للوقاية من أخطار الفيضانات بميلة
إخضاع 10 أودية لعمليات تنظيف
- 1084
أحصت مصالح المديرية المحلية للموارد المائية بولاية ميلة، 10 أودية ستشملها عمليات تنظيف وإزالة شوائب تعيق جريان المياه، مما قد يؤدي إلى خطر الفيضانات، حسبما علم خلال الأسبوع الماضي من المديرية.
أوضح المصدر أن هذه الأودية تعبر المناطق الحضرية، وهو ما قد يتسبب في تهديد سلامة الأشخاص والممتلكات في حال وقوع فيضانات، جراء التساقط الغزير للأمطار، مشيرا إلى أن هذه الأودية تعبر 7 بلديات في الولاية، أغلبها جنوبية وهي؛ التلاغمة ووادي سقان ومشيرة وتاجنانت وشلغوم العيد ووادي النجاء، بالإضافة إلى عاصمة الولاية.
بلغت التقديرات المالية اللازمة للقيام بأشغال إزالة كل الشوائب، من أتربة ونباتات أو أشجار، من هذه الأودية، حدود 230 مليون دينار، استنادا لنفس المصدر الذي أكد أن عملية إحصائها هو من أجل تنظيفها، تحسبا لموسم تساقط الأمطار وما يمكن أن ينجر عنه.
كما تم بالموازاة مع ذلك، إحصاء 54 نقطة سوداء عبر أحياء متفرقة بالولاية ككل، تتميز بكثرة الانسدادات أو الانكسارات على مستوى شبكة تصريف المياه، حيث يتم التدخل لمعالجتها كلما استدعت الضرورة من قبل مصالح وحدة ميلة، التابعة للديوان الوطني للتطهير، وكذا مصالح البلديات المعنية بها. أفاد المصدر أن هناك عمليات تجري أشغالها حاليا، وتشمل تجمعات سكانية هامة، منها مشروع حماية التجمعين السكانيين الواقعين ببلدية سيدي مروان الشمالية، وهما ”فرضوة” و«رأس البير”، حيث انطلقت في السداسي الأول من العام الجاري، كما تم استكمال الدراسة الخاصة بحماية مدينة ميلة من الفيضانات وتقديم الشطر الأول منها للتسجيل كمشروع قطاعي برسم السنة الجارية.
استنادا لنفس المسؤول، هناك دراسة جارية، وهي في مراحل ”جد متقدمة”، تتعلق بحماية عدة مناطق في بلديات تقع جنوب الولاية، من خطر الفيضانات، وهي؛ أولاد أخلوف وعين الملوك وبن يحيى عبد الرحمان والعديد من مشاتي بلدية المشيرة.