المصلحة الجهوية للسرطان بالأغواط

أكثر من 300 مصاب يتابعون العلاج

أكثر من 300 مصاب يتابعون العلاج
  • القراءات: 839
ق.م ق.م

تتكفل المصلحة الجهوية لعلاج السرطان، المتواجدة داخل المؤسسة العمومية الاستشفائية ”أحميدة بن عجيلة” بالأغواط، حاليا، بمجموع 306 مصابين بهذا الداء الخطير بمختلف أنواعه، حسبما أفاد المدير الفرعي للمراقبة الطبية بالمؤسسة.

يتوزع هذا العدد من المرضى على الجنسين، من بينهم 131 رجلا و175 امرأة، إذ يحتل سرطان القولون المرتبة الأولى من حيث العدد لدى الرجال، في حين يمثل سرطان الثدي أكبر نسبة إصابة وسط النساء، مثلما صرح لـ"وأج”، السيد مبروك بياع. يسهر على تقديم الخدمات العلاجية، طبيبة أخصائية وأربعة أطباء عامين، بالإضافة إلى طاقم في شبه الطبي عامل بالمصلحة، يضيف المتحدث.

يرتاد المصلحة الجهوية لمكافحة السرطان، مرضى من ولايات الأغواط والجلفة وغرداية والبيض والولاية المنتدبة بوسعادة، علما أنه تم خلال السنة الماضية، فتح ملحقة بالمؤسسة العمومية الاستشفائية ”عبد القادر بجرة” بمدينة آفلو (110 كلم شمال الولاية)، بغرض التكفل بمرضى المنطقة الشمالية للولاية، التي تضم طبيبا أخصائيا في الأورام، بمعية فريق من الأطباء العامين.

في سياق التكفل بهذه الفئة من المرضى، من المنتظر استلام مركز مكافحة السرطان بالأغواط نهاية السنة الجارية، حيث بلغت نسبة إنجازه 93٪، وفقا لما أفاد به من جهته مدير التجهيزات العمومية، أحمد شريفي.

سجل هذا المرفق الطبي (140 سريرا) سنة 2008، فيما أطلقت أشغال إنجازه عام 2012، وكلف خزينة الدولة غلافا ماليا فاق 5.61 مليار دينار، ويرتقب استكمال الأشغال الكبرى به مع نهاية السداسي الأول من السنة الجارية، على أن تبدأ بعدها مباشرة عملية تجهيزه، استنادا لنفس المتحدث.

بدوره، صرح رئيس جمعية الشفاء للأمراض المزمنة بالأغواط، مروان بودربالة، أن ‘’فتح هذا الهيكل الصحي سيساهم لا محالة، في التكفل وتقديم رعاية جيدة للمرضى’’.