على مساحة قاربت 73 ألف هكتار

إنتاج مليون و164 ألف قنطار من الحبوب بالبويرة

إنتاج مليون و164 ألف قنطار من الحبوب بالبويرة
  • 664
 ع. ف. الزهراء ع. ف. الزهراء

ارتفع إنتاج الحبوب بمختلف أنواعها، خلال موسم الحصاد والدرس بولاية البويرة، إلى أكثر من مليون و164 ألف قنطار، بما يفوق 50 بالمائة، مقارنة بما تم جنيه الموسم الفارط، فيما فاقت الكمية المجموعة للتخزين 700 ألف قنطار. أسدلت المصالح الفلاحية بولاية البويرة، الستار على حملة الحصاد والدرس لهذا الموسم، بعد تحقيق إنتاج تجاوز 50 بالمائة مما جني السنة الماضية، حيث فاق الإنتاج المحقق المليون و164 ألف و981 قنطار من مختلف أنواع الحبوب، على مساحة 72 ألفا و949 هكتار، وهي المساحة التي تجاوزت نصف ما حصد خلال الموسم المنصرم، بسبب أزمة الجفاف التي عاشتها الولاية، بعد انخفاض رهيب لمنسوب سدودها لأول مرة منذ إنجازها، ناهيك عن قلة المياه الجوفية، وهو ما كان وراء عدم حصاد أكثر من نصف المساحات المغروسة.

وحسب مصالح الفلاحة بالبويرة، فقد حققت حملة الحصاد والدرس، إنتاج 228 ألف و106 قنطار من القمح الصلب، و128 ألف و218 قنطار من القمح اللين، و187 ألف و551 قنطار من الشعير، بالإضافة إلى 23 ألفا و105 قنطار من الخرطال، فيما تجاوزت كمية الحبوب التي جمعت على مستوى نقاط الجمع لتعاونية الحبوب والبقول الجافة، 700 ألف قنطار من مختلف الأنواع، في الوقت الذي تتواصل فيه العملية لاستقبال أكبر كمية من الإنتاج، وتمديد فترة الجمع إلى نهاية الشهر الجاري لمنح الفلاحين فرصة دفع محاصيلهم على مستوى 10 نقاط للجمع، موزعة عبر مختلف جهات الولاية لتسهيل العملية.

من جهتها، أكدت مصالح تعاونية الحبوب والبقول الجافة، رفع طاقة استيعابها للمنتوج بما يفوق المليون و180 ألف قنطار، تحسبا لما جني من إنتاج وفير لهذا الموسم، مع تسخير 10 نقاط موزعة على ديوان الحبوب والبقول الجافة، بسعة أكثر من مليون قنطار، حيث تحوز بلدية سور الغزلان على نقطتين للتخزين بسعة إجمالية تقدر بـ 113 ألف قنطار، في حين خصصت 4 نقاط ببلدية البويرة مقر الولاية بسعة إجمالية تقدر بـ 244 ألف قنطار، بالإضافة إلى تخصيص 5 نقاط أخرى بسعة إجمالية تقدر بـ 730 ألف قنطار ببلدية عين بسام، علاوة عن نقطتين أخريين في كل من تاقديت (مطحنة) بسعة 3 آلاف قنطار، وبلدية البويرة بسعة 32 ألف قنطار بمؤسسة "ليدياد".

تجدر الإشارة إلى أن ولاية البويرة تحصي مساحة إجمالية قدرها 69389 هكتار، منها 63759 هكتار مساحة مزروعة للاستهلاك، و5629 هكتار مساحة مزروعة للبذور، وهي المساحة المخصصة لزراعة الحبوب بمختلف أنواعها. كما عرف هذا الموسم غرس مساحات شاسعة من محصول السلجم الزيتي، أو ما يعرف بـ"الكولزا" خاصة بمزرعة مالك عمار بعين العلوي الممتدة مساحاتها على سهل أعريب، والذي نجحت تجربة غرسه في أول موسم لها.