مستشفى "سليم زميرلي" بالحراش

أعوان الأمن والصيانة يطالبون بصيانة دورات المياه

أعوان الأمن والصيانة يطالبون بصيانة دورات المياه
  • 916
❊م.أجاوت ❊م.أجاوت

طالب أعوان الأمن وموظفو الصيانة بمستشفى "سليم زميرلي" في الحراش بالعاصمة، بضرورة وقوف إدارة المستشفى على جملة النقائص التي يعانون منها منذ مدة، لاسيما ما تعلق بغياب دورات المياه والمراحيض بالمحيط الخارجي لهذا المرفق الصحي، مؤكدين أن هذا الوضع صعّب عليهم العمل خاصة في الفترات الليلية.

شدد بعض هؤلاء الأعوان، حسبما حديثهم، على وجوب تحرك الإدارة المسيرة لهذا المستشفى، لتدارك هذه المشكل التي أثّرت سلبا عليهم، وعلى المواطنين الذين يقصدون هذا المرفق، ملحين على ضرورة التعجيل في إعادة صيانة وترميم دورات المياه والمراحيض القديمة التي تتواجد في وضعية كارثية، بسبب الإهمال وعدم إخضاعها للصيانة الدورية، الأمر الذي حولها -حسبهم- إلى مكان لرمي النفايات والخردوات وأدوات التنظيف.

ألحوا، بالمناسبة، على حتمية الاستجابة لهذا الانشغال الهام، الذي له علاقة مباشرة بالسير الحسن للعمل، وباعتبار أن دورات المياه تبقى أمرا ضروريا لا يمكن التنازل عنه أو تجاهله مهما كان الوضع، مذكرين بأن هذه النقطة بالذات كانت موضوع عدة شكاوى وتقارير مفصلة، تم رفعها إلى مديرية هذه المؤسسة الاستشفائية، لكن  حسبهم، لا حياة لمن تنادي.

من جهته، أكد مسؤول أعوان الأمن بالمستشفى، أن هذا المشكل ظل مطروحا لمدة طويلة، دون أن تحرك الجهة المعنية أي ساكن لمعالجته ووضع حد نهائي له، مشيرا إلى أن ما زاد الأمر تعقيدا، رفض إدارة المستشفى السماح لأعوان الأمن والصيانة  بالدخول إلى المستشفى لاستعمال دورات المياه، من خلال تعليمة تشير إلى ذلك.

أشار المتحدث في السياق، إلى انشغالات أخرى تتعلق أساسا بفوضى التوقف داخل المستشفى من قبل الزوار والعائلات الوافدين لزيارة مرضاهم، الأمر الذي يؤدي إلى ملاسنات وشجارات حول قضية التوقف بالمحيط الداخلي، مؤكدا أنه طُلب من الإدارة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحويل الحظيرة خارج المرفق الصحي المذكور، بسبب مشكل الاكتظاظ وتعذّر دخول وخروج السيارات. ناهيك عن استحالة دخول سيارات الإسعاف التابعة للمستشفى.

للإشارة، ذكّر هؤلاء الأعوان بأن هذه الانشغالات تم طرحها منذ مدة على إدارة المستشفى، لكن الأمور بقيت على حالها، ولم تتغيّر رغم اطلاع الإدارة على العديد من الشكاوى والتقارير المفصلة عن هذه الوضعية المزرية.