خنشلة
«الجزائر البيضاء» تشغل 700 شاب بطال
- 1268
تم بولاية خنشلة فتح 100 ورشة تشغل في مجموعها 700 شاب بطال وذلك في إطار برنامج «الجزائر البيضاء» للسنة الجارية (2014)، حسبما علم من مديرية النشاط الاجتماعي وتستهدف هذه الورشات المفتوحة والهادفة إلى التخفيف من البطالة في أوساط الشباب من عديمي المستوى التعليمي مشاريع تتعلق بأشغال تهيئة وتنظيف المحيط والعناية بالمساحات الخضراء والصرف الصحي وحماية البيئة.
وأشار المصدر إلى أن بعض الشباب في الورشات يتم تحويلهم إلى الحظائر التقنية لدعم اليد العاملة بالبلديات محدودة المداخيل، التي تعتمد على ميزانية الدولة وذلك طبقا للاتفاقية المبرمة بين مديرية النشاط الاجتماعي الممثلة لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الممولة لهذا البرنامج والبلديات الممثلة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية.
واستنادا لمسؤولي قطاع النشاط الاجتماعي فإن بلديتي قايس وخنشلة لم تعدا تستحوذان خلال السنتين الأخيرتين على حصة الأسد ضمن هذا البرنامج مقارنة بالسنوات الماضية وذلك لاستفادتهما من حصص معتبرة من مناصب الشغل في إطار أجهزة التشغيل المختلفة.
للإشارة، فقد ارتفع عدد ورشات التشغيل التي يتم ضبطها وتوزيعها وفق بطاقيات تقنية بالتنسيق مع البلديات خلال السنوات الأخيرة ليصل إلى 100 ورشة خلال السنة الجارية (2014)، بعدما كان قبل سنة 2008 لا يتعدى 34 ورشة. وأوضحت ذات المديرية أن المشاريع المفتوحة في إطار هذه الآلية للتشغيل، أصبحت منذ سنة 2012 محددة بمدة سنة واحدة، بعدما كانت في السنوات الماضية لا تتعدى 6 أشهر قابلة أحيانا للتجديد، وذلك وفقا لنوعية المشروع الذي لا تتعدى تكلفته 3 ملايين د.ج.
وأوضح مسؤولو مديرية النشاط الاجتماعي من جهة أخرى أن برنامج النشاطات من أجل الاحتياجات الجماعية لسنة 2013، المعروفة في السابق بأشغال المنفعة العمومية للاستعمال المكثف لليد العاملة من الشباب، لا تزال في معظمها مفتوحة عبر البلديات المستفيدة ضمن هذا النمط من التشغيل.
ويذكر كذلك بأن هذا البرنامج مكن من استحداث أزيد من 500 منصب شغل للشباب عبر 31 ورشة في انتظار تسجيل برنامج مماثل للولاية خلال السداسي الثاني من السنة الجارية 2014 بهدف امتصاص عدد أكبر من اليد العاملة المؤقتة لفائدة الجماعات المحلية بالولاية.
وتستهدف هذه المشاريع الجارية بنسب متقدمة من الأشغال قطاعات الغابات والري والأشغال العمومية وتتمثل في تصحيح مجاري المياه وبناء جدران واقية من فيضان المياه وغرس أشجار مثمرة وغيرها من الأشغال التي أسندت إلى مقاولات محلية أنشأها شباب مستفيدون ضمن جهاز الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب. وأج
وأشار المصدر إلى أن بعض الشباب في الورشات يتم تحويلهم إلى الحظائر التقنية لدعم اليد العاملة بالبلديات محدودة المداخيل، التي تعتمد على ميزانية الدولة وذلك طبقا للاتفاقية المبرمة بين مديرية النشاط الاجتماعي الممثلة لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة الممولة لهذا البرنامج والبلديات الممثلة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية.
واستنادا لمسؤولي قطاع النشاط الاجتماعي فإن بلديتي قايس وخنشلة لم تعدا تستحوذان خلال السنتين الأخيرتين على حصة الأسد ضمن هذا البرنامج مقارنة بالسنوات الماضية وذلك لاستفادتهما من حصص معتبرة من مناصب الشغل في إطار أجهزة التشغيل المختلفة.
للإشارة، فقد ارتفع عدد ورشات التشغيل التي يتم ضبطها وتوزيعها وفق بطاقيات تقنية بالتنسيق مع البلديات خلال السنوات الأخيرة ليصل إلى 100 ورشة خلال السنة الجارية (2014)، بعدما كان قبل سنة 2008 لا يتعدى 34 ورشة. وأوضحت ذات المديرية أن المشاريع المفتوحة في إطار هذه الآلية للتشغيل، أصبحت منذ سنة 2012 محددة بمدة سنة واحدة، بعدما كانت في السنوات الماضية لا تتعدى 6 أشهر قابلة أحيانا للتجديد، وذلك وفقا لنوعية المشروع الذي لا تتعدى تكلفته 3 ملايين د.ج.
وأوضح مسؤولو مديرية النشاط الاجتماعي من جهة أخرى أن برنامج النشاطات من أجل الاحتياجات الجماعية لسنة 2013، المعروفة في السابق بأشغال المنفعة العمومية للاستعمال المكثف لليد العاملة من الشباب، لا تزال في معظمها مفتوحة عبر البلديات المستفيدة ضمن هذا النمط من التشغيل.
ويذكر كذلك بأن هذا البرنامج مكن من استحداث أزيد من 500 منصب شغل للشباب عبر 31 ورشة في انتظار تسجيل برنامج مماثل للولاية خلال السداسي الثاني من السنة الجارية 2014 بهدف امتصاص عدد أكبر من اليد العاملة المؤقتة لفائدة الجماعات المحلية بالولاية.
وتستهدف هذه المشاريع الجارية بنسب متقدمة من الأشغال قطاعات الغابات والري والأشغال العمومية وتتمثل في تصحيح مجاري المياه وبناء جدران واقية من فيضان المياه وغرس أشجار مثمرة وغيرها من الأشغال التي أسندت إلى مقاولات محلية أنشأها شباب مستفيدون ضمن جهاز الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب. وأج