على خلفية تذبذب التوزيع خلال أيام العيد

أزمة حليب الأكياس تضرب أغلب مدن المسيلة

أزمة حليب الأكياس تضرب أغلب مدن المسيلة
  • 1514

سجلت أغلب المحلات التجارية ونقاط بيع حليب الأكياس بالمسيلة خلال أيام العيد، نقصا فادحا، الأمر الذي جعل الحصول عليه شبه مستحيل. وحسب عدة مصادر متطابقة، فإن الأزمة التي خلّفت استياء المواطن بمعظم بلديات الولاية، تعود إلى نقص البودرة على مستوى الملبنات التي تموّل المسيلة بالرغم من أن العديد من الدوائر الكبرى تستنجد بملبنات خارج الولاية؛ كملبنة مجانة ببرج بوعريريج والمدية وتيزي وزو، لكن تبقى الكمية غير كافية، الأمر الذي أجبر الكثير من المواطنين على رحلة بحث قد تدوم ليوم كامل من أجل الظفر بكيس من الحليب، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها المسيلة على غرار باقي الولايات الداخلية. وقد صرح لنا بعض التجار بأن الأزمة ليست وليدة أيام العيد وفقط، بل الكمية تناقصت منذ مدة مقارنة بالسنوات الماضية، الأمر الذي جعل الكمية التي تصل المحلات لا تلبي حاجة المواطنين، وهو ما خلّف نوعا من الطلب المتزايد على هذه المادة الحيوية، في حين استغل بعض التجار الجشعين الطلب المتزايد للرفع من سعرها الحقيقي، حيث تباع بـ 30 و35 دج للكيس الواحد أو إجبارية شراء حليب البقر، الذي وصل سعره إلى 50 دج، فيما أُلزم تجار آخرون بإجبار الزبائن على اقتناء الياوورت مع حليب الأكياس.