ناشد سكان قرية "أولاد رمضان" التابعة لبلدية جبالة بدائرة ندرومة، السلطات البلدية، الرفع من حصص البناء الريفي التي لم تستفد منها إلى حدّ الآن أيّ عائلة بالقرية - على حدّ تعبيرهم ـ مقارنة بعدد سكان القرية، الذين يعاني أغلبهم من أزمة سكن خانقة.

أكّد السكان أنّ سكناتهم هشّة وأصبحت هاجسهم اليومي، كونها غير لائقة، ومبنية بالطين والخشب، مشيرين إلى أنّ السكن الريفي من شأنه أن يثبّت السكان بمقر سكنهم؛ من أجل خدمة الأرض والقضاء على ظاهرة النزوح الريفي، معلنين أنّ القرية تفتقر لأدنى شروط العيش الكريم، فيما يبقى أمل السكان قائما بعد عودة الأمن إلى منطقتهم، خاصة أنهم عانوا الأمرّين خلال سنوات الجمر، لتبقى الكرة في مرمى المسؤولين والمعنيين لإعادة الحياة إلى المنطقة من أجل تمكين أهلها من تجسيد سكنات ريفية لائقة وانتشالهم من الحالة المزرية التي يحيونها. كما يتساءل أهالي المنطقة عن نصيبهم من المشاريع التنموية التي توفّرها الدولة لمثل هذه المناطق؛ من أجل تشجيع سكانها على الرجوع والاستقرار في قراهم الأصلية. ويأمل محدثونا أن تتحرّك السلطات المعنية لرفع الغبن عنهم.

وفي ردّها على مجمل هذا الانشغال، أوضحت السلطات المحلية لبلدية جبالة لـ "المساء"، أن البلدية سخّرت كل إمكاناتها لأجل تدارك النقائص ليس فقط على مستوى قرية "أولاد برمضان" ولكن على مستوى 48 دشرة تابعة للبلدية ومقر البلدية مركز "الحوانيت"، وقرية العجايجة المنتشرة على مساحة تقدّر بـ 115 كلم2؛ بما يعادل 11.500 هكتار.

وبخصوص قطاع السكن، أضاف المصدر أنّ بلدية جبالة استفادت من 10 سكنات اجتماعية منذ الاستقلال، كون الصيغة المعمول بها تدخل في إطار السكن الريفي، لأنّ معظم القاطنين بالبلدية لهم أراض فلاحية. كما أن البلدية تفتقر لأوعية عقارية لإنجاز سكنات؛ سواء كانت اجتماعية أو تساهمية.   

مغنية ... هيكل صحي بأولاد الشارف ضرورة

عاد مشكل غياب التغطية الصحية عن قرية أولاد الشارف ببلدية مغنية البعيدة بنحو 8 كلم في الجهة الشرقية لمقر البلدية، ليُطرح من جديد من قبل سكان القرية جراء ما يتكبّدونه من ويلات التنقل تارة إلى العيادة متعدّدة الخدمات المتواجدة بمقر البلدية، أو نحو مصالح الاستعجالات الطبية بالمؤسسة الاستشفائية العمومية "شعبان حمدون" بحي الشهداء، الأمر الذي انعكس سلبا على حياتهم وحياة أبنائهم على حدّ سواء، بسبب ما قد يتعرّضون له من مخاطر محدقة، أو حوادث مختلفة تستدعي التنقل الفوري لتلقي الفحوصات اللازمة، حيث طالبوا الجهات المسؤولة على قطاع الصحة بولاية بتلمسان، ببناء مركز صحي بالقرية لتفادي وقوع كوارث صحية، إثر تعرّض السكان لحوادث مفاجئة، علما أن بعضهم أصبح يفضّل تحمّل عذاب الألم على المصاريف التي يتكبدونها وراء التنقل إلى مقر البلدية من أجل حقنة أو تلقي العلاج مقابل 400 أو 500 دج لاستعانتهم بسيارات "الفرود"، في ظل انعدام وسائل النقل بعد الساعة السادسة مساء، وهذا ما أثار حفيظتهم من الوضع المزري الذي يعيشونه. 

امتحانات نهاية السنة ... كل الظروف مهيأة لاستقبال المترشحين

كشف مدير التربية بولاية تلمسان على هامش ندوة صحفية عقدها، مؤخرا بمقر المديرية في إطار التحضير لامتحانات آخر السنة 2019، كشف عن اتخاذ جميع الإجراءات التنظيمية لإنجاح هذا الموسم، حيث سجّلت المديرية بخصوص شهادة التعليم المتوسط، 18.647 مترشح، موزعين على 65 مركزا، من بينهم 915 مترشح حر، و17 مترشحا من المدارس الخاصة، و57 من مؤسسة إعادة التربية، و8 مترشحين آخرين من ذوي الإعاقة البصرية، إضافة إلـى 4 مترشحين من ذوي الإعاقة السمعية.

أما فيما يتعلق بامتحانات شهادة البكالوريا فسيتقدّم لها 17.503 مترشح، من بينهم 6409 مترشح حر، و23 مترشحا بمدارس خاصة، و47 من مؤسسة إعادة التربية، و8مترشحينمنذويالإعاقةالبصرية،ومترشحواحدمعفىمناللغةالفرنسية.

