الوادي

المغير بحاجة إلى محطة لنقل المسافرين

  • 2231
سامي حوامدي سامي حوامدي

يعيش المسافرون عبر تراب دائرة المغير، بجميع بلدياتها الأربع (سطيل، أم الطيور، المغير وسيدي خليل) متاعب مختلفة ناتجة عن عدم توفر المنطقة على محطة لنقل المسافرين، رغم أنها تعتبر من أكبر دوائر ولاية الوادي من حيث الكثافة السكانية.

وأدى غياب هذه المحطة التي تعتبر مرفقا ضروريا، إلى مطالبة سكان المنطقة بتجسيد هذا المشروع، خاصة أنهم ينتظرون قدوم وسائل النقل في ظروف جد قاسية. ففي فصل الصيف يظلون طوال اليوم تحت حرارة الشمس اللافحة، والمعروفة بدرجاتها القياسية في المنطقة، نظرا لعدم توفر أية محلات تجارية أو مقاه لاقتناء أبسط الحاجيات بمحاذاة الطريق الوطني رقم 03، أما في فصل الشتاء فالمعاناة تزداد مع البرد الشديد، خاصة أصحاب المواعيد الطبية المتجهين نحو الجزائر العاصمة والولايات الأخرى، بالإضافة إلى الطلبة الجامعيين ذكورا وإناثا، يزداد عددهم كل سنة.

من جهة أخرى، فإنه وأثناء الليل تزداد المخاوف عند المسافرين بسبب تواجد المنحرفين والكلاب الضالة، نظرا لوقوع طريق مرور الحافلات في منطقة حدودية شبه معزولة، مما يعرض المسافرين لعدة مخاطر.

وفي ظل هذه الأوضاع، يناشد قاطنو دائرة المغير والي الولاية، التدخل لفك العزلة عن مئات المسافرين ووضع حد لمتاعبهم، خاصة أن عدد المسافرين بالدائرة كبير جدا، وبعدها عن عاصمة الولاية يجعل حركة تنقل المواطنين كبيرة لقضاء حاجياتهم، خاصة الصحية والإدارية، كما أن الحافلات التي تأتي من ولاية ورقلة أو دائرة تقرت لا تتوفر دائما على مقاعد، بالتالي فتح خطوط مباشرة من الدائرة نحو باقي الولايات.