سعيدة
إلغاء عقد مقاولة لم تسلم ملعبا
- 1196
أكد والي سعيدة عدم رضاه عن واقع ملعب "الشهيد الحبيب بوقادة" وسط مدينة سعيدة، بسبب توقف أشغال تهيئة هذا الفضاء الرياضي الهام منذ سنة 2017، مؤكدا فسخ العقد المبرم مع المقاولة المكلفة بالتهيئة، مع إعادة الإجراءات من جديد، طبقا للقانون المعمول به.
عبر الوالي في هذا الصدد، عن استيائه من مشروع تهيئة ملعب "الشهداء الإخوة براسي"، جراء وتيرة سير الأشغال التي تعطلت بسبب انسداد المجلس البلدي، وعدم تسوية وضعية المقاول المكلف بالإنجاز، نتيجة عدم المصادقة على الميزانية الإضافية لسنة 2019. كما تم تسجيل بعض التحفظات بخصوص أشغال التهيئة، خاصة تكسية الملعب بالعشب الاصطناعي من الجيل الجديد، وكذا مضمار ألعاب القوى، وأعطى تعليمات بضرورة تدارك التأخر المسجل وتسليمه في آجاله المحددة بتاريخ 28 سبتمبر الجاري، وفق دفتر الشروط، ليتسنى لمصالح مديرية الشبيبة والرياضة استقبال لجنة تأهيل الملاعب، كي يكون جاهزا لكل الفرق الولائية.
كما كلف مدير الشباب والرياضة بتسخير إطار من المديرية لمتابعة وتسيير الملعب، مع إمكانية إجراء مقابلات فريق مولودية سعيدة به، وفك الضغط على المركب متعدد الرياضات واستغلاله من طرف الرياضيين في كل التخصصات، في أحسن الظروف والتكوين خاصة.
المحطة الثانية كانت بوادي سعيدة، الذي يشهد مشروع تهيئة حوافه تقدما ملحوظا، حيث يضم فضاءات ومساحات خضراء وملاعب جوارية، إلى جانب حظيرة للسيارات، وشدد الوالي على إتقان الأشغال وفق المعايير المنصوص عليها. وكانت للوالي فرصة لقاء سكان الأحياء المجاورة للاستماع إلى انشغالاتهم، خاصة إنجاز ملعبين جواريين مكان حظيرة السيارات المستغلة غير قانونيا.
المحطة البرية تحولت إلى مكب نفايات ... "لامارين"تفتقرللإنارةوالنظافة
لايزالوسطمدينةولايةسعيدة،خاصةحي"لامارين" الشعبي والعريق، يمثل إحدى النقاط السوداء منذ أكثر من عشر سنوات، رغم توالي عهدات المجالس البلدية والولائية والوعود التي قدمت لسكان هذا الحي وباقي الأحياء، من طرف المنتخبين المحليين، والتي بقيت مجرد وعود.
يشتكي قاطنو هذا الحي من النقص الفاضح في الإنارة العمومية التي أصبحت تشكل خطرا على سلامة سكانه، بسبب الاعتداءات التي أضحت تميز الحي، لاسيما خلال فترات الليل، بسبب الظلام الدامس، ناهيك عن وضعية الطرق والأرصفة التي سادها الاهتراء، مع تشكل الحفر التي ألحقت أضرارا بالكثير من المارة، وحتى أصحاب المركبات أثناء الليل، نتيجة الحركة المرورية الكثيفة التي يشهدها الحي بالنظر إلى وجوده في قلب مدينة سعيدة.
كما أشار ساكنوه إلى الأكوام الترابية، وكذا الأوساخ التي تجمعت في عدد من النقاط، على غرار محطة نقل المسافرين القديمة التي تحولت مع الوقت إلى مكان منفر، بسبب مياه الصرف الصحي والروائح الكريهة التي شكلتها الفضلات البيولوجية، بفعل غياب مراحيض عمومية وسط مدينة سعيدة، إضافة إلى أكوام الأوساخ التي شوهت المكان، في ظل الغياب التام للمساحات الخضراء بالحي، خاصة أماكن الترفيه بالنسبة للأطفال الذين لم يجدوا سوى قارعة الطرق للعب واللهو، أمام خطر المركبات الذي أصبح يتربص بهم يوميا.
هذا الوضع دفع بسكان حي "لامارين" لمطالبة الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل، وإعادة الوجه الجميل للحي وباقي الأحياء التي تنتظر رفع رداء الوساخة الذي أرق يوميات سكانها، خاصة محطة نقل المسافرين القديمة.