استلمت جمعية "ثاروا الخير" من ولاية تيزي وزو، أول حصة من الشجيرات التي تم إرسالها خلال هذا الأسبوع، في إطار مبادرة "شجرة الشهيد"، التي تهدف إلى جمع وغرس مليون ونصف مليون شجيرة لفائدة المناطق المتضررة من حرائق الغابات، حسب ما علم من القائمين على هذه المبادرة. كشف صاحب المبادرة، عبد الوهاب فلوح، عن إرسال أول حصة إلى ولاية تيزي وزو، تزامنا مع الذكرى الـ67 لاندلاع ثورة التحرير المجيدة، تتكون من 5 آلاف شجيرة، عن طريق جمعية "ثاروا الخير" من بني دوالة، من أجل توزيعها وغرسها في المناطق المتضررة من حرائق الغابات.

أبرز المتحدث، أن هذه الحصة تتضمن شجيرات الزيتون والليمون التي ستوجه للفلاحين، وكذا شجيرات الصنوبر الحلبي التي ستخصص لتشجير الأقاليم الغابية. في نفس السياق، واستنادا للسيد فلوح، ينتظر أن تستلم جمعية أخرى من نفس الولاية، حصة أخرى من الشجيرات، تقدر أيضا بـ 5 آلاف وحدة، تبرعت بها إحدى المشاتل بولاية البليدة. كما كشف عن التنسيق مع 560 مشتلة عبر مختلف أنحاء الوطن، لإنتاج أزيد من 500 ألف شتلة زيتون، وتوزيعها في الأيام والمناسبات القادمة على فلاحي الولايات التي مستها موجة الحرائق، خلال شهر أوت الفارط. كان الشاب عبد الوهاب فلوح من الشلف، قد أطلق في أعقاب الخسائر التي خلفتها حرائق الغابات التي شهدتها مناطق شمال البلاد، شهر أوت الفارط، مبادرة "شجرة الشهيد"، لجمع وغرس مليون ونصف مليون شجيرة، في مسعى للتضامن مع المتضررين من هذه الكارثة. لقيت هذه المبادرة منذ إطلاقها، رواجا لدى المواطنين الذين بادروا بالمساهمة، من خلال اقتناء عدد من الشتلات، بالإضافة إلى أصحاب المشاتل والمحسنين من مختلف أنحاء البلاد، في صورة تعكس روح وقيم التضامن بين جميع فئات المجتمع.

احتفاء بعيد الثورة.. توزيع 1100 مسكن بالشلف

تم في ولاية الشلف، خلال الأسبوع الجاري، توزيع أكثر من 1100 وحدة سكنية في مختلف الصيغ، على المستفيدين عبر 10 بلديات، وجرت مراسم توزيع هذه الحصة السكنية، التي تقدر بـ 1162 وحدة سكنية (1122 سكن عمومي إيجاري و40 سكنا ترقويا مدعما)، عبر 10 بلديات بمقر ولاية الشلف، بحضور السلطات المدنية والعسكرية. أكد والي الشلف، لخضر سداس، على المجهودات التي تبذلها الدولة في سبيل استكمال البرامج السكنية، لاسيما ما يخص توفير العقار وتذليل جميع العقبات، لاستئناف المشاريع طور الإنجاز.

وأردف قائلا؛ "بفضل تذليل العقبات وتوفير الأوعية العقارية، تم إنجاز نسبة 80 إلى 90 بالمائة من البرامج السكنية بالشلف، استلمنا حصة إضافية تقدر بـ 400 وحدة سكنية، وستوزع حصص أخرى قبيل نهاية السنة، وهو ما من شأنه تخفيف الضغط على الطلبات في هذا المجال". من جانبه، أوضح مدير السكن، حبيب عرقوب، أن الحصة السكنية التي ستوزع قبيل نهاية السنة الجارية، تقدر بـ 1000 وحدة سكنية في مختلف الصيغ، بينما يقدر عدد الوحدات السكنية في مختلف الصيغ المبرمجة برسم سنة 2022، بأكثر من 5000 وحدة سكنية.