انطلاق قافلة "شتاء دافئ" بقسنطينة

أغطية وملابس وأجهزة تدفئة لـ60 عائلة

أغطية وملابس وأجهزة تدفئة لـ60 عائلة
  • القراءات: 498
زبير. ز زبير. ز

أطلقت مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية قسنطينة، خلال الأسبوع الماضي، في إطار عمليات التضامن المواجهة لفئة المعوزين والعائلات الفقيرة من الطبقة الهشة، حملة "شتاء "دافئ"، نحو عدد من الأحياء والبلديات، خاصة التجمعات السكينة في مناطق الظل.

 

حسب السيد بلخير بوذراع، فإن هذه العملية، وبفضل مساعدات المحسنين وصدقات الخيرين، جاءت من أجل إدخال الدفء على العائلات الفقيرة في المناطق النائية والمعزولة، خاصة في ظل درجات الحرارة المتدنية والطقس البارد الذي عقب تساقط كميات كبيرة من الأمطار والثلوج.أكد مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية قسنطينة، أن العملية التي انطلقت الأسبوع الماضي، شملت توزيع أغطية شتوية ومدافئ غاز وطرود غذائية وملابس وأحذية، شملت 60 عائلة معوزة عبر بعض قرى الولاية، وفقا للقوائم التي تم إعدادها مسبقا، بالتنسيق مع مكاتب سبل الخيرات، عبر مختلف المساجد.

كشف مدير القطاع، أن بلدية ابن باديس، استفادت من 20 حصة، تم توزيع 10 حصص من الطرود الغذائية على 10 عائلات، فيما استفادت 10 عائلات من طرود تضم أحذية وأفرشة، واستفادت 20 عائلة من بلدية عين أعبيد من هذه العملية التضامنية، التي مست نفس العدد من العائلات المعوزة ببلدية مسعود بوجريو، حيث تم توزيع أفرشة وأغطية وكذا أحذية ومواد غذائية.

العملية وحسب السيد بوذراع بلخير، عرفت أيضا توزيع 19 مدفئة جديدة، تعمل بغاز المدينة، شملت العائلات الفقيرة، عبر البلديات المذكورة سابقا، حيث تم تحديد المعوزين، من أصحاب المنازل الذين يعانون من برد الشتاء ولا يملكون الإمكانيات لاقتناء أجهزة التدفئة.أكد مدير الشؤون الدينية والأوقاف بقسنطينة، أن العملية متواصلة، إلى غاية خروج فصل الشتاء، مؤكدا أنها ستشمل مناطق أخرى من ولاية قسنطينة، حتى تمس مختلف البلديات، خاصة في المناطق البعيدة عن الوسط الحضري، التي يعاني أصحابها من الفقر والعوزوحسب مدير الشؤون الدينية والأوقاف لولاية قسنطينة، فإن هذه العملية التي تعودت مديريته على القيام بها، في كل فصل شتاء، لم تكن لتنجح لولا مساعدة الخيريين وسكان الولاية، الذين قدموا هباتهم وصدقاتهم العينية، في خطوة تعكس مدى التضامن وسط المجتمع الجزائري، مقدما شكره لكل من ساهم في هذه القافلة التضامنية، سائلا المولى عز وجل أن يتقبل منهم مجهوداتهم ونفقاتهم.