لا تستند على نظرة علمية واضحة وتعمل خارج الإطار المنظم للصحة العمومية، تتطلب تشديد الرقابة.
ألعاب نارية على شكل قنابل بأسواق الجلفة
تشهد أسواق ومحلات التجارية الخاصة بالألعاب في ولاية الجلفة، عرض العديد من أنواع المفرقعات والألعاب النارية مختلفة الصنع والمشكلة على نحو مجسمات قتالية، كالقنابل والصواريخ "العابرة لعقول الأطفال"، تصل إلى حد رسم عالم من العنف قد تهدد أذهانهم التي تبقى تحت سيطرة أنواع كثيرة من الألعاب ومسمياتها الغريبة «المحشوشة» «القناصة» «طلقة طلقة»، يسردها الأطفال في جو من اللعب والمرح بأسماء مستعارة يطلقونها على أنفسهم كـ«أبوزيد» «الأعور» و«القناص»...
في الوقت الذي أضحى الطلب على المواد السامة والألعاب المهلوسة في صفوف فئة الأطفال يشكل هاجسا مخيفا، خاصة الألعاب النارية الخطيرة التي تنتشر مع مناسبة الاحتفالات بالمولد النبوي الشريف في أغلب المداشر والساحات العمومية، محدثة أصواتا مزعجة وخطيرة حتى على الكبار في بعض الأحيان، عند استعمالها أمام المحلات ومجالس المواطنين وداخل البيوت، حيث تصنع أفراح الأطفال ونشوة أيام المناسبة التي عادة ما تكون من أسمى أيام الجزائريين دون أخذ أي احتياطات سواء من السلطات العمومية أو أهالي هؤلاء الأطفال لتحذير مستعملي هذه الألعاب النارية والحفاظ على سلامة الأطفال من خلال توعيتهم بمخاطر هذه المفرقعات وما ينجم عنها من إصابات قد تؤدي في بعض الأحيان إلى إعاقة جسمانية خطيرة وأضرار نفسية حادة.