قسنطينة

أزمة حليب الأكياس بـ «علي منجلي»

أزمة حليب الأكياس  بـ «علي منجلي»
  • 800

تعرف المدينة الجديدة «علي منجلي» بقسنطينة، منذ مدة، ندرة خاصة في حليب الأكياس؛ لقلة التوزيع أو التذبذب من قبل المنتجين في الأسواق والمتاجر من جهة، وعدم حصول التجار والباعة على كميات كبيرة في أغلب الأحيان من جهة أخرى.

ولا يتمكن عدد معتبر من سكان المدينة الجديدة بعلي منجلي من اقتناء أكياس الحليب منذ فترة طويلة، خاصة العادية منها، التي تباع بسعر 25 دج فقط، بدون الحديث عن الأكياس الخاصة بحليب البقر، كما يسمى، والذي يباع بسعر 50 دج. وعبّر العديد عن استيائهم العميق لعدم قدرتهم على اقتناء الحليب الذي يعتبر من بين أهم المواد الأساسية اليومية في الغذاء خاصة بالنسبة للأطفال، ما يجعلهم يتجهون إلى اقتناء الحليب الجاف «الغبرة» من أجل سدّ النقص، إلا أن هذه الخطوة تؤثر كثيرا على وضعيتهم المالية بسبب السعر المرتفع لها، والذي لا يقل عن 250 دج. كما أن اقتناء حليب العلب لا يقل ضررا عن الحليب الجاف الذي يباع بأكثر من 85 دج للتر الواحد، أي ما يقارب قيمة ثلاثة أضعاف كاملة لسعر حليب الأكياس العادي.

وقال بعض التجار في حديث «المساء» معهم حول الأزمة الحالية أو النقص الكبير في حليب الأكياس، إن الكمية التي تصلهم صبيحة كل يوم تنفذ بسرعة كبيرة، خاصة أن أغلب الزبائن لا يكتفون بالحصول على كيس واحد أو كيسين فقط، بل أربعة أكياس فما فوق كمتوسط، الأمر الذي يجعل نفاد 1000 كيس من الحليب الذي يُعتبر المتوسط الذي يتم توزيعها عليهم، لا يتجاوز ساعة واحدة أو ساعتين على الأكثر. وقال التجار إنه لا يمكنهم منع أي زبون من الحصول على كيس أو كيسين لطبيعة المادة التي يريدون تسويقها في أسرع وقت ممكن حتى لا تتعرض للتلف.

حاولت «المساء» الاتصال بأحد المسؤولين بملبنة «نوميديا» العمومية من أجل الحصول على تفسيرات خاصة حول الموضوع، إلا أننا لم نتمكن من ذلك بعدما أكد اثنان منهم أن ليس من صلاحياتهما الحديث عن الموضوع.

خالد حواس