مشاريع الطاقة بباتنة
ألف مليار لتجسيد 846 عملية تنموية
- 578
عدّد مدير الطاقة لولاية باتنة، عبد الحميد معافة، مكاسب قطاع الطاقة بالولاية، من خلال البرنامج الذي استفادت منه، سواء في مجال الكهرباء أو الغاز والاستثمارات في المواد البترولية. مشيدا في ذات السياق، بالمجهودات المبذولة لاستكمال ما تبقى منها، لاسيما بالمناطق النائية والمعزولة، ومناطق الظل. أشار السيد معافة، في هذا الصدد، إلى وضع محول كهربائي 420 كيلو فولط في شهر سبتمبر الماضي، على مستوى باتنة، سيمون سكان باتنة والصناعيين، مع تسجيل 236 عملية خلال سنة 2021، لتزويد 12500 ساكن بالكهرباء والغاز، بغلاف مالي فاق 440 مليار سنتيم. في حين بلغت نسبة الربط بشبكة الغاز الطبيعي 96 بالمائة، وقدرت نسبة الربط بشبكة الكهرباء 86 بالمائة، حيث تبقى العملية مستمرة، لتحقيق تغطية شاملة لكل إقليم الولاية بهاتين الطاقتين الأساسيتين.
بالنسبة للمواد البترولية، تم توزيع خلال نفس السنة، على مستوى ولاية باتنة، مليوني (2) قارورة غاز، لاسيما في الفترة الشتوية، حسب ما أوضحه نفس المسؤول، الذي كشف عن تزويد مليون ونصف مليون هكتولتر من مادة "سيرغاز"، لدعم الطاقات الجديدة بالنسبة للوقود. في حين حظيت المناطق الجنوبية للولاية، بانطلاق الأشغال الكبرى لإنجاز المحول الكهربائي بباتنة غرب، بقدرة 60 كيلوفولطا، و220 كيلوفولط بنقاوس، لدعم هذه المناطق. كما حظي القطاع خلال السنة المنقضية، بوضع حيز الخدمة، محطة الغاز الطبيعي على مستوى "تامشيط" بطاقة 30000 متر مكعب، إلى جانب المحول الثامن بطاقة 30 كيلوفولطا، يوجد قيد الإنجاز، سيسلم في القريب العاجل. نوه السيد معافة، بجهود الدولة في مناطق الظل، من خلال رصد ألف مليار سنتيم لإنجاز 846 عملية بالنسبة للكهرباء، مما يمكن من رفع نسبة الربط بالطاقة الكهربائية إلى 98 بالمائة، و90 بالمائة بالنسبة للغاز الطبيعي. تندرج هذه الجهود، حسب ما ذكر به المسؤول، في سياق تحقيق المسعى دون تمييز بين المناطق المستهدفة، لتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، مضيفا أن مشاريع الطاقة بالمناطق النائية مهمة، وأن نسبة الربط بها سجلت نسبا متقدمة، والعملية مستمرة في سبيل تحقيق تغطية كاملة لإقليم الولاية بهذه المادة الأساسية في أقرب الآجال.