بلدية الكاليتوس بالعاصمة
إحصاء العائلات المعوزة تحسبا لرمضان
- 1989
شرعت مصالح الشؤون الاجتماعية والتضامن ببلدية الكاليتوس بالجزائر العاصمة، في إحصاء العائلات المعوزة والفقيرة على مستوى مختلف الأحياء التابعة للبلدية، تحسبا لتنظيم العمليات التضامنية وكل ما يرافقها خلال شهر رمضان المعظم.
باشرت لجنة الشؤون الاجتماعية والتضامن بهذه الجماعة المحلية في التحضير لهذه العملية، بتكليف أعوان تابعين للجنة من أجل التنقل إلى كافة الأحياء وجرد أسماء العائلات الفقيرة المحتاجة للإعانات، بهدف تمكينها من قضاء الشهر الفضيل في ظروف حسنة وكريمة.
مست هذه المبادرة التضامنية المتكررة كل سنة مع موسم الصيام بصفة أولية، الأحياء المتواجدة بقلب مدينة الكاليتوس ووسطها، على غرار حيي القصر الأحمر والأمير وغيرهما، لتشمل في مراحل لاحقة الأحياء الخارجة عن النسيج الحضري للمدينة، كأحياء الرمضانية والجمهورية والشراعبة وأولاد الحاج.. وغيرها، حيث ستقوم هذه العملية الخيرية وفق ما سيتم تحديده في إطار الميزانية السنوية للبلدية، إضافة إلى مساهمة الولاية ككل سنة، إلى جانب مديرية النشاط الاجتماعي، قصد التمكن من تحضير قفة رمضان في شكل طرود غذائية.
كما شرع مكتب الشؤون الاجتماعية بدوره في استقبال ملفات الأشخاص المعوزين، للاستفادة من هذه العملية التضامنية التي ستكون في شكل طرود غذائية، حسبما علم من البلدية، على غرار شهر رمضان الماضي، بهدف تجنيب العائلات المستفيدة عناء التنقل لاقتناء المواد الغذائية الضرورية التي تدخل في إعداد الفطور.
تسعى المصالح المشرفة على هذه الخطوة، للتحكم أكثر في عملية جرد أسماء المعنيين بالمعمية التضامنية، وتفادي المشاكل والعراقيل التي تم تسجيلها خلال الموسم الفارط، خاصة فيما يتعلق بتحايل البعض في الحصول على قفة رمضان والطرود الغذائية بصفة غير قانونية، إلى جانب مشكل إسقاط أسماء الذين امتنعوا أو تخلوا عن الاستفادة من هذه القفف والطرود، وهو ما أحدث نوعا من الفوضى أثّرت نوعا ما على سير هذه العملية.
توقع أحد المسؤولين بمكتب النشاط الاجتماعي في البلدية، تراجع عدد المعوزين والعائلات الفقيرة خلال موسم رمضان القادم، مرجعا ذلك إلى عمليات الترحيل التي عرفتها العاصمة خلال السنة الفارطة والسنة الجارية، ناهيك عن تخفيض قيمة الميزانية السنوية الممنوحة للبلدية إلى النصف، الأمر الذي يترتب عنه حتميا تراجع عدد العائلات المعنية.
م.أجاوت