ملحقة معهد باستور بوهران

إجراء 4332 تحليلا لعينات من 12 ولاية

إجراء 4332 تحليلا لعينات من 12 ولاية
  • 954
رضوان. ق رضوان. ق

أجرت ملحقة معهد باستور بولاية وهران منذ افتتاحها، في إطار محاربة انتشار وباء "كورونا"، والكشف الصحي عن المصابين، 4332 تحليلا لعينات لحالات مشبوهة، وأخرى تم تأكيد إصابتها بالوباء، وهي العينات الخاصة بولايات غرب البلاد خلال حوالي شهر من افتتاح الملحقة.

أوضحت مصالح مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لولاية وهران، أن ملحقة معهد باستور تقوم يوميا بإجراء بين 180 إلى 200 تحليل للكشف عن الإصابة بفيروس "كوفيد 19"، وهي العينات القادمة من 12 ولاية بغرب البلاد والجنوب الغربي.

بخصوص ولاية وهران، فإن التحاليل الخاصة بها تبقى تتربع على قمة التحاليل، من خلال إجراء من 40 إلى 60 تحليلا يوميا للحالات المشكوك في إصابتها بالفيروس، حيث تسجل المزيد من حالات الإصابة يوميا لتحتل المرتبة الثالثة وطنيا، في حين كشفت مصالح مديرية الصحة عن أنه من بين المصابين أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و14 سنة، يتلقون العلاج والمتابعة الطبية بمستشفى طب وجراحة الأطفال "عبد القادر بوخروفة" بكناستيل.

في المقابل، استفادت ملحقة معهد باستور بولاية وهران، حسب مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، من تجهيزات جديدة تتمثل في مبردين طبيين من نوعية عالية، في إطار هبة مؤسستين خاصتين لتدعيم المعهد في عملية حفظ عينات التحاليل المخبرية، فيما تم توفير جميع المستلزمات التي تحتاجها الملحقة لضمان التكفل الجيد بالمرضى.

فيما يتعلق بمجابهة انتشار وباء "كوفيد 19"، والتكفل الطبي والصحي بالمصابين، وضعت مصالح مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، 5 مراكز لاستقبال المصابين هي المؤسسة الاستشفائية "الفاتح نوفمبر"، التي لا زالت تستقبل المصابين وفتحت مصلحتين لذلك، إلى جانب المستشفى الجامعي "الدكتور بن زرجب" الذي يستقبل أكبر عدد من المصابين، وفتح مصلحة الأمراض المعدية ومصلحة الجراحة والاستعجالات لاستقبال المصابين، إلى جانب المؤسسة الاستشفائية "الدكتور مجبر تاميط" ببلدية عين الترك، ومستشفى طب وجراحة الأطفال "عبد القادر بوخروفة" ومستشفى "المحقن" بدائرة أرزيو.

كما قامت المديرية، ضمن الإجراءات الاحترازية، بوضع مستشفيين قيد الخدمة، أحدهما مستشفى ميداني يضم 1000 سرير، خصص له فضاء قصر المعارض "أحمد بن أحمد"، حيث تبرع أحد المحسنين بالأسرة التي جهزت بالكامل، إلى جانب مستشفى سيدي الشحمي الذي انتهت أشغاله ولم يدخل حيز الخدمة، ويضم 240 سريرا، لتكون جاهزة في حال انتشار الوباء. للتذكير، جندت مصالح مديرية الصحة ما لا يقل عن 120 طبيبا أخصائيا في عدة تخصصات، و108 ممارسين أطباء عامين و160 مساعدا طبيا وشبه طبي للتكفل بالمصابين بولاية وهران.