محافظة الغابات لولاية قالمة
إدراج "الخروب" في برنامج التشجير
- 1023
برمجت محافظة الغابات لولاية قالمة، غرس أزيد من 490 ألف شجيرة في مختلف برامج التشجير وإعادة التشجير، لحساب موسم 2020 /2021، حسبما علمته "المساء" من مصدر من المحافظة.
استنادا للمصدر، تمت برمجة مساحة قدرها 600 هكتار، منها 270 لهذا الموسم بمجموع 247 ألف شجيرة، مقسمة على عدة مناطق في الولاية، فيما انطلقت حملة التشجير رسميا يوم الأحد المنقضي، في إطار البرنامج الوطني للتشجير الخاص تحت شعار "شجرة لكل مواطن". أضاف المصدر أن خصوصية برنامج هذا العام، الذي يهدف إلى إعادة الاعتبار للغطاء الغابي وتوسيع رقعته، تمثلت في إدراج أصناف جديدة، من شأنها دعم الاقتصاد الوطني، تتمثل في صنف "الخروب" لما له من فوائد اقتصادية على المستوى الوطني، حيث أولت له الحكومة أهمية قصوى. أما البرنامج الثاني، فيتمثل في تهيئة الأحواض السائلة وتنمية المناطق الجبلية على مساحة 100 هكتار، إذ ستسهر السلطات المحلية على انطلاقها هذا الأسبوع ببلدية عين بن بيضاء، وقد تمت برمجة 110 آلاف شجيرة من الصنوبر الحلبي وشجرة الكاليتوس، وغرس أشجار مثمرة من الزيتون خلال هذا الموسم، بتموين من الصندوق الوطني للتنمية الريفية على مساحة 50 هكتارا، أي ما يعادل 5500 شجيرة.
حسب نفس المصدر، عمدت محافظة الغابات للموسم 2019 /2020، إلى غرس 109095 شجيرة عبر 34 بلدية، في إطار البرنامج القطاعي للتنمية بـ3 مواقع، وبمجموع 77 ألف شجيرة، حيث تمثل برنامج غرس الأشجار المثمرة على مساحة 100 هكتار، ما يقارب 10 آلاف شجيرة، وكذا الحملات التطوعية في الأملاك الغابية بـ12 ألف شجيرة، بمشاركة الأسلاك النظامية، ناهيك عن التشجير داخل المناطق الحضرية وشبه الحضرية، من مداخل البلديات والمؤسسات التربوية والعمومية وحواف الطرقات.
قالمة .. 4.7 ملايير سنتيم لترميم مركز التسلية العلمية
عبر أعضاء المجلس الشعبي الولائي لولاية قالمة، خلال انعقاد الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي للسنة الجارية 2020، عن أسفهم الشديد لتأخر عملية ترميم مركز التسلية العلمية "صالح بوبنيدر"، الكائن بحي "قدور الطاهر" في مدينة قالمة، بعد تعرضه لحريق مهول منذ عامين.
أكد المنتخبون أن هذا المدرج، يمثل أهم مرفق بقالمة يحتضن عادة أغلب التظاهرات الرياضية والشبانية والعلمية، والاحتفالات المخلدة لمختلف المناسبات الوطنية، والعديد من لقاءات وتجمعات الأحزاب السياسية، وطالبوا بالتعجيل في إعادة ترميمه وفتحه، بالنظر إلى موقعه الاستراتيجي، متسائلين عن أسباب تأخر المشروع الذي لا تزيد مدة إنجازه عن 3 أشهر، حسب قولهم. أوضح مدير الشبيبة والرياضة بقالمة، أن عملية الترميم أسندت للإدارة المحلية للإشراف عليها، وخصص لها مبلغ مالي قدره 4 ملايير و700 مليون سنتيم، مضيفا أن المركز يضم 2600 منخرط، تم توزيعهم بعد نشوب الحريق على مستوى المؤسسات بقالمة، فيما أردف مدير الإدارة المحلية، أن العملية على مستوى مكتب الدراسات لدراسة المشروع.
في هذا الصدد، اتخذ والي قالمة كمال الدين كربوش، قرارا بإسناد مشروع عملية ترميم مركز التسلية العلمية بالولاية، إلى مدير الإدارة المحلية للإشراف عليه. يذكر أن الحريق أدى إلى إتلاف المدرج الرئيسي بجميع معداته، على غرار 400 كرسي ثابت، و10 مكبرات صوت، ومجموعة من التجهيزات، والأثاث والآلات الموسيقية، بالإضافة إلى 4 مكيفات هوائية من الحجم الكبير.