وبالموازاة مع ذلك، سخّرت المديرية طاقما بيداغوجيا كبيرا متكوّنا من رؤساء المراكز ونوابهم وأعضاء الأمانة وأخصائيين نفسانيين وحراس ومقتصدين، لتأطير هذه الامتحانات إلى غاية نهايتها، فضلا عن تجنيد لجنة خاصة متكونة من مختلف المصالح، لمراقبة المطاعم المدرسية، إلى جانب تخصيص وسائل النقل لضمان تنقّل التلاميذ الممتحنين والمؤطرين خاصة عبر المناطق النائية للولاية.

للإشارة، سيرتفع عدد المؤسسات التربوية بولاية تلمسان مع حلول الموسم القادم، إلى 743 منها 3 ثانويات و4 متوسطات و16 مجمعا مدرسيا إضافة إلى 13 مطعما جديدا، وتسلَّم هذه المرافق خلال الدخول المدرسي المقبل 2019 ـ 2020.

الرمشي ... لجنة لاختيار أوعية المشاريع السكنية

وجّه والي تلمسان تعليمات لتشكيل لجنة ولائية للتكفّل باختيار الأوعية العقارية على مستوى إقليم بلدية الرمشي. وقد جاء تنفيذ هذا القرار من قبل المسؤول الأوّل عن الولاية من أجل القضاء على السكنات الهشة المتواجدة بمنطقتي وادي الناموس ووادي السبع بنفس البلدية. ونظرا للكم الهائل من طلبات سكان البلدية، فقد تم اتّخاذ إجراءات كفيلة من قبل الوالي، من أجل توسيع العملية لتشمل تجزئة أخرى.

ولتجسيد هذا البرنامج تم فتح مكتب على مستوى المركز الثقافي للبلدية، لتمكين المواطنين من إيداع ملفات طلباتهم من أجل الحصول على قطعة أرضية للبناء، والتي ستكون محل دراسة وتحقيق وفق المعايير والمقاييس والنصوص التنظيمية المعمول بها، على أن تتكفّل اللجنة بإعداد القائمة الاسمية للمستفيدين، ليتم بعدها تنظيم القرعة لتحديد التموقع الخاص بهذا الإجراء. 

وادي الأخضر ... الغاز والكهرباء مطلب سكان بني غزلي

مازال مشكل التنمية يُطرح بقرى بلدية وادي الأخضر بولاية تلمسان، حيث طالب سكان قرية بني غزلي التابعة لنفس البلدية، السلطات المحلية بتعجيل النظر في الدراسة التقنية الخاصة بمشروع ربط القرية بالكهرباء والغاز الطبيعي، حيث صرح العديد من سكان هذه القرية بأنّ منطقتهم استفادت مؤخّرا من مشروع استثماري هام لوضع حدّ لمعاناة سكان القرية مع قارورات غاز البوتان والشموع، وربطهم بالغاز الطبيعي والكهرباء، الأمر الذي دفعهم إلى مناشدة والي تلمسان، الذي وعدهم بأخذ هذا المشكل بعين الاعتبار، وحلّه في أقرب الآجال الممكنة.   

بني بوسعيد الحدودية ... السكان يطالبون بمساحات خضراء

ناشد سكان منطقة بني بوسعيد الحدودية بتلمسان السلطات المحلية، إنشاء مساحات خضراء، أوحديقة للتسلية والترفيه بلفائدة أبناء المنطقة، بسبب انعدام هذه الفضاءات بالمنطقة.

وحسب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبني بوسعيد، فإنّ السلطات المحلية اقترحت خلال خرجاتها الميدانية بالمنطقة، العديد من الأماكن القابلة لتجسيد مشاريع السياحة بالمنطقة، خاصة أنها تتوفر على أماكن بحاجة إلى دعم مالي فقط، كمنطقة تيزي ومنطقة جبل عصفور، الذي تم تخصيص منه 50 هكتارا في المخطط التوجيهي 2007، لإنجاز منطقة سياحية بكامل مرافقها وخصوصياتها.

حمام بوغرارة ... مشاريع واعدة في التربية والأشغال العمومية

استفاد قطاع التربية والتعليم ببلدية حمام بوغرارة بولاية تلمسان خلال السنوات الأخيرة والموسم الدراسي الحالي، من عدّة مرافق تربوية في مختلف الأطوار، وفي مقدّمتها مشروع ثانوية بلغت تكلفة إنجازها 21 مليار سنتيم، ومتوسطة بـ 11 مليار سنتيم، وإنجاز مدرسة ابتدائية بـ 6 ملايير سنتيم، وتوسعة مدرسة بحي الركيزة بمليار و500 مليون سنتيم، إضافة إلى توسعة مدرسة ابتدائية بسيدي المشهور بملياري سنتيم، وتعبيد ساحة بمدرسة ابتدائية بحمام بوغرارة مركز بـ 400 مليون سنتيم، فضلا عن تزفيت العديد من سطوح المدارس الابتدائية بـ 900 مليون سنتيم، إلى جانب المطاعم المدرسية لتقديم وجبات للتلاميذ عبر مختلف قرى البلدية؛ كالمعازيز وسيد المشهور. كما تم تزويد معظم المدارس بالمدفآت، وتهيئة قاعات للعلاج والأرصفة وغيرها من عمليات التهيئة بـ 12 مليار سنتيم، والإنارة العمومية بـ 3 ملايير سنتيم. واستفادت البلدية من غلاف مالي لوضع العشب الاصطناعي بالملعب البلدي.

وفي أمور التنمية، أضاف رئيس البلدية أن هذه الأخيرة حظيت خلال السنوات الأخيرة، بمشاريع هامة في قطاع الأشغال العمومية، بلغت قيمتها 125 مليار سنتيم، وقطاع الري بـ 71 مليار سنتيم.