بعدما بلغت نسبة أشغال التهيئة 48 بالمائة
إعذار مقاول ومكتب متابعة منطقة النشاط بسكيكدة
- 391
استفادت منطقة النشاط الصغرى، "حمروش حمودي"، بإقليم بلدية حمادي كرومة في سكيكدة، من أشغال تهيئة تخص تعبيد الطريق وإنجاز الأرصفة وجدار السياج، بالإضافة إلى الإنارة الخارجية، مع الربط بمختلف الشبكات، من ماء وصرف صحي وصرف مياه الأمطار، وكذا شبكات الطاقة والألياف البصرية، فيما تم إعذار مقاولة الانجاز والمكتب المكلف بمتابعة المشروع، التابع لمديرية الإدارة المحلية، نظرا للتأخر الكبير المسجل في أشغال الإنجاز.
ورغم الأهمية القصوى لهذا المشروع، الذي أسندت دراسته للوكالة العقارية، كونه سيساهم في ضمان توفير مناخ استثمار جاد، لفائدة الشباب من حاملي المشاريع، بغية تعزيز فرص التشجيع والمرافقة، وكذا امتصاص البطالة، بخلق مناصب عمل، إلا أنه يعرف تأخرا كبيرا، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال به، التي انطلقت بتاريخ 13 /11 /2023، في مدة إنجاز 8 أشهر، وغلاف مالي قدره 91. 341 792 263 دينار، على عاتق صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، 45 بالمائة.
أمرت والي سكيكدة، حورية مداحي، عند معاينتها للمنطقة، نهاية الأسبوع الأخير، مديرة الإدارة المحلية، بتوجيه إعذار للمقاولة المكلفة بالإنجاز، بسبب ما لاحظته من تأخر كبير في الأشغال، مع توجيه إنذار للمكتب المكلف بمتابعة العملية، الذي كان عليه ضمان المتابعة الآنية لوتيرة هذه الأخيرة، ومنه التبليغ عن أي تأخر، مع اتخاذ الإجراءات القانونية عند الاقتضاء، لكن بين ما يجب أن يلعبه هذا المكتب من الدور المنوط به، والواقع، شيء آخر.
وشددت مداحي على ضرورة تدعيم الورشة بالإمكانيات المادية والبشرية، مع العمل بنظام المناوبة (2x8)، من أجل تدارك التأخر المسجل، دون المساس بالآجال التعاقدية للإنجاز، مع إلزامية إعداد مخطط الأشغال المتبقية، مؤكدة على مديرة الإدارة المحلية، بضمان تزويد منطقة النشاط المصغرة بشبكة الألياف البصرية، لجعلها بمواصفات عصرية قادرة على مواكبة التكنولوجيات الحديثة، ومنه تعزيز المعاملات الاستثمارية رقميا. للإشارة، تتربع منطقة النشاط الصغرى "حمروش حمودي"، بسكيكدة، على مساحة تقدر بـ 6.5 هكتارات، بعدد حصص تقدر بـ 67 حصة.
تراوحت بين 100 مليون ومليار سنويا.. تحفيزات لتشجيع الاستثمار في تربية سمك البلطي
خصصت مديرية الصيد البحرية وتربية المائيات لولاية سكيكدة، الأسبوع الأخير، موظفين خاصين لاستقبال الراغبين في الاستثمار في تربية سمك البلطي، بما فيهم الفلاحين الممارسين لنشاط تربية المائيات المدمجة مع الفلاحة، بالخصوص بعد التحفيزات الكبرى التي خصصتها الوزارة المعنية، منها، حسب مدير الصيد البحري لولاية سكيكدة، نعيم بلعكري، تخصيص مليار سنتيم كل عام، كدعم لكل من ينتج 200 طن سنويا من سمك البلطي، و100 مليون سنتيم كل عام، دعما لكل من ينتج 20 طنا سنويا من هذا النوع من السمك.
وقد أكد بلعكري لـ"المساء"، أن الدولة تمنح علاوة تحفيزية قدرها 50 دينارا لكل من ينتج كيلوغراما واحدا من سمك البلطي، مضيفا أنها وضعت إلى جانب ذلك، إتاوات قدرها 30 دينارا للكيلوغرام، لكل من يفكر في استيراد البلطي، من أجل حماية المنتج المحلي، ناهيك عن تحفيزات أخرى، منها الإعفاء من الضريبة على القيمة المضافة، وتخفيضها إلى 9 بالمائة في حالة المنتجات الناجمة عن تحويل سمك البلطي، بالإضافة إلى علاوات تحفيزية أخرى، تخص أنواع السمك البلطي الأحمر والنيلي.
وزيادة على ذلك، سيستفيد مربي سمك البلطي أيضا ـ حسب مسؤول القطاع ـ من بيع السمك الموجه للاستهلاك، وكذا بيع صغار السمك البلطي، الذي يتكاثر بكميات كبيرة، إلى جانب استفادته من المياه الخصبة في السقي، كما ستقوم غرف الصيد البحري وتربية المائيات، بمرافقة المنتجين في تسويق منتجاتهم.
أشار مدير الصيد البحري بسكيكدة، إلى أن سمك البلطي، أصبح له سوق واعد في الجزائر، خاصة أنه من أسهل الأسماك تربية ومن ألذها طعما، ناهيك عن توفر كل ما من شأنه المساهمة في تربية هذا النوع من السمك، كالأعلاف وحتى التكوين وغيرها، موضحا أنه لإنتاج 20 طنا من سمك البلطي بالنظام المكثف، يجب توفير 800 متر مكعب من الماء فقط.
