بعد إخلاء موقع ”الرملي”
إعادة تهيئة وادي الحراش وإنجاز جسر واد أوشايح
- 1709
ينتظر بعث مشاريع إعادة تهيئة وادي الحراش وإنجاز جسر واد أوشايح بعد إخلاء موقع ”الرملي” ببلدية جسر قسنطينة، والذي يعد أكبر حي قصديري بالعاصمة. حيث أشرف الوالي عبد القادر زوخ، على العمليتين أول أمس، بالموقع الذي تم إخلاؤه نهائيا من ساكنيه (4500 عائلة) بعد ظهر يوم الأحد الماضي، وإعادة إسكانهم في إطار العملية الـ19 لإعادة إسكان العائلات القاطنة بهذا الحي القصديري.
وكانت أشغال إنجاز جسر وادي أوشايح التي انطلقت في ماي 2012، والتي كلّفت بها المؤسسة الوطنية للأشغال الفنية الكبرى، قد توقفت منذ سنتين بسبب تواجد البيوت القصديرية بورشة ”الرملي” حسب إسماعيل رابحي، مدير الأشغال العمومية على مستوى الولاية.
وقد سمح إخلاء هذا الموقع بإعادة بعث أشغال هذا الطريق السريع الرابط بين وادي أوشايح (باش جراح) وبراقي (5ر3 كلم) التي من المفروض أن تستكمل في ظرف 16 شهر على حد قوله. وبخصوص إعادة تهيئة وادي الحراش فإن إخلاء حي ”الرملي” يعطي الفرصة لمجمع المؤسسات المكلفة بالأشغال كوسيدار-دايوو باستئناف الأشغال بعين المكان، أي تقرر إنجاز ثلاثة أحواض للتصفية ـ حسب اسماعيل عميروش ـ مدير الموارد المائية على مستوى الولاية. وإضافة إلى المناطق الرطبة الثلاثة التي ستساهم في تصفية مياه المجرى الذي ينطلق من منطقة حمام ملوان بولاية البليدة، فإن جزء ”الرملي” ضمن تهيئة وادي الحراش، يمتد على 40 هكتارا ويضم منتزها وملعبين وحظيرة وفضاءات أخرى للتسلية على حد قوله.
ويتوقع السيد عميروش، تسليم هذا الشطر في آجال 12 شهرا، حيث أعلن أن الشطر ”المنبع” ببلدية بوروبة سيتم تدشينه في الفاتح نوفمبر المقبل.
وعلى مستوى ”المنبع” سيتم إنجاز ستة ملاعب ومسرح في الهواء الطلق وفضاءات للتسلية لفائدة السكان (باش جراح وبوروبة والحراش).
وقبل هذا التدشين ستشرع الولاية خلال الأيام القليلة المقبلة، في إعادة إسكان 490 عائلة القاطنة بالضواحي والمعنية بالترحيل في إطار عملية إعادة الإسكان الـ19 التي ستستأنف الثلاثاء القادم، على مستوى الحي القصديري ”الباخرة المحطمة”، حيث سيتم إسكان 460 عائلة بحي 1588 مسكن بمنطقة سي مسطفى (بومرداس).
ومن خلال إعادة إسكان الـ490 عائلة بمنطقة ”المنبع” يكون مشروع وادي الحراش، قد سمح باستفادة 5000 عائلة من سكن مناسب حسب السيد عميروش، مؤكداأنه لم تعد هناك عراقيل قد تحول دون إطلاق الأشغال واستكمال المشروع.
وكانت أشغال إنجاز جسر وادي أوشايح التي انطلقت في ماي 2012، والتي كلّفت بها المؤسسة الوطنية للأشغال الفنية الكبرى، قد توقفت منذ سنتين بسبب تواجد البيوت القصديرية بورشة ”الرملي” حسب إسماعيل رابحي، مدير الأشغال العمومية على مستوى الولاية.
وقد سمح إخلاء هذا الموقع بإعادة بعث أشغال هذا الطريق السريع الرابط بين وادي أوشايح (باش جراح) وبراقي (5ر3 كلم) التي من المفروض أن تستكمل في ظرف 16 شهر على حد قوله. وبخصوص إعادة تهيئة وادي الحراش فإن إخلاء حي ”الرملي” يعطي الفرصة لمجمع المؤسسات المكلفة بالأشغال كوسيدار-دايوو باستئناف الأشغال بعين المكان، أي تقرر إنجاز ثلاثة أحواض للتصفية ـ حسب اسماعيل عميروش ـ مدير الموارد المائية على مستوى الولاية. وإضافة إلى المناطق الرطبة الثلاثة التي ستساهم في تصفية مياه المجرى الذي ينطلق من منطقة حمام ملوان بولاية البليدة، فإن جزء ”الرملي” ضمن تهيئة وادي الحراش، يمتد على 40 هكتارا ويضم منتزها وملعبين وحظيرة وفضاءات أخرى للتسلية على حد قوله.
ويتوقع السيد عميروش، تسليم هذا الشطر في آجال 12 شهرا، حيث أعلن أن الشطر ”المنبع” ببلدية بوروبة سيتم تدشينه في الفاتح نوفمبر المقبل.
وعلى مستوى ”المنبع” سيتم إنجاز ستة ملاعب ومسرح في الهواء الطلق وفضاءات للتسلية لفائدة السكان (باش جراح وبوروبة والحراش).
وقبل هذا التدشين ستشرع الولاية خلال الأيام القليلة المقبلة، في إعادة إسكان 490 عائلة القاطنة بالضواحي والمعنية بالترحيل في إطار عملية إعادة الإسكان الـ19 التي ستستأنف الثلاثاء القادم، على مستوى الحي القصديري ”الباخرة المحطمة”، حيث سيتم إسكان 460 عائلة بحي 1588 مسكن بمنطقة سي مسطفى (بومرداس).
ومن خلال إعادة إسكان الـ490 عائلة بمنطقة ”المنبع” يكون مشروع وادي الحراش، قد سمح باستفادة 5000 عائلة من سكن مناسب حسب السيد عميروش، مؤكداأنه لم تعد هناك عراقيل قد تحول دون إطلاق الأشغال واستكمال المشروع.