سمحت عملية هدم عدد من العمارات والبنايات المهددة بالانهيار على مستوى بعض بلديات العاصمة، على غرار الجزائر الوسطى، سيدي أمحمد، باب الوادي، بولوغين، حسين داي، باش جراح والقصبة، بتهوية وفك الخناق عن الأحياء الشعبية التي تفتقر لمساحات خضراء وفضاءات للراحة. كما استفادت هذه الأحياء وأخرى من مشاريع للتهيئة وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، والتي يجري إنجازها حاليا، وبلغت أشغالها نسبا متفاوتة.

كما تجري على مستوى الطريق السيار الجنوبي مقطع زرالدة والمطار الدولي، أشغال إزالة الأعشاب، تنقية، إحداث انحدار وغرس الأشجار والنباتات، والتي بلغت 30 بالمائة، بينما بلغت أشغال إنجاز ملعب لكرة القدم على مستوى حي محي الدين بسيدي امحمد، 40بالمائة، و80 بالمائة بالنسبة لملعب كرة القدم الجيل الخامس على مستوى وادي قريش، وذلك استجابة لانشغالات السكان، خاصة الشباب فيما يتعلق بتوفير مرافق رياضية تسمح لهم بقضاء أوقات الفراغ وممارسة هوايتهم المفضلة، والابتعاد عن مختلف الآفات الاجتماعية التي تهدد هذه الشريحة من المجتمع.

وفي سياق متصل، تتواصل بالعديد من البلديات أشغال تهيئة حائط الإسناد وشبكة الربط بالماء الصالح للشرب وشبكة تصريف المياه على مستوى حي 373 مسكنا تساهميا ببلدية الدرارية، حيث بلغت الأشغال 40 بالمائة، حسب نفس الوثيقة، التي أشارت أيضا إلى أشغال تهيئة الطريق والإنارة العمومية على مستوى مركز أولاد فايت، والتي بلغت نسبة 10 بالمائة، أشغال تهيئة الطريق والإنارة العمومية بسيدي سليمان ببلدية الخرايسية بنسبة 15 بالمائة، أشغال تهيئة الطريق وسور مقبرة موجودة على مستوى بني عبدي درارية التي بلغت 20بالمائة، فضلا عن أشغال تهيئة حي 137 مسكنا بالمقارية بنسبة 30 بالمائة، وتهيئة حائط إسناد على مستوى حي زرهوني مختار بالمحمدية، بنسبة 5 بالمائة.

أما فيما يتعلق بالأحواش فخصصت ولاية الجزائر برنامجا يتكون من 218 مسكنا كعملية نموذجية لتهيئتها؛ حيث تم اختيار "حوش انقلا" ببلدية هراوة كنموذج لهذه العملية؛ من أجل إنجاز 74 مسكنا؛ إذ كُلّف ديوان التسيير العقاري لحسين داي بهذه العملية، التي تهدف إلى إعادة هيكلة الأحواش التي افتقدت للتهيئة والتناسق العمراني بالرغم من كونها أصبحت تشكل امتدادا للمدينة بفعل التوسع العمراني، وتشمل هذه العملية 446 موقعا؛ أي ما يعادل 15544 مسكنا بـ 22 بلدية وفق مخطط عمل واضح، حيث كُلف لإنجاز دراستها 236 مكتبا.