أشرفت عليها طاغابو بباتنة
إطلاق أول دورة تكوينية في تصميم الحلي بتقنية ثلاثية الأبعاد
- 2065
أشرفت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية عائشة طاغابو، أول أمس، ببلدية وادي الطاقة بباتنة، على انطلاق أول دورة تكوينية على المستوى الوطني في تصميم الحلي بتقنية ثلاثي الأبعاد. وأوضحت الوزيرة المنتدبة بالمناسبة، أن هذه المبادرة التي استفاد منها 20 حرفيا ومتربصا في التكوين المهني تحت إشراف خبير مختص ستسمح بترقية صناعة الحلي وإخراجها من الطابع التقليدي بغية الاستجابة لمتطلبات السوق العصرية.
واستمعت السيدة طاغابو، مطولا لشروح الخبير محمد مجاني، الذي أوضح للحضور أن التكوين بتقنية ثلاثي الأبعاد سيدخل جماليات عصرية على الحلي التقليدي الجزائري ويمكّنه من التنافسية المطلوبة. وألحت الوزيرة في هذا السياق على ضرورة التجديد والتطوير في القطاع وفق متطلبات السوق على الرغم -كما قالت- من تمكن الحرفيين في مجال الحلي إلا أنهم بحاجة مستمرة للتكوين.
ولم تخف الوزيرة المنتدبة أن الشراكة مع بعض الدول الأجنبية كإسبانيا في مجال الخزف والصين في الطرز والزجاج، والبرازيل في صقل الحجارة الكريمة والإتحاد الأوروبي في تصميم الحلي، يهدف إلى تكوين الحرفيين وتمكينهم من مهارات جديدة تساهم في تطوير الصناعة التقليدية في الجزائر. وأوضحت طاغابو، بأن القطاع الذي يضم 800 ألف منصب شغل على المستوى الوطني، يعد جد هام ويساهم في تحريك التنمية بالبلاد من خلال خلق الثروة واستحداث مناصب الشغل والقضاء على البطالة. قبل ذلك زارت الوزيرة المنتدبة معرض الحلي التقليدي بقاعة ”أسيحار” بمدينة باتنة، واستمعت لانشغالات الحرفيين وسلمت لبعضهم شهادات استفادة من الدعم والمشاركة في الدورة التكوينية للحلي.
واستمعت طاغابو، بالمناسبة لشروح قدمتها المنسقة الوطنية لبرنامج التجمعات المهنية ريبيكا هيل، وهو برنامج الذي تشرف عليه منظمة الأمم المتحدة للتطوير الصناعي حول مشروع مرافقة حرفيي ولاية باتنة، من أجل استحداث قطب صناعي في مجال الحلي التقليدي باعتبار أن باتنة ينشط بها أكثر من 1300 حرفي ممارس في صناعة الحلي والمجوهرات. إثرها اطلعت الوزيرة المنتدبة على مشروعي كل من دار للصناعة التقليدية بباتنة، ومركز المهارات بمدينة تيمقاد، مشيرة إلى أن هذين الإنجازين سيساهمان في ترقية الصناعة التقليدية بالولاية التي تشتهر وتعد قطبا في مجال صناعة الحلي والمجوهرات.
واستمعت السيدة طاغابو، مطولا لشروح الخبير محمد مجاني، الذي أوضح للحضور أن التكوين بتقنية ثلاثي الأبعاد سيدخل جماليات عصرية على الحلي التقليدي الجزائري ويمكّنه من التنافسية المطلوبة. وألحت الوزيرة في هذا السياق على ضرورة التجديد والتطوير في القطاع وفق متطلبات السوق على الرغم -كما قالت- من تمكن الحرفيين في مجال الحلي إلا أنهم بحاجة مستمرة للتكوين.
ولم تخف الوزيرة المنتدبة أن الشراكة مع بعض الدول الأجنبية كإسبانيا في مجال الخزف والصين في الطرز والزجاج، والبرازيل في صقل الحجارة الكريمة والإتحاد الأوروبي في تصميم الحلي، يهدف إلى تكوين الحرفيين وتمكينهم من مهارات جديدة تساهم في تطوير الصناعة التقليدية في الجزائر. وأوضحت طاغابو، بأن القطاع الذي يضم 800 ألف منصب شغل على المستوى الوطني، يعد جد هام ويساهم في تحريك التنمية بالبلاد من خلال خلق الثروة واستحداث مناصب الشغل والقضاء على البطالة. قبل ذلك زارت الوزيرة المنتدبة معرض الحلي التقليدي بقاعة ”أسيحار” بمدينة باتنة، واستمعت لانشغالات الحرفيين وسلمت لبعضهم شهادات استفادة من الدعم والمشاركة في الدورة التكوينية للحلي.
واستمعت طاغابو، بالمناسبة لشروح قدمتها المنسقة الوطنية لبرنامج التجمعات المهنية ريبيكا هيل، وهو برنامج الذي تشرف عليه منظمة الأمم المتحدة للتطوير الصناعي حول مشروع مرافقة حرفيي ولاية باتنة، من أجل استحداث قطب صناعي في مجال الحلي التقليدي باعتبار أن باتنة ينشط بها أكثر من 1300 حرفي ممارس في صناعة الحلي والمجوهرات. إثرها اطلعت الوزيرة المنتدبة على مشروعي كل من دار للصناعة التقليدية بباتنة، ومركز المهارات بمدينة تيمقاد، مشيرة إلى أن هذين الإنجازين سيساهمان في ترقية الصناعة التقليدية بالولاية التي تشتهر وتعد قطبا في مجال صناعة الحلي والمجوهرات.