فيما يتواصل تجسيد المشروع بتيارت
إنجاز 130 كلم من الألياف البصرية

- 121

تمكنت المديرية الولائية لـ "اتصالات الجزائر" بتيارت، إلى حد الآن، من إنجاز أكثر من 130 كلم خطا طوليا من الألياف البصرية، مست مقر الولاية تيارت بصفة كبيرة. والعملية متواصلة لربط كل الأحياء؛ سواء وسط المدينة أو الأحياء المتاخمة، والعديد من القرى والمداشر المعزولة والبعيدة التي تدخل في إطار "مناطق الظل" ؛ على غرار عزيوة، وتاقدمت، وعين مصباح، وقرطوفة، والطريش، والشحيمة، وناظورة، وتاسلمت الحدودية مع ولاية تيسمسيلت.
وسمح تجسيد هذا البرنامج الكبير والطموح للمصالح المختصة بـ "اتصالات الجزائر"، بوضع محطات خدمة "إيدوم" الجيل الرابع، مجهزة بأحدث التقنيات وبسرعة تدفق للأنترنت عالية الجودة، ليصل عدد المحطات الموضوعة حيز الخدمة بولاية تيارت، الى حدود 79 محطة.
ويدخل هذا البرنامج الواسع الذي جُسد ميدانيا في إطار استراتجية قطاع البريد و"اتصالات الجزائر"، في إطار توسيع شبكتها لتشمل كل مناطق الولاية، خاصة "مناطق الظل"، التي استفادت من إيصال خدمات الهاتف الثابت، وتوصيل الأنترنت الى المساكن البعيدة والمعزولة، وبجودة عالية.
وفي نفس السياق، تم توصيل مقرات البلديات وملحقاتها بولاية تيارت، وكذا المراكز البريدية بعدة كليموترات خطا طوليا من شبكة الألياف البصرية، حيث مكنت العملية من "ضرب عصفورين بحجر واحد"، من خلال تحديث الجانب الاتصالي، وتسهيل عملية رقمنة كل المصالح، وتحديث نوعية الخدمات، وسرعة تنفيذها، إضافة الى تجنيب مصالح "اتصالات الجزائر" عملية سرقة الكوابل النحاسية التي كانت تكبّد المؤسسة خسائر مالية كبيرة في السنوات الأخيرة.
للإشارة، عرفت ولاية تيارت منذ منتصف السنة الماضية والسنة الجارية، تحسنا نوعيا في خدمات الاتصال من حيث التدفق عالي الجودة لخدمات لإنترنت والهاتف الثابت، في حين تسعى نفس المصالح الى العمل على التحسين الكلي للشبكة، للحد من الانقطاعات والتدفق الضعيف الذي يسجل من حين الى آخر بعدة مناطق بالولاية، وحتى المناطق الحضرية الكبرى.