وفرة في الهياكل التربوية بقسنطينة

إنجاز 22 متوسطة خلال سنتين

إنجاز 22 متوسطة خلال سنتين
  • القراءات: 943
 زبير. ز زبير. ز

تدعمت الخارطة التربوية بولاية قسنطينة، بعدد من المشاريع التي من شأنها تخفيف الضغط عن المنشآت الموجودة، والتي ستدخل حيز الاستغلال مع الدخول المدرسي المقبل (2024- 2025)، عبر عدد من البلديات، خاصة في مناطق الظل عن مقر الولاية.
أكد والي قسنطينة عبد الخالق صيودة ـ في رده على سؤال "المساء" بشأن المشاريع المبرمجة في مختلف البلديات لفائدة قطاع التربية، على هامش الزيارة التي قادته إلى عدد من بلديات الولاية والتي شهدت تدشين ومتابعة مشاريع تربوية ـ على المجهودات الكبيرة التي بذلتها الدولة خلال السنتين الفارطتين؛ من أجل تحسين ظروف تمدرس التلاميذ عبر مختلف المناطق وربوع الولاية.
وحسب المسؤول، فإن المشاريع المبرمجة بقسنطينة على وشك إنهاء الأشغال، مشيرا إلى منح مهلة إلى غاية 20 سبتمبر الجاري، من أجل تسليم كل المشاريع التي لم تسلَّم بعد، متوعدا بفسخ العقود مع مقاولات الإنجاز في حال تسجيل تأخر، ووضع هذه المقاولات في القائمة السوداء، وعدم منحها أي مشروع مستقبلا في حال عدم التزامها بالآجال التعاقدية.
وأوضح المسؤول التنفيذي الأول بالولاية، أن المشاريع المسجلة في الفترة الأخيرة، سمحت بالقضاء، ولو مؤقتا، على مشكل الاكتظاظ الذي عرفته الولاية في السنوات الماضية، بعد أن كان عدد التلاميذ في الطور المتوسط سنة 2022، يقل بـ55 تلميذا، وهو الأمر الذي أثر حتما على التحصيل العلمي للتلاميذ، مشيرا إلى أن الولاية ستسجل خلال هذا الموسم، دخولا مدرسيا ناجحا بفضل مجهودات الدولة؛ سواء تعلق الأمر بالمؤسسات التربوية في مختلف الأطوار، أو في الجانب الاجتماعي في شقة المتعلق بالإطعام المدرسي، خاصة في المناطق المعزولة والنائية، أو في الجانب البدني من خلال توفير مساحات لعب مغطاة بالعشب الاصطناعي داخل مختلف المؤسسات التربوية.
وكشف الوالي في هذا الصدد، عن إنجاز 22 مؤسسة تربوية في الطور المتوسط خلال السنتين الفارطتين، يضاف إليها عدد من المؤسسات في الطور الابتدائي، وأخرى في الطور الثانوي، سمحت بتوفير ظروف تمدرس حسنة للتلاميذ. ولقيت استحسنا وارتياحا كبيرين من الأولياء، خاصة في الأقطاب السكنية الجديدة.
وأشرف المسؤول خلال زيارته الميدانية التي شملت عددا من البلديات، هذا الأسبوع، على وضع حجر الأساس لثانوية بسعة 1000 مقعد، تقدم 300 وجبة بابن زياد مركز، تمتد على مساحة حوالي 12 ألف متر مربع، ورُصد لها غلاف مالي بقيمة 5 ملايير سنتيم، على أن تكتمل الأشغال بعد 12 شهرا من بداية الأشغال، مع تسجيل اقتراح تسجيل ابتدائية على مقربة منها بطلب من سكان المنطقة.
وبالمدرسة الابتدائية خفلاوي حسن بابن زياد، تفقّد الوالي مشروع إنجاز مطعم مدرسي؛ حيث أمهل المقاولة المكلفة بالإنجاز أقل من 20 يوما لاستكمال الأشغال؛ حتى يكون المشروع بتجهيزاته، جاهزا مع الدخول المدرسي الجديد. كما أشرف على تدشين 4 أقسام توسعة بمدرسة كعواش عزوز، التي كلفت خزينة الدولة حوالي 800 مليون سنتيم، والتي انتهت أشغالها، وستدخل حيز الاستغلال في الدخول المدرسي (2024- 2025).
وببلدية مسعود بوجريو، عاين المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بقسنطينة، مشروعين ممولين من قبل صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية؛ حيث يتعلق الأول بإنجاز مطعم مدرسي يوفر 200 وجبة بمدرسة بن مناح عبد الرحمان بمسعود بوجريو مركز، الذي كلف خزينة الدولة مبلغ 1.9 مليار سنتيم. وطالب الوالي بإنهاء الأشغال، وتجهيز المطعم قبل 20 سبتمبر الجاري، أو اتخاذ إجراءات عقابية في حق مقاولة الإنجاز.
كما دُشن مشروع ثان يخص إنجاز قسمين للتوسعة، ودورة مياه بمدرسة بوجاجة علي بمنطقة عين لكبيرة. وكلف المشروع 1.3 مليار سنتيم. وانتهت أشغاله. وسيكون جاهزا في الدخول المدرسي للموسم الجاري.