مختصرات من سكيكدة
نحو استلام جهاز تصوير بالرنين المغناطيسي
تستعد المؤسسة الاستشفائية العمومية "عبد الرزاق بوحارة"، الواقعة بحي عيسى بوكرمة في مدينة سكيكدة، لاستلام جهاز التصوير بواسطة الرنين المغناطيسي. وحسب مديرية الصحة والسكان للولاية، فقد تنقل كل من العربي زروقي، مدير الصحة والسكان، بمعية مدير المؤسسة الاستشفائية "عبد الرزاق بوحارة"، نهاية الأسبوع المنصرم، إلى المقر الرئيسي لمجمع "سوناطراك"، من أجل الوقوف على آخر الترتيبات لاقتناء الجهاز.
وحسب نفس المصدر، فقد أبدى مجمع "سوناطراك" استعداده التام لاقتناء جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي لفائدة مواطني ولاية سكيكدة، بعد أن تم إمضاء الاتفاق الرسمي في هذا الشأن بتاريخ 7 فيفري المنصرم في سكيكدة، بحضور المسؤولة الأولى عن الجهاز التنفيذي.
للإشارة، يعد جهاز الرنين المغناطيسي، الذي ستستلمه سكيكدة في غضون أيام، الأول من نوعه على مستوى المؤسسات العمومية بالولاية، إذ من شأنه المساهمة في تحسين الخدمة العمومية للمواطن البسيط، خاصة أن تكلفة إجرائه باهظة جدا خارج المستشفيات العمومية، كما أنه بتوفر مثل هذا الجهاز، من شأنه تقديم خطوة كبيرة للكشف عن المرض، بالتالي تحسين التكفل بالمرضى.عمليات تجميل ناجحة لـ 7 أطفال لهم تشوهات خلقية
عمليات تجميل ناجحة لـ 7 أطفال لهم تشوهات خلقية
انطلقت بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الشهداء "ساعد قرمش" بوسط مدينة سكيكدة، نهاية الأسبوع الأخير، فعاليات اليومين الجراحيين في الجراحة البلاستيكية والتجميلية، من أجل تصحيح تشوهات خلقية، بإخضاع 7 أطفال من الولاية، يعانون من تشوه خلقي على مستوى الشفاه، لعمليات جراحية تجميلية وتصحيحية.
وقد أشرف على هذه العمليات التي وصفت بـ"الناجحة"، كل من الدكتور يوسفي عبد الحق، أستاذ مساعد في جراحة الأطفال، والدكتورة شهبوب سعاد، أخصائية في جراحة الأطفال، والدكتور عالية خير الدين، أخصائي في التخدير والإنعاش، تابعين للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة (الأم والطفل) "المنصورة" بولاية قسنطينة، بمعية الممارسين الأخصائيين، وهما الدكتورتان بورويس أمينة ومخلوف إيمان، أخصائيتان في جراحة الأطفال، إلى جانب الدكتور بوشحة صالح الدين، والدكتورة بوبايسة رحاب، أخصائيان في التخدير والإنعاش، إلى جانب منسق النشاطات شبه الطبية، بمجمع العمليات، نسيب حسين، وكلهم من المؤسسة الاستشفائية العمومية لسكيكدة.
وحسب هذه الأخيرة، فإن هذين اليومين الجراحيين الطبيين، يندرجان في إطار برنامج التكوين المتواصل للأطباء الأخصائيين، بالتنسيق مع المؤسسة الاستشفائية المتخصصة (الأم والطفل) "المنصورة" بولاية قسنطينة، مما سيسمح باكتساب الخبرات أكثر، من خلال الاحتكاك بالمختصين في الجراحة البلاستيكية التجميلية.
فريق طبي متخصص يحل بمستشفى عزابة
في سياق آخر، حل، نهاية الأسبوع الأخير، بالمؤسسة العمومية الاستشفائية "محمد دندن" بعزابة، شرق سكيكدة، فريق طبي متخصص في الجراحة الصدرية، يتكون من البروفسورين مخبوش طارق، وبالبكري مهدي، إلى جانب الطبيبتين ابن سي عـلي خديجة، وابن حليلو صبرينة، وكذا الطبيبة قارون عتيقة، مختصة في التخدير والإنعاش، حيث قام هذا الفريق الطبي المتخصص، بإجراء عملية جراحية في تخصص الجراحة الصدرية، بالتنسيق مع الطبيب الجراح، بروش الربيع، والطبيبة المختصة في التخدير والإنعاش سلاوي صراح، من المؤسسة الاستشفائية عزابة.
تندرج هذه العملية، التي كللت بالناجحة، في إطار تطبيق مخطط عمل، يهدف أساسا إلى التكفل الأمثل بالمريض، تطبيقا لاتفاقية التوأمة الموقعة بين المستشفى الجامعي "ابن باديس" بقسنطينة، والمؤسسة العمومية الاستشفائية بعزابب، من أجل ترقية الخدمات الصحية، كما يهدف هذا النشاط الطبي الجراحي، إلى تطوير الخبرات الطبية والجراحية بالمؤسسة، عن طريق احتكاك الأطباء والجراحين بمستشفى عزابة، بممارسي المستشفيات الجامعية.