مصنع التعليب وتصبير المنتجات الفلاحية بأدرار
إعادة بعث المشروع قريبا
- 978
قام والي أدرار حمو بكوش، مؤخرا، بزيارة خاطفة قادته إلى المنطقة الصناعية المتواجدة بمدخل مدينة أدرار، للوقوف على المصنع الخاص بالتعليب وتصبير الطماطم المعروف باسم ”لاكاس”، الذي سمي آنذاك بالمركب الفلاحي الغذائي للجنوب، على أساس تحويل كل المنتجات الفلاحية إليه لتعليبها وتصبيرها، غير أنه توقف في الأشهر الأولى من الإنتاج، لأسباب تبقى مجهولة إلى اليوم، وبقي المصنع مغلقا لمدة 20 سنة.
وطاف الوالي بجميع وحداته المجهزة مع تراكم العتاد والوسائل الخاصة بالإنتاج والتعليب، حيث استفسر المسؤول الأول في الولاية، عن الأسباب التي جعلت هذا المصنع لم يحرك ساكنا من طرف المستثمر الحاضر الغائب، والذي يحمل قرار ملكية هذا المصنع الذي أنجزه عن طريق استصلاح أراض شاسعة، على أساس تحويل المنتجات الفلاحية إلى ذات المصنع بتكلفة مالية فاقت 35 مليار سنتيم، لكنه اختفى عن الأنظار وترك المصنع مغلقا وعرّضة للتلف مع ترك الأراضي الفلاحية مهملة بوسائلها.
وحرك هذا الواقع السلبي والي أدرار، وشدد على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، بهدف إعادة بعث نشاط المصنع من جديد في أقرب وقت ممكن، كون الوضع، حسب تأكيده، يُعد ”جريمة في حق الاستثمار بالولاية”، منوها بفتح الأبواب واسعة أمام المستثمرين الجادين في العمل، مضيفا أن هناك من أخذ عقارات ولم يحوّلها إلى ورشات للإنجاز.
فتح فرع جديد لبنك السلام
تدعمت الخدمات البنكية بولاية أدرار بفتح فرع جديد لمصرف بنك السلام، الخميس الماضي بمناسبة احتفالات عيد الثورة الجزائرية، تحت إشراف حيدر ناصر المدير العام للبنك بحضور السلطات المحلية للولاية المدنية والعسكرية.
وبدورهم، استحسن مواطنو الولاية فتح المرفق الجديد على اعتبار أن العديد منهم كانوا يتكبدون عناء التنقل نحو الولايات المجاورة، للاستفادة من خدمات هذا البنك. كما تم على هامش فتحه عقد اتفاقية شراكة بين الفرع الجديد للمصرف وجامعة أدرار، لتمويل عمليات متعلقة باقتناء سيارات وتجهيزات.
وأكد المدير العام للبنك ناصر حيدر على فتح عدة فروع عبر أغلب المناطق في الجزائر، لتقريب الخدمات من المواطنين والمؤسسات، خاصة في مناطق الجنوب، حيث سيتم قريبا فتح فروع جديدة في كل من بسكرة وباتنة.