جمعية المراسلين والصحفيين "الأوراس" بباتنة
إفطار جماعي للمسنين وإبراز قيم التكافل الاجتماعي
- 1059
دعا رئيس جمعية المراسلين والصحفيين "الأوراس" لولاية باتنة، الإعلامي هشام أرزقي، إلى تجسيد مبادئ الإسلام في تعزيز قيم الأخوة الإنسانية والعيش المشترك، وتكريس روابط التعاون والمحبة بين أبناء الأمة الاسلامية، مستوصيا خيرا بالمسنين الذين يعيشون في دور العجزة، وتفعيل دور المناسبات التضامنية التي تقام في الشهر الفضيل، لتحسيس الأبناء بدور الآباء والأمهات. أشاد المتحدث، على هامش حفل إفطار جماعي نظمته الجمعية، خلال الأيام الماضية بدار المسنين في باتنة، بحضور أسرة الإعلام بالولاية، والسيدة سامية العلمي عضو مجلس الأمة، ورئيسة لجنة الهلال الأحمر الجزائري بولاية باتنة، وعدد من المدرين التنفيذيين بالولاية، إلى جانب مديري وكالة التنمية الاجتماعية بباتنة، ووكالة دعم المقاولاتية، والمشرف على إعداد الإفطار عبد الله فرطاس، وكل العاملين بدار المسنين بحي بوعقال في باتنة.
كما نوه الحاضرون بهذه المبادرة، موضحين أن مائدة الافطار الجماعي التي التف حولها الزملاء الإعلاميون بهذه الصورة، من شأنها المساهمة في مد جسور التواصل، وتفعيل دور مثل هذه المبادرات في إرساء ثقافة المحبة والتعاون بين مختلف أفراد المجتمع. كما استحسنوا مبادرة الجمعية، آملين أن تعمم المبادرة على باقي الفئات في الشهر الفضيل. تخلل برنامج الإفطار، كلمات ترحيبية من قبل رئيس الجمعية هشام أزرقي، الذي ألقى كلمة توجيهية وهادفة حول سنة البذل والعطاء والإنفاق ومتعة خدمة الآخرين، خاصة فئة المسنين. ذكر أن هذا الإفطار الجماعي يتم تنظيمه كل سنة في شهر رمضان، ويدخل في إطار برنامج الجمعية خلال الشهر الكريم، واصفا المبادرة بالنشاط المميز، آملا أن يتم تعمم العملية على بلديات وأحياء أخرى، لتجسيد قيم التكافل الاجتماعي في المناسبات الدينية.
أشاد المتحدث أيضا، ببرنامج الجمعية في إبراز المؤهلات والخصوصيات التي يمتاز بها أعضاء الجمعية، والتعريف بها، عبر عرض جميع الأنشطة والأعمال والمشاريع التي تقوم بها على مدار السنة، خدمة للإعلام والتنمية، من أجل إحداث التغيير المنشود، ورسم ابتسامة عفوية على وجوه الناس. ختم حديثه، بدعوة المحسنين ورجال الأعمال لدعم الأنشطة التضامنية خلال الشهر الفضيل، والمساهمة في عمليات الختان المبرمجة من قبل عدة جمعيات، تقوم بمبادرات تضامنية خلال الشهر الفضيل سنويا، ضمن رزنامة أنشطتها وتوزيع قفف رمضان واقتناء كسوة العيد. كما توجت المبادرة بتقديم هدايا رمزية كعربون محبة، وزعت على نزلاء المركز في أجواء بهيجة. يذكر أن مركز العجزة بحي بوعقال يضم 35 نزيلا، يتوزعون بين مسنين ومسنات ومرضى، ويحظى بمتابعة دورية لمديرية النشاط الاجتماعي بالولاية، وبحرص تام على مواصلة التكفل الأحسن والأمثل بهذه الفئة، إذ خصصت الدولة قبل 3 سنوات، مشاريع هامة، تعتمد على سياسة مكافحة كافة أشكال التهميش ومرافقتهم، لإثبات فاعليتهم في المجتمع، وتحسين الإطار المعيشي للمواطنين، والتكفل بالمسنين والفئات الهشة والمعوزة والمعوقين، في إطار جهود الدولة لإبراز صور التضامن الوطني.